رواية ماري الجزئ الثاني الاخير
ايضا يضحك من يراه اليوم لن يتمني رؤيته ابدا امس
امجد انتي نسيتي اني براقبك
لقد رات في وجهه الدهاء وتعلم ان هناك اجابه اخري ولكن لا تريد ان تشغل نفسها بتلك الاحاسيس التي جعلتها تشعر بصداع رهيب
اكلت معه وشعرت لاول مره براحه غير معهوده معه
قام ورفع باقي الاكل
امجد نامي شويه وقومي خدي شاور واجهزي علي الساعه تمانيه هعدي عليكي افرجك علي الباخره
لقد وجدت ملابس كانت ترتديها مع امها في المصايف ولكن لا يجب ان يراها بها امجد سيستفز من تلك الملابس شعرت بدقات قلبها تتسارع عندما تذكرت عقابه امس لا تريد ان تقع تحت برانثه مجددا
حاولت ان تختار من بين الشورتات القصيره والبلوزات بدون اكمام والفساتين القصيره اين كان عقل امها ....ولكن لا لوم عليها فهي في الطبيعي في المصايف ترتدي تلك الملابس مع والدتها ...وخصوصا ان والدتها لا تعلم الكثير عن امجد ومن المؤكد انه اعلمها انها ستسافر معه لتقضيه وقت لطيف فما من مانع ان ترتدي كما كانت ترتدي معها ... ولكنها نفضت تلك الافكار واختارت اكثرهم احتشاما ولكنه من المؤكد سيكون خليع في وجهه نظره لبست فستان قصير عند ركبتيها ونظرت للمرأه وتقول لنفسها من المؤكد سيعاقبها علي تلك الملابس بكت بشده الان لا تريد ان يحدث ماحدث الامس لا ام ولا قريب بجانبها الان....سمعت ترك علي الباب لتذهب وتفتح
ينظر لها امجد ليتسال لما تبكي الان
امجد .العسل بټعيط ليه ...
رونا.....
امجد هتسيبني واقف علي الباب كدا...
ويمد يده ليفتح الباب فتتحرك هي للوراء ويدخل ويلف راسه لينظرلها يجدها بهذه الملابس ليرفع احدي حاجبيه پغضب
وقبل ان يقترب منهابكت كالاطفال
رونا بجد ماما اللي حطالي اللبس ده مش معايا لبس كويس
رونا. لاني خاېفه من رد فعلك
نظر لها كانت كالحوريه بشعرها الشبه مبلل الواصل لفوق ركبتيها بلونه الاشقر وذلك الفستان الاسود القصير المنفوش من الاسفل كم هي جميله وكم هو احمق لجعلها تبكي خوفا منه ....
امجد . ازاي انا اخوف القمر دا ...مش هعملك حاجه
مسك يدها وسحبها ورائه بهدوء ليقترب من الشباك المطل علي المياه
وانا هجيب لك لبس ....وريني الشنطه نختار منها حاجه مناسبه مؤقت
رونا. لا مش هينفع
ابتسم بمشاكسه وقال
امجد .مكسوفه توريهاني
رونا. لا مش عايزه
امجد خلاص براحتك ....تعالي ننزل نتعشي وافرجك علي الباخره
لقد انبهرت من جمال الباخره حقا واطلالتها الرائعه وخصوصا المطعم في قاع الباخره حيث كل الشبابيك حولها المياه كم هو منظر رائع
شعر امجد بها
امجد بتسرحي كتير ليه يارونا
رونا معرفش بحس اني شفت المكان دا قبل كدا او اني جيت هنا قبل كدا ....واحيانا بحس...
امجد. بتحسي بايه
تركته رونا للتجه ناحيه اخر القاعه حيث يوجد خمس سلالم توصل لطرف الباخره
بدون سقف عندئذ توقفت ....باتت متاكده انها وقفت قبلا هنا
امجد. كملي كلامك بتحسي بايه
لم تلف له ولكنها وقفت صامته ليقترب منها من الخلف ومن اذنها ليقول بهمس كانه يصل لاعماقها
امجد. بتحسي انك شوفتيني قبل كدا مثلا...
لفت له عندما سمعت كلامه .....هل يقرا افكارها ام انه حقا يعرفها ...
امجد. متفكريش كتير
وكانها كانت منتظره ان يقول ذلك لتنتهر تلك الافكار
وتحاول ان تشغل عقلها
شعرت براحه مع مرور الوقت ونسيت تخيلاتها التي تزعجها وجدت ان له وجه اخر عكس ما كانت تراه
لما لم تتعرف عليه بطريقه مختلفه ولما هو لم يحاول ان يقربها له من البدايه بدلا مما حدث بينهم
السؤال الاقوي في عقلها لما اراد الزواج بها ...هل احبها وان احبها فمتي حدث ذلك وكل مقابلاتهم كانت بها خلافات ...
مر الليل واليوم التالي واليوم الثالث بينهم بهدوء
وفي صباح اليوم الرابع مر عليها لتفتح الباب تجده
امجد رونا خدي المفتاح دا وادخلي الغرفه
رونا دي الغرفه الي جنبي صح
غمز لها امجد وقال .ايوه اللي جنب غرفه القمر
لا تعلم كيف يستطيع ان يكون له عده اوجه الصارم احيانا المشاكس احيانا واحيانا المتسلط واحيانا اخري كما هو الان لا تقدر ان تقول سوي محب
اخذت منه المفتاح ودخلت بهدوء لتجد علي السرير
كميه من الشنط لا تستطيع عدها لتقترب وتجد ملابس جديده ومن المؤكد انها محتشمه وجدت هاتفها يرن بوصول ماسيدج
رونا ادخلي البلكونه
دخلت وجدته واقف في بلكونه