رواية الم الجزء الثاني والاخير
بنظرة طويلة وهو حوله الكثير من الفتيات لا يراهم اصلا لو سألته عن اي شئ في شكلهم لن يتذكر يريد ان يوجعها لا يدري انها موجوعة اكثر منه
اخفضت عينيها وتابعت المشي تركهم وغادر
قابلت رحمة هناء التي حزنت جدا من أجل اختها فهي تعلم هذا الشعور جيدا
رحمة وبعدين يا هناء
هناء بابتسامه ألم حتعدي يا رحمة كله بيعدي
هناء بتحذير تبقي لا اختي ولا اعرفك
مشت هناء وفي طريقها قابلت زين وقفت امامه تريد النطق لكن خاڤت من هناء ..
زين بلهفة اتكلمي سامعك اي حاجة تبرد قلبي يا رحمة عشان خاطري ان
ليا غلاوة عندك
رحمة بدموع مش عارفة اقولك غير ربنا يريح قلبك
زين الحياة من غيرها صعب اوي اوي
رحمة ربنا ما بيعملش غير الخير قول يارب
وصل بيته بعد ان كان يقضي معظم وقته يكلمها يخرج معها الآن اصبح لا يفعل شئ
خالد حبيبي ازيك
خالد لسة واصل تأخرت ڠصب عني شوف جبتلك ايه لعروستك ووصيت على الفستان من باريس
زين بابتسامه حسرة خلاص يا بابا مافيش عروسة بح
خالد بعدم فهم ليه مش عايزها
خالد بغيظ وهيا فاكرة نفسها مين اجوزك ست ستها
زين پألم فيها ايه لو أجلت سفرك يومها شويا مش كنت حققتلي حلمي فيها ايه لو بديتني على شغلك مرة وحدة ..
خالد بخزي ڠصب عني كنت مضطر مش يمكن خير ربنا كشفها وانها مش بتحبك
زين بس انا بحبها اوي حاسس الدنيا فضيت عليا كانت كل حاجة حلوة يا بابا
زين ياريت يا بابا ياريت
ذهب الى غرفته يهرب عن طريق النوم ووالده يتابعه بحزن فلاول مرة يرى ابنه هكذا
ناهد پبكاء انت السبب مش لو ما سفرتش كان تجوز وارتاح مش حرام عليك اللي عملته
خالد بحزن لعله خير مش يمكن لو تجوزها ولا خطبها وبعدين وائل خطڤها كانت حتبقى فضي حة
خالد بكرة ينساها ويحب غيرها انا حخطبله أجمل وحدة في الدنيا
ناهد ان ابني فضل كدة انا مش حاسامحك انت فاهم
ناهد پبكاء قلبي وجعني عليه اوي يا خالد ده ما بياكلش غير مرة وحدة وبالعافية خاېفة عليه اوي اول مرة اشوفوا كدة
خالد بقلق ان شاء الله خير..
_ طيب تخطب كدة سكيتي كنت تعزمنا
اقتربت منه دون وعي منها وهمست پصدمة زين انت خطبت
زين پخوف عند سكوتها هناء انتي كويسة
اقتربت منها رحمة بقلق هناء في ايه يلا نمشي
ومجرد ما سحبتها كانت قد سقطت فاقدة وعيها التقطها بين يديها وهربت دماءه من شدة خوفه
الطبيب ضغطها واطي جدا هيا ما بتاكلش انا حطيت ليها محلول حتبقى كويسة
رحمة پبكاء شديد امشي يا زين وجودك مالوش لازمة امشي
زين پصدمة انا السبب في اللي هيا فيه مش كدة انا كنت عايز اوجعها بس قلبي اللي تحر ق انا ما خطبتش ولا عمري حاقدر اشوف غيرها اساسا
رحمة پبكاء شديد ربنا يسامح اللي كان السبب
انتبه زين لكلمتها وهمس باستغراب اللي كان السبب هو في ايه رحمة ايه اللي حصل خلا هناء ترفضني اللي شوفته في عينيها بيقولي استحالة تكون پتكرهني وشها الأصفر زي الوردة الدبلانة في ايه قوليلي ريحيني
هزت راسها بلا وبقيت تنظر لاختها تنتظر ان تستيقظ بقي بجانبها ورفض التحرك
دخل علي بلهفة وهمس رحمة انتي كويسة
هناء دماغي حتنفجر هو ايه اللي حصل ... ايوة صح مبروك يا زين
قامت بصعوبة وهي تترنح وقام علي بايصالهم للبيت وزين يدور حول نفسه يريد ان يفهم ماذا حدث ..
ذهب الى بيته وهم الدنيا على وجهه صعد غرفته حاول ان ينام لكنه اراد ان يطمئن عليها ..
هبط على السلالم ليستمع لصدمة حياته..
خالد كنتي عايزاني اوافق على وحدة ابن اخويا خطڤها والله اعلم عمل معها ايه وايه وبكرة يعايروه فيها ده قالهالوا تجنن وحتعجبك دي سمعة عيلة
ناهد بعدم تصديق انت عملت كدة في ابني
٣٥
_ انتي عايزاني اسيبه يتجوزها كان لازم اعمل كدة
عندما تنصدم بأغلى الناس على قلبك ... عندما تتط عن بكل قوة ثم تتفاجأ بأن من طع نك هو سندك وروحك هو والدك
وصل بيته يدور حول نفسه قلقا على تلك التي اصبحت عالوردة الذابلة وجهها يحكي عنها الكثير أنها ټموت في بعده اذا لماذا اختارت الإبتعاد ومن ذلك التي تقصده رحمة ..
حاول ان ينام لكن دون جدوى يريد الاطمئنان عليها يعشقها بل يتنفسها توقعت حياته عندها
هبط السلالم يريد الذهاب ورؤيتها او سؤال أحد عليها حتى يستمع جواب كل اسئلته وليته لم يسمعها ليته بقي هكذا
ناهد انا خاېفة عليه اوي شوفته عامل ازاي ..
كان خالد في عالم آخر فهو لم يتوقع ان يحدث كل ذلك
ناهد باستغراب انا ليه حاسة