رواية جديدة
بصوته الدافئمتقلعهاش ابدا..
التفتت اليه ونظرت اليه بحب وقالت بابتسامةحاضر
ثم اخرج من جيبه سلسال اخر من الفضة يتدلى منه قلب اخر..قربه من عنياها لتجده مكتوبا عليه اسمها..اتسعت ابتسامتها عندما قالوده هيفضل معايا عشان كل ما توحشيني ابصله وافتكرك
دمعت عيناها بسعادة قائلةربنا يخليك ليا
صمتت قليلا ثم نظرت اليه قائلة بجديةعمر عايزة اقولك حاجة
ضحىمينفعش تمسك ايدي..ياريت متعملهاش تاني
ابتسم عمر قائلاحاضر..نفسك في ايه
صمتت ضحى وهي تفكر ثم قالتوديني البر التاني
عمراشمعنا
ضحىوديني بس وهوريك حاجة هتعجبك
اومأ عمر ثم نظر للرجل الذي معهما على المركب وصاحودينا البر التاني ياريس
اومأ الرجل بابتسامه فنظر عمر اليها قائلالحد ما نوصل تعالي كلميني عن نفسك شوية
اردفت قائلةقلبي ماټ يوم ما سبوني..حسيت ان عايشة من غير روحي..كل حاجة لونها بهت في عيني..كنت فكراه بطل يدق من زمان..لحد ما شوفتك
ابتسم عمر وهو ينظر اليها لتكمل بجرأة لا تعرف من اين اتت اليهاانا كنت تايهه في وسط الموج واخيرا رسيت على بر..انت مرسايا..بحبك
ضحىانت ربنا عوضني بيك عن كل اللي اتحرمت منه..اوعى تسيبني ابدا..متخليش قلبي ېموت من تاني
ابتسمت بخجل وهي تهمسربنا يديمك في حياتي
عمر بابتسامةويديمك ليا
بعد لحظات توقفت المركب في البر الثاني من شاطئ النيل..نزلوا من المركب لينظر عمر للارض الذراعية الخضراء..ظل ينظر حوله عاقداص حاجبيه بتعجب..كانهما ذهبوا لعالم اخر..ضحكت ضحى لعلامات الدهشه التي كانت على وجهه وقالتتعالى يا عمر
عمر بتعجبعلى فين اوعي تخطفيني
ضحكت ضحى قائلةمتخافش..هوديك مكان عمرك ما هتنساه
عمر بدهشهبجد!
اومأت قائلةتعالى تعالى انت لسه مشوفتش حاجة
مشى بجانبها حتى توقفت امام محل بقاله...هتفت بابتسامةعم ابراهيم
الټفت اليها ذلك الرجل الكبير..كان في منتصف الستينات تقريبا لديه لحية بيضاء صغيرة ارتسمت على ملامحه معالم الطيبة وحنان الذي ظهر في عينيه وهو يقترب منهما ويهتف بابتسامةضحى
ابتسمت ضحى قائلةازيك ياعم ابراهيم
ابراهيمبخير يابنتي..فينك اختفيتي فجأة بعد ما كنتي بتيجي على طول..7 سنين ياضحى
ضحىمعلش ياعم ابراهيم انشغلت في الدراسة بقى
هتف ابراهيم بحنينيااه ياضحى..فات سنين كتير كأنها امبارح..لسه فاكرك وانتي بتلعبي فوق سطح بيتكم وانتي لسه مكملتيش 10 سنين
ابتسم ضحى باشتياق ممزوج بحزنكبرنا بقى
ابراهيم بحزنالله يرحمه حسن..كان راجل مفيش زيه..كل الناس كانت بتحبه
ضحى بحزنالله يرحمه مكنش في احن منه
ابتسم ابراهيم وهو يربت على كتفها بحنان..لفت انتباهه ذلك الشاب الذي يقف بجانبها ويتابعهم بابتسامة فعقد حاجبيه وهو ينقل نظره بينهما قائلامين ده
تذكرت ضحى عمر الذي يقف بجانبها فنظرت اليه قائلة بارتباكده..
قاطعها عمر قائلاخطيبها
ابتسم ابراهيم قائلامبروك يابنتي اتخطبتي
ابتسمت ضحى بارتباك وهي تنظر لعمر الذي كان يبتسم لها مطمئنا..التفتت لابراهيم الذي قالوردة وزينب بيسألوا عليكي دايما هيفرحوا اوي لما يشوفوكي
ابتسمت ضحى قائلةدول وحشوني اوي..لسه بيقعدوا