الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ماري الجزئ الاول

انت في الصفحة 16 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

 امجد صدقينى لو ما هديتى لهخليكى من غير شعرايه فى راسك 
رونا ارجوك متعملش كدا
وحاولت فك يدها من بين تلك الأصابع القويه التى تمسك كتفها بأحكام
لېصرخ بها
امجد اهدى يارونا
لفها إليه وفتح يدها ووضع فيه أقل من واحد سنتيمتر من طرف شعرها مقصوص اى أنه يعتبر لم يقص شى من شعرها فى بادئ الأمر لم تستوعب ثم جرت الى المرأه ونظرت إلى شعرها الذى مازال بطوله 
انه ينفذ فقط ما قال ولكن برحمه 
قال لها باستفزاز
امجد المره الجايه هقص كتير من شعرك مش هيفرق معايا الدموع الحلوى دى ..... الحدود
امجد هضربك علقھ مۏت وصدقينى المۏت هيبقى ارحملك 
وتسأل بسخريه لاذعه
امجد القطه عمرها ما اتضربت صح....
كانت تشعر بضعفها تذكرت الصفعه التى نالها منه الشاب أمام ناظريها وكيف ڼزف شعرت بالړعب هى لن تحتمل ذلك مجددا يكفى ماحدث معها فى الماضى
رونا انا معرفتش اعمل حاجه ومقابلتش حد فى الاخر حق ايه بقى اللى عايز تاخده 
لم تصدق نفسها انها أخرجت هذه الكلمات لقد كانت طاقتها اسټنزفت من البكاء
امجد هو انتى فكرانى بعاقبك علشان الخطه الفاشله بتاعتك لا ياحلوى انا بربيكى على لبسك اللى كل واحد شافك فى الوزاره انهارده كان بيتأمل فى تفاصيل جسمك اللى باينه بسبب لبسك 
بلعت رونا غصه فى حلقها
رونا مش هلبس كدا تانى
نظر لها لتجد فى عينه استجابه لربما حقا يرحمها مما ينوى فعله بها فهى لن تحتمل فهو ضخم البنيه بجانبها 
توجه إلى الحقيبه التى كان يحملها واخرج كلابشات وتوجه إليها ومسك يدها ووضعها فى الكلابشات حقا لقد كانت مستسلمه من كثرة ماارهقها البكاء 
لاقال بهدوء
امجد شوفتى مرد البوكس اللى فى مكتبى هتتعلقى زيه وهنزل فيكى ضړب 
نظرت له پخوف جعل قلبه يرتجف 
واخرج شاش ليلف يده أمامها 
رونا
 .انت بتعمل ايه 
امجد بلف ايدى علشان متوجعنيش من ضړبك
فتحت عيناها بشده وبكت بصوت عالى كانها تستنجد بأحد منه
جلس أمامها إلى أن أنهت بكائها
امجد. يعنى نفسى اعرف بتعيطى كل العياط دا ليه من قبل مااضربك 
رونا. لانى اكيدا ھموت
تكلم بسخريه
امجد انا مستحيل اموت القمر دا 
رونا ......
امجد. انا هضربك لغايه لما تفقدى الوعى وبعدين هفوقك واحبسك هنا اسبوعين تلاته تتعافى من العلقھ السخنه اللى هتخديها وبعدين اروحك
رونا . انا مش هستحمل وبكت مره اخرى
رجع بظهره للخلف وضحك بطريقه استفزتها
امجد. طيب ايه رايك فى اللى ميعملكيش اى حاجه ويروحك لمامتك 
رونا لم تستوعب ماقال
امجد هاه ايه رايك 
رونا ......
امجد .ردى تحبى اروحك ومضربكيش 
رونا .اكيدا 
امجد قام من مكانه وقال بهدوء مصير للريبه
امجد موافق بس فى شرط
رونا .ايه هو 
امجد .نكتب كتابنا انهارده
فتحت رونا فمها كانها بلهاء لم تستوعب ماقال هل هذه ماتسمى بالمساومه هل يساومها إنما يضربها حتى المۏت أو يتزوجها اى طريقه لطلب الزواج منها واى حظ اوقعها معه
ولكن لامفر أنها تريد اى شىء ينقذها من بين يديه الان لربما ترفع قضيه ضده فيما بعد .... من المؤكد هناك حل لكن يجب أن تخرج من هنا
امجد هاه ايه رأيك
رونا. انت بتساومنى
امجد .لا انا بخيرك
 

15  16 

انت في الصفحة 16 من 16 صفحات