السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سارة الجزء الاول

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

فى حياتك وبوظته لك بص انا همشى وكأنك مشوفتنيش واللى فى بطنى ده خلاص انساه انا هدبر نفسى
_ أنت رايح فين كل ده بتعمله ليه صعبت عليك
_ عايزة إيه
_ أقعدوا
_ للأسف مليش مكان فى بيتك مش ده بيتك
_ خلاص بقى يا عاصم أهدى وأنت يا سارة أدخلى كلى لقمة ده أنت حامل تعالى بس
ندى شدت سارة وډخلت معاها ندى حضرت الأكل الجاهز اللى أمها كانت جيباه.
_ عقبال ما تغسلى أيدك أكون حطتلك الاكل
سارة ډخلت وندى طلعټ الپرشام وأيدها پترعش پخوف شديد كان قلبها بيدق بسرعة ورهبة
_ انا آسفة يا سارة لازم أعمل كده علشان أخويا ميتأذيش.
فلاش باك
_ ليه عملتى كده وأنت أيه مشکلتك معاهم مش أنت اللى أجبرتيه بتجوزها
_ لازم أعمل كده يابنتى البت دى كان لازم أجوزها لحد أضمنه عشان أبوها مياخدهاش البت دى ناس كبيرة أوى وواصلة عايزاها
_ انا مش فاهمة حاجة عايزها ليه
_ راجل أعمال شافها فى زيارة وعاوزاها عاوزها بس طبعا كان لازم تتجوز وتكون تحت أيدى عشان 
باك
سارة بعدت والأكل قدامها ولسه هتاكل ندى وقعت الأركل من إيدها
_ أستنى غسلتى أيدك
_ايوة هو عاصم مش هياكل معايا ولا أيه هروح اناديه
_ لاء متناديهوش سارة أستنى
سارة راحت وشدت عاصم ياكل معاها وبدأت تديله الأكل فى بوقه وتبتسم له ندى صعبت عليها وشدت منهم الأكل تانى.
الله فى أيه يا ندى خدى كلى يا سارة دى منى
_ لاء الأكل ده م مش كويس
_ ليه أنت حط لها أيه فى الاكل مش عايزانى انا كمان أكل ما تردى الأكل ده فيه أيه
_ مافيهوش
_ عاصم انا هفهمك كل حاجة والله ماما قالتلى أحطلها الدوا ده عشان مصلحتنا كلنا
_ مصلحتنا اه عاوزين تموتوا أبنى ده أنتوا عصابة بقى يلا
_ هنروح على فين
_ هنقعد فى اى فندق لحد ما افرش شقتى
_ فندق!
يتبع

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات