رواية ماري الجزئ الاول
كلمتيه انتى اللى هتجبيه لنفسك فااااهمه
رونا . انت عرفت منين أننا اتكلمنا
امجد. هو انتى نسيتى انى براقب موبايلك يالوزه
رونا.......
امجد .اخر مره تكلميه أو تردى عليه فاااااهمه ولا افهمك بطريقتى
لاحظت رونا ذلك الوريد فى رقبته ينتفض بشده ولاحظت أن مسافه النصف متر أصبحت أقل من عشره سنتيمترات لم تستطع الكلام ولا تعلم ماتقول تشعر انها على وشك المۏت فهو حقا مرعب وشكل عضلاته تجعلها تفقد النطق وتشعر أنها ضئيله بجانبه تتراجع للخلف لتصطدم بمنضده صغيره تابعه لكنب الاستراحه فى مكتبه لتقع تلقائيا للخلف وقبل أن تصل للأرض تجده يمسك بيمينها ... لكنها لاحظت نظره خوف قويه
امجد بصوت اهدى مما كان من بضع دقائق
امجد. اهدى وخدى بالك كنتى هتقعى
رونا تحرر يدها پصدمه تشعر أن لسانها مشلۏل وأيضا عقلها لماذا كل هذا تنظر له پخوف وتسأل ولا تستطيع الكلام
لتجده يمسح وجهه بكفه وكأنه يحاول أن يسيطر على غضبه يلف ويرجع للخلف يجلس على الكرسي المقابل للمكتب ويشاور لها ان تجلس أمامه
وكأنه قرا افكارها ليبتسم ساخرا
امجد رونا انتى اتشليتى لا بتتكلمى ولا بتحركى وبصيغه أمره
امجد تعالى اقعدى هنا قدامى
تحركت رونا بهدوء وعيونها بها صډمه خوف هو لم يستطيع ترجمه مابعيونها ليسند كوعه على ركبتيه فيصبح اقرب منها
امجد رونا ...صمت كأنه يفكر فيما سيقول ليحرك رأسه يمينا ويسارا ويبدو عليه التعجب ليكمل
بلعت ريقها وأصبح ووجهها كالطماطم
لاحظ فسألها
امجد انتى بتحبيه
تهز راسها بالنفي بكل سرعه وتلقائيه كانها طفله تنكر سرقتها الحلوى
امجد .مټخافيش جاوبينى وبس بتحبيه
امجد شعر براحه وأصبح وجهه اهدء
امجد. تمام اسمعى كلامى مؤقتا لغايه لما اشوف هينفع تكلميه ولالا
رونا لم ترد ولكن وجهها به عبوس وصدمه ملحوظه
امجد ينظر لها لا يعلم ماذا يقول يشعر أنه رعبها منه يشعر انها على وشك البكاء هو لايحب ذلك
لم تعلم لما اطمئنت كان كلامه صادق للغايه وكأنه من قلبه
رونا .هو انت بتراقب موبايلى و كل مكلماتى
نظر لها وكان على وشك الضحك
امجد . تصدقى براقب موبايلك وبراقب سعادتك طول الوقت والدليل على ذلك أنك رميتى بكلامى عرض الحائط فتره اجازتى وكنت بتيجى بلبس ضيق ومبين تلتين ذراعك ....
واسعه أكثر شئ أنها مصدومه جداااا
رونا .ليه ليه بتراقبنى
امجد . مش هقولك .وعمز لها بعينه بمكر اخافها
تقف رونا سريعا
رونا .بعد اذنك تقوم وتتجه ناحيه الباب ولكنه لا يريدها أن تنزل
فهو اسرع دائما ليسبقها على الباب ويمسك يد الباب بيده
امجد .رايحه فين على فكره مخلصتش كلامى
رونا تنظر له بدون كلام لاحظت أنه هادى للغايه عكس ماكان من قليل
امجد. يقترب من اذنها ليقول متبقيش تلبسي ضيق تانى المره الجايه مش هعديها
رونا تريد أن تصرخ به وتقول له ليس من حقك ولكن قربه يخيفها بتلك العضلات التى كادت ان تفتك بذلك الكيس المعلق المسكين كيس الملاكمه فبدلا من الكلام تنظر له وتتراجع خطوتان
يفتح الباب أمامها ولكنها لم تتحرك
فينظر لها ويقول
امجد شكلك حبيتى القعده معايا
رونا لا تعلم كيف خرجت جرى من مكتبه كانها سړقت نفسها من بين يديه لا تعلم متى توقفت عن الجرى ولكنها وجدت هاله تمسكها من قميصها وهى تجرى فى الممر الذى أمام مكتبها ماطالته منها هاله
هاله .بتجرى ليه كدا كانك سرقتى حاجه موبايلك عمال يرن
رونا تبكى بكاء هستيرى وترتمى فى حضڼ هاله
تشعر احيانا أنها اخت كبرى لها هدوءها وكلامها المطمئن
أخذت تحكى لها كل شئ فمن المؤكد أنها لن تحكى لأمها لأنها تخاف عليها
هدئتها هاله وقالت لها
هاله. تفسير كل اللى حكتيه دا حاجه واحده بس أنه بيحبك وبيغير عليكى وبيتهى لى الحل للوضع دا انك تبقى هاديه علشان تعرفى تتعامل معاه
رونا انا كنت حاسه انى خرسه ومشلوله قدامه
هاله. على فكره هو طيب جدا انا شغاله بقى لى خمس سنين صحيح هو طباعه حاده شويه بس فعليا عمره ماذى حد حتى لو غلط ممكن فى بعض الشباب مستحملوش أن شاب فى سنهم يهزءهم على غلط فكانوا بيقدموا استقاله بس هو عمره ماذى حد ولا عمل جزا أو خصم فى فلوس لحد غلط وظروفه وحشه ممكن يزود له وقت إضافى كعقاپ ويروح مزود مرتب قدام شغله
رونا. هو انتى بتحاولى تخلينى اقتنع بيه كأنه مثلا متقدملى بقولك كنت حاسه انى ھموت من الړعب فوق لما زعق
يرن هاتفها للمره الخامسه بإسم