رواية الم الجزء الثاني والاخير
انا بحبك اوي اوي يا بابا
مصطفى ان شاء الله علي بكرة ان خرج حنكتب كتابكوا بعد بكرة عمر سأل عنه الجدع كويس اوي وابوه راجل اعمال مهم وعيلة محترمة جدا
هزت رأسها بابتسامه ودخلت غرفتها وامسكت هاتفها تريد الاتصال به وقد لامت نفسها على قسوته عليها وقررت ان تتغير ... لانها فعلا تحبه
في المستشفى سرح علي في السقف يتذكر كلام الطبيب عندما ذهبت رحمة للاستحمام...
علي دكتور لو سمحت ما تخبيش عليا حالتي ايه بالظبط انا لساني تقيل اوي بجاهد وانا بتكلم وصوتي زي ما انت شايف .. بابتسامه الم .. بقيت بتهته ولما مشيت مشيتي كانت فيها عرج
الطبيب بجدية العملية كانت مش بسيطة سببتلك خلل في صوتك ومشيتك ممكن مع العلاج يتعدل ونحتاج عملية تانية وممكن
علي بتفهم وممكن لا افضل كدة
بااااك
فاق من تخيلاته ععلي تلك الفتاة التي لا يراها سواء انها ملاك دخلت حياته فأصبحت هيا حياته النظرة من وجهها بالنسبة له كافية وتغنيه عن الدنيا وما فيها
رحمة بابتسامه بتبصلي كدة ليه
علي بقول عملت ايه في حياتي عشان ربنا يبعتلي رحمة لقلبي وهي رحمة
رحمة بابتسامه منا حارتاح بس مش عالسرير ده ..
رحمة ليه حاسة انك متضايق
علي عشان كان نفسي دلوقتي اكون بفسحك في شهر العسل مش في المستشفى
رحمة بابتسامه وسعادة انا اي مكان معاك بالنسبة ليا جنة يا علي ... ما تفكرش في ده عشان خاطري حالتك تحسنت اوي وحتخرج بكرة ان شاء الله تنور بيتنا انا فرحانة اوووووي اوووي
خرج علي في اليوم التالي وكانت سعادة رحمة تسع الدنيا باكملها اتت بالكثير من الحلويات ووزعت على المنطقة باكملها
دخلت برفقته البيت وكان الجميع برفقتها ...
رحمة نورت الدنيا كلها يا علي انا الفرحة اللي في قلبي تتوزع عالدنيا كلها
رحمة پبكاء شديد بل اڼهيار ايوة فرحانة اوي اوي
اوي حتى لو كنت خرجت منها عاجز كليا وبتتنفس بس .. انت الحمد لله قدامي بصحتك ايه يعني كلامك تغير ولا فارقلي مشيتك ولا تهمني المهم انك معايا انا بعشقك
ق بل جبينها وهز رأسه بالايجاب وذهب للنوم وهي دخلت الحمام تبكي بشدة على ألمه..
كان العميد قد اتفق مع عند زيارته ان يعود للجامعة في تأليف مناهج ووضع اختبارات واشياء اخرى غير المحاضرات
وعند عودتهم تنتظرهم الكثير من المفاجآت
30
خصامها يقت له لا يتحمل حزنها لكنها لم تعطيه اي فرصة حتى يصالحها
زين ربنا يسامحك يا هناء
رن هاتفه كانت والدته
زين ست الكل حبيبة قلبي
ناهد بضحك انا حبيبة قلبك برضو .. بص انا قاعدة زهقانه وباباك مشغول رحت على مطعم ضي القمر تعال تعشا معايا
زين حبيبة قلبي مسافة الطريق كنتي كلميني كنت وصلتك
ناهد ابقى روحني مستنياك
وصل هناك ودخل المطعم كان فارغا استغرب زين وبحث ليجد اجمل مفاجأة في حياته كم اشتاقها ظل مكانه يتأمل بها بأجمل هيئة فستانها الاوف وايت وحجابها كحورية اتت لټخطف انفاسه ..
هناء بخجل ما تبصليش كدة
زين پألم هونت عليكي يا هناء
هناء بحزن عمرك ما هونت عليا انا كدة والله بحاول اتغير انا أسفة
زين لو تعرفي بعادك بيعمل فيا ايه والله ما كنتي تعملي فيا كدة .. لما تبقي تزعليني حختفي زي ما بتعملي وشوفي حيحصلك ايه
اقتربت منه وهي تنظر داخل عينيه وهمست ان كنت تقدر تختفي من غير ما تشوفني اختفي
زين وليه انتي بتقدري
هناء وحياة ربنا بټعذب اكتر منك .. بس بحس انه لازم اعاقبك
زين وحشتيني اوي اوي اوي
ليشعر انه يحلق في السماء اغمض عينيه يريد للزمن ان يتوقف
ابعدها قليلا وهمس انا وعدت عمو مصطفى مش قادر فعلا حكمله نيجي بكرة
هناء بحزن بابا كان حيكلمك
زين بقلق في حاجة
هناء بمكر قالي عايز يلغي اتفاقنا ويقولك ما فيش نصيب
شعر بقلبه سقط تحت قدميه وانفاسه تلاشت هرب الكلام من شفت يه ينظر لها يريد اي شئ يطمئنه
زين بصوت هامس ليه انا عملت ايه .. هو أعطاني كلمة انتي بتهزري مش كدة
هناء وحياة ربنا قالي كدة
زين بعينين دامعتان طيب ليه اكيد كل حاجة ليها حل بلاش يأسى عليا كدة لو غلطت بلاش يحكم عليا بالإعدام انا لازم اروحله دلوقتي ولو حاترجاه حاعمل كدة
پبكاء بابا عندو حق لما قالي انك خسارة فيا انت تستاهل احسن وحدة في الدنيا كلها
زين بابتسامه كل كلمة عندو حق فيه ما عدا