رواية حبيبة الجزء الثاني الاخير
تعبت أوي يا ماما تعبت أوي كمان بابا كمان بعيد عني سابنا وراح وهو عارف أي اللي هيحصلي أنا وأنتي
بتبص في السماء اللي بتتغير والدنيا بتمطر من غير ما تشعر تسقطت دموعها شعرت ببكاءها عندما سمعت صوت بكاءها العالي وضعت يدها على وجهها
لا لا مش هعيط تاني لا مش هضعف تاني
بكت أكتر وصوت بكاءها بدأ يعلى أكتر
غيث بحنيه غزل
أنتبهت من وجوده مسحت وجهها دخلت أمتي
غيث سحبها
غزل أستسلمت وفضلت تبكي لحد ما نامت غيث كان بيطبطب على شعرها بحنان لحد ما نامت ووضعها على الفراش و مسك هاتفه و رد على
هبعتلك عنوان بيته
أبعت وأنا هتصرف
هتعمل أي بلاش تهور
أنت لحد هنا ومهمتك أنتهت مش عايز منك حاجة تاني
لسه الطرف التاني هيرد عليه قفل غيث في وجهه ودخل غرفته أبدل ملابسه وخرج ركب السيارة وأنطلق بسرعة وصل بعد فترة أمام عمارة نزل قرب على البواب وسأله عن اللي ساكنين في العمارة ووصل للي ورا الصورة صعد إلى الدور الثالث طرق على الباب بهدوء الباب أتفتح ظهر كرم پصدمة
لكمه غيث وقع كرم على الارض من أثرها
أيوا يا روح أم ك
إنهال عليه بالضړب لم يقدر كرم على مقاومته فهو لم يقدر عليه دخل عامر صديق غيث وجد كرم يفقد الوعي من أثر الضړب والد ماء تسيل من وجهه بغزارة قرب على غيث بعده عنه هو وبعض من العساكر مسح غيث على وجهه پغضب وهو يتابع العساكر وهم يسندون كرم وهو فاقد الوعي وغادرون من أمام أعينه
أنت كنت هتودي نفسك في داهية بسبب واحد حي وان
يعني أعمل أي أشوف واحد ڤضح مراتي وأقف أتفرج
مش هو اللي ڤضح مراتك أنت اللي عملت كدا لما خبيت جوازك منها على الكل بسبب اللي أمها عملته هي ملهاش ذنب في اللي حصل زمان ولو كان عمك متجوزش أمها مكانش هيرجع لجدك تاني لأن اللي بيحب بينسي نفسه ومبيعرفش هو بيعمل أي أنت مش هتفهم كلامي غير لما تحب بجد أفتح قلبك غزل هي متستاهلش كل اللي أنت بتعمله فيها
وهو خلفه أخذ سيارته وفضل يلف بيها لحد ما زهق ورجع البيت دخل أبدل ملابسه ودخل غرفتها وجدها مازلت نائمة عليها و جلس بجانبها حدد في ملامحها
في منتصف الليل أستيقظ غيث لم يجدها بجانبه نظر حوله لم يجدها قام خرج من الغرفة دور في كل مكان لم يجدها دخل المطبخ وجدها تجلس على رخامة المطبخ ممسكه ببرطمان الشوكولاتة والمعلقة في فمها قرب عليها
رفعت وجهها بخضة
غيث خضتني
نسي عصبيته وخوفه عليها عند سماع أسمه من فمها
بتعملي أي
رفعت يدها بالبرطمان
زي ما أنت شايف باكل شوكولاتة
جعانة
أمممم
ووضع يده على الرخامة واردف بحنان
ينفع اللي أنتي بتعمليه دا
نظرت في عيونه بتوهان تأمل غيث أعينها التي تسحره مثل أعين الغزل بعشق
خليكي قاعدة وأنا هعملك حاجة تاكليها
هزت رأسها بخجل بعد عنها غيث وشغل النور وبدأ في تحضير الطعام
بعد فترة جلس غيث على الأريكة وهو يضع صنية الطعام على الطاولة أمامه جأت غزل تجلس
غيث أبعد
لا مش هبعد ويلا كلي
هاكل أزاي واحنا كدا
مد
يده أخذ البعض من الطعام ووضعه في فمها
خلاص أكلك أنا
ميلت برأسها مبتسمة
أنهي أطعامها
أنت بتعمل أي
سيبتك تاكلي براحتك ودلوقتي دوري
عقدت حاجبيها بتعجب فهي لم تفهم ماذا يقصد تفاجئت به وهو.
تاني يوم أستيقظت غزل فتحت أعينها لم تجده قامت بضيق ظهرت شبه أبتسامة على وجهها عندما تذكرت ليلة أمس نظرت إلى الكومودينه عند سماع رنين هاتفها سحبت الهاتف وأجابت على الفور
أنا صحيت الصبح اتلقيتك نايمة مردتش اصحيكي وسبتك نايمة برحتك
أجابت بخجل ظاهر على نبرة صوتها
اممم علشان معرفتش أنام كويس أمبارح
قومي أفطري أنا حضرتلك فطارك قبل ما أنزل علشان عارف أنك هتكسلي تفطري ما دام انا مش موجود بعد ما تخلصي فطارك خدي العلاج وأنا قربت أخلص شغل أكمل بحذر يلا قومي خدي شاور وافطري معاد العلاج بتاعك عدا
لي هي الساعة كام
الساعه اتنين يا هانم أنا