روايه مطلوبه جدا الفصول من 29 لل 34
الشباب
حضر طارق و كريم و كرم و فهد و فارس معتز والد حسن و طارق شوقي والد فارس و شمس لم يأتي عثمان لانه مريض
معتز
عزم الكثير و من نحتاجهم الان هم
منصور شوقي صاحب جريدة جود و بالطبع ابنه جاء معه سيف الدمنهوري و هو احد شركائه السابقين في شركه اصبحت بأكملها الان ملك لسيف و بالتأكيد لم ينسي عزومة الحوت علي الحفله يعلم انه لن يأتي و لكن اذا لم يعزمه فهذا يعني انه يعاديه و هو يحاول قدر الامكان البعد عنه لأنه شيطان بمعني الكلمه في عالم الاغنياء
ليلي و صديقتها نيفين يعلم انها لن تأتي و لكن هذا حقا سيحزنه
عزمت ساره بأمر من والدها بعض شركائهم و اعدائهم ايضا و ذكر بالتحديد ان تبعث رساله نصيه لشركة المدمر بها دعوه لحضور حفل خطوبة حسن حتي يعلم انهم لا يهابوه فكانوا يظنون انه لن يأتي
دخل ذاك االذي التفتت اليه جميع البنات حتي بتول نفسها
نظرة جود له بهيام ااااه تتمني ان تأخذه الان
جود لنفسها بتأفأف و ده هيبوصلك علي يا ختي اتنيلي و اشربي ..... هي مين الموزه الي داخلة وراه دي يخربيت لبسها لا موزه موزه اااه يا حسرة قلبي عليا يااني
شمس جود جود
جود و قد انتبهت لها اخيرا نعم
شمس بغيظ نعم بكلمك من ساعتين و تردي دلوقت تقولي نعم
شمس قولتي انك عزمتي فارس و بابا هما فين ...بعدين انتي تعرفي فارس منين
جود اتوترت كده كده النهارده هتعرفي لوحدك بطلي اسأله بقي
شمس بغيظ ولا انتي ولا اخوكي بتبلوا ريق الواحد بحاجه كتكوا
اتي طارق مقاطعا لها كنتي جايبه سيرتي يا قلبي
جود بقرف متصنع يا محنيييي
طارق بقلك اي بتول عمر كان بيدور عليكي
جود و هي قايمه طيب انا همشي بقي
اوقفها كريم انسه جود
جود زمت ثم لفت له ايوا اتفضل
كريم بحرج و بنظرات حب لمنظرها الذي اصبح يفتن اكثر عندما تحجبة اااه احم هو الموضوع الي فتحت فيه اخوكي قررتي فيه ولا لسه
تامر بغيره مكنش لازم تيجي
كارما بفخر بزوجها ابوه هو الي عزمك خلاص بعدين كرم و كريم و شمس هنا و شمس عزمتني فكك بقي
نظر لها تامر پألم لم تسطيع نسيان حبيبها السابق ايعقل
كارما تامر متفكرش يا حبيبي انا مراتك انت و ملكك انت غمزة بوقاحه ولا لسه مش متأكد
تامر پصدمه يا بت انتي سافله كده لمين
تامر بفخر تربيتي
كارما بقرف متصنع و هي تنظر له من اسفل الي اعلي تربيه زباله
تامر و هو يدفعها بخفه امامه طب يلا يا زباله يلا يا بت
كارما و تامر
بعد قليل سحر الجميع بهذا الوسيم
من هو فارس بالطبع
دلف بعده شوقي و ندي في يده و فهد الصغير جري فهد علي اخته و ارتمي
شمس بحب اي ده هو بابا جه
ابتسم طارق و كان يعلم انها ستكون نهاية علاقتهم هنا
فلاش باك
طارق ايوا يا ماما كنتي عاوزاني
ندي انت متجوز من شمس اخت فارس
كارق بنفور منها في مانع واحد و واحده اتجوزوا و هيجبولك احفاد
قلب ندي الما تتذكر هذه الجمله مع تغيرات بسيطه عندما كان صغيرا و كانت ستتزوج
اخبرته
واحد و واحده هيتجوزوا و هيجبولك اخوات انت مش عاوز اخوات يا طارق
لم يكن يقصد تذكيرها و لكن فرح لعلامات الالم علي وجهها
ندي بدموع طارق انا اسفه
طارق بضحكه چنونيه اسفه يااااه اسفه سهله صح سهله اه والهي سهله يا ماما سهله اوي انتي متعرفيش حصلي اي في بعادك عني
ندي پألم لا عارفه ابوك هو الي كرهك فيا
طارق بكلام غامض و حزن بعيد عنك دي مرات ابويا هي الي الي الي كرهتني فيكي لوله انك كنتي مش موجوده في حياتي كنت هبقي طبيعي يا ماما
ندي بعدم فهم مش فاهمه يعني اي طبيعي
طارق مش مهم عاوزاني في اي
ندي كنت حابه اقولك ان شمس پتكرهني زي مانتا پتكره شوقي و لنفس الاسباب بل هي پتكرهني اكتر من كرهك لشوقي
باك
ااهه يا ربي كان ينقصني كرهها لأمي و الان اكتمل خداعي لها اكتمل عڈابه و خوفه و الان سيتحقق افزع كاوبيسه
شمس بأبتسامه ده فهد اخويا
فهد بمرح و برائه منا اخوه برضوا
شمس ببرائه طبعا يا حبيبي هيكون طارق زي اخوك الكبير قوله يا ابيه
فهد بأستغراب لا يا شوشو طارق اخويا فعلا
و في خذه اللحظه شوقي و بيده زوجته ندي
شوقي بنظرة تحدي لطارق و قد لقي منه نظرات ناريه و هو يكاد يبكي فكانت عيونه كتلتين حمراوتين
شمس پغضب و قرف لندي انا معزمتكيش
شوقي و هو ينظر بتحدي لطارق بس ابنها