الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الم الجزء الثاني والاخير

انت في الصفحة 18 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

ولازم ابتدي اجهز المشروع 
علي كنت حقولك كدة ابتدي فيه من دلوقتي حيسهل عليكي وهو قالي حيتابع معاكي 
رحمة بس زي ما اتفقنا الدكتوراه انت اللي حتشرف عليا فيها 
علي وتدفعي كام 
رحمة اكتر من اي وحدة في الدنيا كلها .. 
في الحمام تمسك الشريط وهي تحضت نه بشدة وتبكي

كما لم تبكي من قبل خرجت تغسل وجهها 
رحمة كنت حاسة والله العظيم كنت حاسة الحمد لله يارب الحمدلله 
كان علي خارج المنزل ذهب الى بيت اهلها .. 
مصطفى اهلا يا حبيبي ازيك فين رحمة ما جتش معاك ليه
علي بابتسامه الحمد الله كويسة اصلي كنت عايزك بموضوع
مصطفى تفضل اهلا وسهلا 
جلسا سويا وعلي يفرك يديه يتمنى انه لم يخلق.. 
مصطفى خير يا ابني قلقتني
علي عمي انا عايزك تساعدني اطلق رحمة بدون ما تتوجع 
31
تأنيب ضميره ... يشعر انها دفنت برفقته لن تحيا احلامها او تخرج برفقته دون ان تحرج .. 
نعم ستظلم ان بقيت برفقته طفلة بعمر ٢٢ عاما يكبرها بأكثر من ١٢ عاما لماذا ترضى بهذه الحياة 
مصطفى بقلق اتكلم يا ابني في حاجة 
تنهد بكل الم الدنيا وهمس وهو يحاول التماسك عمي انا عايز حضرتك تساعدني اني اطلق رحمة 
حدق مصطفى في عينيه يستوعب جملته ابتلع ريقه وهمس پصدمة انت قولت ايه .. طلاق ليه يا ابني 
علي عشان مش قادر يا عمي مش قادر 
مصطفى هيا رحمة عملت حاجة زعلتك 
علي بحزن ياريتها بتعمل ياريت عمي رحمة دي مافيش كلمة توصفها دي قلبي من جوة
مصطفى باستغراب قلبك وجاي تقولي طلاق 
علي عمي بص انا بتكلم ازاي الجملة بتاخد معايا وقت قد ايه لغاية ما ااقولها لو عايز اتكلم معاها بموضوع او تاخد رأيي مش حتعمل كدا لانها حتزهق 
مصطفى بنفي لا طبعا رحمة بتحبك اوي
علي عمي رحمة طبيعتها كتومة مش حتبين اي ۏجع انا بسمعها لما بتروح ټعيط في الحمام انا عارفة بټعيط على ۏجعي بس ۏجعي هيا السبب فيه انا شايفها كتيرة عليا اوي 
مصطفى بحزن لهذا العاشق يا حبيبي انت اللي محمل نفسك فوق طاقتها
هبطت دموع مصطفى عليه ونبرة الألم بصوته 
تنهد علي وارتاح قليلا وهمس انا بمشي معها في الجامعة وبعرج في اللي ببصلها وهو بيضحك وفي اللي ببصلها بشفقة ليه ااقبل ليها بده وهيا تقدر تعيش حياة افضل تخرج تسافر تتفسح تعيش سنها وحياتها 
مصطفى حبها ليك مش حيخليها حاسة بنقص في كتير بيتجوزوا معاقين وفاقدين بصر وفاقدين نطق رحمة مش بتخرج معك مش عشان بتخجل منك عشان انت ما تحسش بالنقص انا عايز أسألك لو هيا مكانك كنت حتسيبها 
نظر له علي وهمس بكل ما اوتي من عشق بعد الشړ عنها 
مصطفى كنت حتحبها اكتر واكتر وهيا كدة .. رحمة كانت بتدعي بالفرح تكون سبتها وما بقتش عايز تتجوزها وما يكونش حصلك حاجة في حب اكتر من كدة حتتجوز حد كامل بيتكلم كويس لكن مش بيعرف يتكلم مش بيعرف بقولها بحبها ازاي بس بيتكلم .. حتتجوز واحد بمشي كويس وحيخليها عايشة حياة عڈاب كلامك كل غلط تفكيرك غلط جرب قولها عايز نتطلق حطب ساكتة دي بتعشقك دي ما جاتش عندنا من بعد جوازكو .. 
علي پألم أنا اسف يا عم .. انا محتاج مساعدتك بجد خليها تكرهني تنساني لاني قررت اسافر وأبعد وهيا حتنساني وحتلاقي اللي يعوضها 
مصطفى بحزن فكر تاني يا حبيبي لا انت حتقدر تعيش من غيرها ولا هيا قولي انت حتتجوز تاني بعد رحمة 
نظر له قليلا وهمس اتجوز تاني .. انا بعد ما اطلق رحمة حاكون كتبت شهادة وفاتي في ايدي 
مصطفى يعني مش حل صدقني مش حل 
علي صدقني ان استحملت دلوقتي مش حتستحمل بعدين انا اسف يا عمي 
خرج علي بسرعة ودخل سيارته ليبكي بكل قوته يبكي كأنه لم يبكي من قبل بل صړاخ 
اخرج صورتها وهمس انا اسف اسف يا حبيبتي ڠصب عني والله 
ذهب الى البيت استقبلته بابتسامه وكانت قد جهزت الطعام بدأ يأكل دون اي كلام لكنه لاحظ سعادتها 
علي بابتسامه ايه سر السعادة الكبيرة

دي
رحمة اكيد عشان معاك مبسوطة اوي
علي بتفكير امممم لا في حاجة 
رحمة حقولك بعدين اصله سر .. حد قالهولي ووصاني ما قولش 
علي ربنا يفرحك دايما يا رحمة
طول ما انت معايا انا اسعد وحدة في الدنيا 
كان دكتور رامي دائما ما يشكر في رحمة ويمدحها وهي اكثر من سعيدة انها متفوقة .. 
كان احيانا علي يشاهدهم وهي سعيدة .. وكان يفهم نظرات رامي جيدا ينتظر اقرب فرصة حتى ينسحب 
علي يارب يا رحمة يقدر يدخل قلبك يارب .. 
رامي رحمة انتي بجد من اشطر البنات اللي درستهم 
رحمة بسعادة متشكرة اوي اوي يادكتور 
رامي واجملهم 
رحمة بتوتر انا خلصت حامشي عشان اجهز أكل لجوزي
وشددت على اخر كلمة حتى لا ينسى ذلك ..
كانت رحمة تجلس في مكتبها تعد احد الاختبارات 
دخل لها رامي حتى يعزمها على الغداء كان متأكد انها لن تمانع فهي عالاكيد تخجل ان تخرج مع علي .. 
كان علي ذاهب اليها
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 42 صفحات