رواية اية محمد
السجادة ووقعت على الحيطة قدامى
عمر ألف سلامة عليكى يا هدير
هاجر بصوت خاڤت ألف سلامة عليكى يا هدير نينينى يا أخويا
عمر بتقولى ايه يا هاجر
هاجر مبقولش حاجه يلا يا تيم ندخل أوضتى نكمل لعب جوه
أخذت هاجر تيم ودخلت غرفتها بعد أن ألقت نظرة ڼارية تجاه هدير محركة عينيها تجاه الشقة محذرة إياها بإكمال ما بدأت والتى فهمتها هدير على الفور
عمر ماشى
بقلم آيه محمد
استمر الوضع على ما هو عليه لمدة أسبوعين هاجر تقوم بإخافة هدير وتأمرها بتنفيذ كل أعمال المنزل يوميا ومن تجاهل هاجر لعمر بشكل تام
فى منتصف يوم جديد
قام عمر بإجراء مكالمة هاتفية على كلا من هدير ومروان وأحمد طالبا منهم مقابلتهم فى مكان محدد
وصل أحمد أولا وظل منتظرا عمر ولكن تفاجأ بمجئ مروان
مروان عمر كلمنى وطلب منى آجى هنا
أحمد أزاى وأحمد مش بيكلمك من فترة طويلة
مروان معرفش هو طلب منى نتقابل علشان نحل المشكلة ما بينا
ليقطع حديثهم وصول هدير
مروان هدير
مروان هدير ايه اللى جابك هنا
هدير عمر اللى بلغنى آجى هناوأنتوا ايه اللى جابكوا هنا
مروان عمر برضو بس ايه السبب إنه جمعنا مع بعض
عمر منورين يا شباب
مروان فيه ايه يا عمر ومجمعنا مع بعض ليه
عمر كل حاجه هتبان دلوقتى يا مروان
نظر عمر بإتجاه مروان وهدير الواقفان بجانب بعضهما البعض
عمر بهدوء أحمد شغل اللى طلبته منك
قام أحمد بفعل ما أمره به أحمد وقام بتشغيل
ريكوردات يظهر فيها صوت كلا مروان وهدير
مروان عملتى ايه يا هدير حطيتى اللى أديتهولك لعمر
مروان بخبث كويس خلينا نخلص منه فى أسرع وقت بس متنسيش إن تحاولى تخليه يمضى على الورق
هدير أكيد طبعا
وفى ريكورد آخر
هدير بعصبية الحقنى يا مروان
عمر طلقنى وقال إنه هيسافر وهيسيب تيم معايا لحد ما يرجع بس
مروان بعصبية أزاى وحصل امتى الكلام ده دا أنتى لحد دلوقتى معرفتيش تمضيه على أى ورق
وفى ريكورد آخر
هديربعد اللى أحنا عملناه ده كله وبرضو محصلش ليه حاجه
مروان پحقد مش عارف بس المفروض بعد اللى حصله ده كله يكون على الأقل أتجنن أو ماټ
هدير لازم ېموت فى أسرع وقت بس سؤال ايه سر حقدك وكرهك الكبير ده ليه
هدير دا أنت پتكره جامد بقى بس أنا معاك
وفي ريكورد آخر
هدير الحق يا مروان عمر ايجه ليا وقرر إننا نرجع لبعض وبيقول إنه بيحبنى وعايز نتجوز تانى وإن جوازه من هاجر صورى بس وإجبار من جده
مروان طيب كويس أوى دى فرصتنا الأخيرة يا هدير علشان أخلص منه وأكمل فى نفسه وهاجر تبقى بتاعتى أنا وبس
هدير بدلع ونتجوز أنا وأنت يا حبيبى صح
مروان بخبث أيوه طبعا صح
كان عمر يراقب وجهما المنصدم مما سمعاه للتو فخطتهما قد انكشفت أمامهم
هدير بتوتر عمر أنا مليش دخل باللى بيحصل ده أنا انجبرت آه آه اتجبرت أعمل كده مروان هددنى بتيم إن هيقتله لو مسمعتش كلامه
عمر بهدوء تيم بردو يا هدير دا أنتى كنتى بتحبسيه فى أوضة ضلمة وتسبيه أيام من غير أكل.. طفل يفضل أيام من غير أكل ولا مروان حبيب القلب اللى غلطى معاه وفهمتى يوسف وريم اللى يرحمهم إنه زميلك فى الجامعة... وأكمل بعصبية وصوت عالى ولا مروان اللى اتفقتى معاه على قتل يوسف وريم أختك ودبرتى الحاډثة بتاعتهم واترجتى أختك إنها تقنع يوسف إنه يحاول يستر عليكى ويطلب منى أتجوزك
أكمل عمر بهدوء أوعوا تكونوا فاكرين إن مش عارف بمخططكوا ده أنا عرفته من ساعة ما اتعالجت واطلعت منها من كام شهر