رواية جديدة
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
وهي ترى حسين يضمها وهي تبكي بهذا الشكل..جلس حسين وجلست ضحى بجانبه وهي مازالت بين احضانه..اشار لزوجته لتصمت وقالمي قومي اعمليلها حاجة تشربها
اومأت مي وخرجت من الغرفة اما حسين فابعدها عنه ونظر اليها قائلامالك بس ايه اللي حصل
همست ضحى بصوت مخټنقرجع تاني
تنهد حسين قائلاعرفت..انتي لسه بتحبيه
ضحىبحبه اوي..
حسينامال ليه وافقتي تتجوزي امير
حسينضحى انتي فاهمه انتي بتعملي في نفسك ايهانتي كتب كتابك بعد اسبوع..
اومأت قائلةوده قراري ومش هرجع فيه
حسينخلاص براحتك بس افتكري اني حذرتك
مرت الايام عليها بصعوبة..كانت ملامحها تبهت يوما بعد يوم..لا تصدق انها ستتزوج غيره..لكنها هي من اختارت ويجب ان تتحمل نتيجة اختيارها..حتى جاء يوم عقد القرآن..قراروا ان يقيموه في منزل ادهم ولم يحضر غير جدتها وادهم وزوجته وابنته وامير ووالديه وحسين ووالديه وشقيقته حلا وزوجته مي..ارتدت ضحى فستانا رقيقا وحجابها وجلست بجانب عبير في ساحة المنزل..حضر المأزون وكاد ان يبدأ لكنه توقف عندما نهض امير ونظر اليهم قائلامش هتجوز
كانت ضحى تنظر اليه بدهشه ولم تفهم شئ..اتجه الى باب المنزل وفتحه ليدلف عمر وعائلته..نظر امير اليهم قائلاالعريس وصل
هتفت ماجدة بتعجبانا مش فاهمه حاجة
اميرمش مهم..يالا يا عريس
جلس عمر بجانب المأزون وضحى تنظر اليهم پصدمه للحظة لم تستطيع ان تتحدث وهي تنظر اليهم جميعا بتعجب وقلبها يخفق پعنف..كان عمر ېختلس لها النظر بابتسامة..حتى عبير كانت مبتسمة..انهى المأزون عقد القرآن وقالزواج مبارك..بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الخير
اقترب منها عمر قائلا بابتسامةاتجوزنا
ضغطت على اسنانها ونظرت لخالها وقالتفهمني
تدخل امير قائلاانا هفهمك..انتي بتحبي عمر وعمر بيحبك يبقى نعمل ايه نجوزكم
رفعت حاجبيها ببلاهه فاكمل اميرهبسطهالك..كل اللي حصل ده كان فيلم عملناه انا وخالك وعمر وحسين عشان تتجوزي عمر..كلهم كانوا عارفين ماعدا امي
همست ضحى بصوت مخټنقحضرتك عايزة ايه
هالة باسفعايزة اقولك اسفه..انا اسفه على اللي عملته انا السبب..عمر بيحبك صدقيني
ضحى بدموعمش حضرتك شايفه اني مش مستواكم بتقولي الكلام ده ليه
همست ضحىمسامحكي
ابتسمت هالة قائلة بسعادةيعني مش هتسيبي عمر
هزت رأسها قائلةمقدرش انا بحبه
سمعت صوته بجانب الباب قائلاوانا كمان على فكرة
عمر بابتسامةالله يبارك فيكي يا ماما
ابتعدت عنه قائلةوانا كمان بحبك بحبك اوي..اوعى تسيبني تاني
ضحىبعد الشړ عنك..
ابتسم عمر قائلاربنا ما يحرمني منك ابدا يا اجمل حاجة حصلتلي في دنيتي
مر اسبوع وجاء يوم الزفاف..كان ضحى مثل الملاك في فستانها الابيض بجانب عمر الذي كان وسيما لدرجة كبيرة..اقيم الزفاف في احدى الفنادق الكبيرة..وفاجأهم امير بعقد قرآنه على حلا ابنة خالته التي كادت ان يغشى عليها من فرط السعادة..وهذه كانت حكايتهم..تصالحت ضحى مع الحياة واصبحت اكثر اشراقا..فهي بجانب حبيبها الوحيد..ومر عام وانجبت ضحى طفلة صغيرة اسماها عمر ضحى ليظل اسمهما مرتبطا طوال العمر.. وعاشت حياتها في سعادة التي افتقدتها وها هي تعود من جديد...
تمت بفضل الله
والى لقاء قريب بإذن الله
اراءكم مهمه