الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جديدة

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

يا هي
اتسعت عينا هالة پصدمه وهي تحاول ان تستوعب ما قال..اما هو فلم يعطيها فرصه لتتحدث وخرج من مكتبه وهتف لمساعدته قائلااحجزيلي في اول طيارة رايحة دبي..النهاردة
اومأت الفتاة اما عمر فقد خرج من الشركة واستقل سيارته وانطلق مسرعا كأنه في سباق مع الزمن...
.....
كانت تجلس في غرفتها في المساء..تحاول ان تهاتفه..فهو منذ الصباح لا يجيب على اتصالاتها..شعرت بالقلق وانقبض قلبها دون ان تعرف السبب..بعد عدة محاولات فتح الخط وجاءها صوته فهتفت بقلقعمر قلقتني عليك انت كويس
ابتلع عمر ريقه وهمسكويس
ضحىامال ليه مش بترد عليا من الصبح قلقت عليك
تنهد عمر ولا يعرف بماذا يجيب..كانت هي الاخرى صامته لكنها عقدت حاجبيها وهي تستمع لتلك الضوضاء فهمستايه الدوشة دي
عمرانا لازم اقفل دلوقتي
تنهد ضحى قائلةخد بالك من نفسك..سلام
هتف بسرعةضحى..انا انا اسف..سامحيني..
..
الخاتمة
اغلق عمر الخط واغمض عينيه بآلم وهمسسامحيني..مش هقدر اكون في مكان انتي فيه
فتح عينيه واكمل طريقه بداخل المطار وينهي الاجراءت وبعد دقائق كانت الطائرة تحلق في السماء متجهه لدولة الامارات..تحمل فيها قلوبا مثقلة بالهموم والآلام ولا تدري متى تنتهي..  
....

عقدت حاجبيها وهمستاسف على ايه
كان قد اغلق الخط..ظلت تهتف باسمه عدة مرات..حاولت ان تهاتفه مرار لكن هاتفه مغلق..زفرت بضيق وهي تقولرد بقى  يا عمر رد
جاء صوت ادهم من خلفها قائلا بغموضمش هيرد
التفتت لادهم الذي كان واقفا بجانب باب الغرفة..كان ينظر اليها بهدوء..لكنه هدوء ما يسبق العاصفة..ابتلعت ضحى ريقها وهي تهمسخالو!
اقترب منها ادهم حتى اصبح امامها مباشرة وقالعارفة هو فين دلوقتي
عقدت حاجبيها وهي تتنفس بسرعة وهزت رأسها بالرفض فقالسافر..وسابك
اتسعت عيناها پصدمه وهي تهز رأسها بعدم تصديق وهي تهمسلا
اكمل ادهم بقسۏةسابك عشان شايفينك مش من مستواهم..
همست ودموعها تنهمر على وجنتهالا مستحيل 
صاح ادهم قائلاهو ده اللي حصل..سابك عشان امه شايفاكي اقل منهم..عشان بنت سواق

....
كلموني تاني عنك
فكروني..فكروني
صاحوا ڼار الشوق في قلبي 
وفي عيوني
رجعوني لماضي
بنعيمه وغلاوته وبحلاوته
وبعذابه وبقسوته
وافتكرت فرحت وياك قد ايه
وافتكرت كمان ياروحي
بعدنا ليه..بعدنا ليه
بعد ماصدقت اني قدرت انسى
بعد ما قلبي قدر يسلك ويقسى
جم بهمسه وغيروني
كانوا ليه..ليه
بيفكروني بيفكروني
انسابت دموعها وهي تستمع للكلمات التي تصف حالها..وهي تفكر لماذا عاد الان..كانت اعتادت على الحياة بدونه فلماذا عاد..كانت تستغل كل لحظة لتبعده عن تفكيرها وتنساها ولكن ما باليد حيلة..وهي من ظنت نفسها قد نست كل شئ يخصه..الا ان ذكر اسمه اعاده لقلبها..اعاده ليسكن كل جزء من روحها..اشتاقت اليه بشدة..تريد ان تراه ولو للحظة..ان تسمع صوته..تطمئن انه بخير ولكن هل هو يتذكرها..كيف فهو سيتزوج..شعرت بالغيرة ټقتلها..من تلك التي سكنت قلبه بعدها..هل استطاع ان ينساها بسهولة
بعدما اتعودت بعدك ڠصب عني
ڠصب عني
بعدما نسيت الاماني والتمني
كلمتين..اتقالوا اتقالوا
شالوا الصبر مني
صاحوا في عنيا حنينهم لابتسامك
صاحوا سمعي يود كلمة من كلامك
صاحوا حتى الغير..صاحولي ظنوني
وابتدى قلبي يدوبني باهاته
وابتدى الليل يبقى اطول من ساعاته
...

كلموني تاني عنك
بعد طول حرماني منك
جرحوا الچرح اللي قرب يبقى ذكرى
سهروني اعيش في بكرا وبعد بكرا
.....
تنهد ادهم قائلاكنت عايز اعرف رد فعلها وزي ما توقعت بظبط
عبيركنت فاكرها نسيته
ادهمكان نفسي تكون نسيته بس للاسف واضح انها كانت بتوهم نفسها بكدة
تنهدت عبير قائلة بحزنوالله صعبانه عليا..مش بتلحق تفرح انت ناوي على ايه
هز ادهم كتفيه قائلامعرفش اكيد هتنسى مفيش حل غير كدة
عبير بشرودياريت
اشاح بوجهه ولم يعقب..مدت يدها لتمسك يده وهمستياعمر انت بتعمل معايا كدة ليه..مش كفاية 3 سنين مش بترضى تكلمني هونت عليك
نهض عمر من على الفراش ونظر اليها قائلاوانا هونت عليك..خلتيني متجوزش البنت الوحيدة اللي حبتها..كسرتها وسبتها بسببك وجاية بتسألي بعمل كدة ليه!!
هالةانا كنت عايزة مصلحتك
زفر عمر بضيق قائلابعد اذنك عايز اقعد لوحدي
اقتربت منه هالة قائلة بتوسلاتجوزها يا عمر انا موافقة بس عشان خاطري متبعدنيش عنك
ابتسم بسخرية قائلابعد ايه!!..ارجوكي سبيني لوحدي
نظرت اليه بحزن ثم غادرت الغرفة ليجلس عمر ويقرر انه لن يتركها بعد الان
بعد مرور اسبوع
انهت محاضرتها بالجامعة..ذهبت للمرآب لتستقل سيارتها..كان من المفترض ان تقابل استاذها ليرى ما انهته من رسالتها لكنها اعتذرت له..عقلها كان منشغل فلم تستطيع ان تركز في شئ..حتى انها انهت المحاضرة مبكرا..كان تعاني من آلم في رأسها..انطلقت بسيارتها وخرجت من بوابة الجامعة..كانت شاردة تفكر في عمر..منذ ان علمت انه عاد ولم يخرج من تفكيرها..حتى ان حاولت ان تنام صورته تظهر امامها كلما
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات