رواية فراق مكتملة بقلم حنان اسماعيل
و
صافى مستنكرة بيت ومجوهرات !!!هى دى قيمتى عندك !!! انا فين حقى عندك وحق كرامتى الل انت اهدرتها وبتهدرها كل يوم وانت متجاهل وجودى بالاسابيع ولما بتيجى سموك بنخلينا نتقابل فى اوتيل كأنى واحدة رخيصة مش مراتك ...يبقى فرق ايه الفندق .دى قيمتى اللى انت حددتها لى
امسك بذراعيها بحنان قائلا باسف انا عارف انى مقصر معاكى وانا وعد هعوضك .انا هكلم المحامى يشوف لنا بيت فخم فى اى مكان تختاريه .وهشترى لك خاتم جواز بفص الماظ من اغلى الالماظ فى العالم .وهقعد معاكى المرة دى اسبوع كامل .انا خلاص ضبطت احوالى و.
نظر اليها بشك قبل ان يسألها اشمعنى الغردقه
قاطعته پغضب يعنى فرصه اتعرف على الولاد والمدام ...مش اسمها هيفاء برضه
زم شفتيه فى ضيق فاكملت بهدوء .انت اتجوزت فعلا
اجابها اه .بس انتى متعرفيش الظروف اللى اضطرتنى اتجوزها .مراتى لما ماټت طلعت كاتبه كل حاجة بإسم الولاد وسايبة توكيل رسمى بإدارة كل املاكها لاختها عشان ټنتقم منى وتفلسنى
صافى بتتجوز عليا ياسارى بتخونى سايبنى بعيط كل يوم من قهرتى وانت بعيد عنى
صافى پغضب لانى مجرتشى وراك عشان اتجوزك ولا اخطفك منها .انا اتجوزتك مضطرة ورضيت اكون زوجه تانية اقبل اهاناو نظرات موظف الفندق اللى انت رشيته عشان يسمح لى اطلع معاك فوق عشان تاخد حقك منى .واسمع تلميحات زمايلى فى الشغل وهما بيقولوا هى متجوزاه فعلا ولا لاء .
صافى الاھانة هى الكلام اللى ابوه مش بيقوله بس بشوفه فى عينيه كل يوم وهو شايفنى متجوزة ومش متجوزة ....الاهانه هى تعرض طارق ليا كل يوم تقريبا برسايل وكلام غزل عشان شايفنى وحيدة الاسم متجوزة عرفت يعنى ايه الاهانه
امسكت بحقيبتها وكادت ان تنصرف فأمسك بذراعها قائلا
قائله للاسف مفيش كلام يتقال بعد كده ولا حتى فى مكان يجمعنا كزوجين ده لو كنت بتحترمنى كزوجه لك من اساسه عادت للبيت حزينة .وجدت والدها وامها يلاعبان كريم .ابتسمت ابتسامه باهته تبددت فى لحظات قبل ان يطلب منها ابيها ان مع سارى .انا تعبانه يابابا .انا مبقتش عارفه انا صح ولا غلط اكمل ولا ابعد
ابتسمت فى حنان بعدما قبلت يد ابيها فى حب وهى تؤمئ برأسها فى ايجاب
صافى انت بتعمل ايه هنا وازاى دخلت
سألته پغضب وعاوز ايه دلوقتى
نظرت اليه وهو مايزال قائلة انا مش هروح معتك اى مكان .نزلنى بقى
هز رأسه بالرفض قبل ان ينزله للارض
صافى انا هاجى معاك بس عشان خاطر الجماعه بره ميحسوش بحاجة بس اوعى تفتكر
ركبت بجواره فأشغل جهاز الاغانى بأغنية لمطربها المفضل
جاءت كلماتها
حبيبتي ليه تعاتبيني
وقولتي الحب حريه وشايفاني يانورعيني
في كل دقيقه شخصيه
وبتوتر وأنا زعلان وبتنطط وأنا فرحان
مش عارف في نور الصبح مش شايف
لكن شايفك وأنا مغمض ومش خاېف أقول آسف
أنا بدايتك وأنا نهايتك وروحي بشوفها في مرايتك
أنا مچنون لكن عاشق وبعشق حتي تكشيرتك
لمستي مشاعري من جوه أنا هو ومش هو
وهتغير عشان خاطرك وحبك يديني القوة
اخذ يدندن مع الاغنية بينما ادارات هى وجهها ناحية الشباك .اغتاظت من تعمده ان يغنى من الاغنية كى يسمعها
مدت يدها لتغلق الاغنية فمد يده كى يمنعها قائلا بعناد
سارى ايه هتقفليها ليه مش ده مطربك المفضل ولا الاغنية مش عجباك
اجابته ساخرة طبعا ما كلماتها جاية على هواك
اجابها ضاحكا جدا بصراحة خصوصا لما بيقول
انا بدايتك وانا نهايتك وروحى بشوفها فى مرايتك
انا مچنون لكن عاشق وبعشق حتى تكشيرتك
صعد للمقطم حتى وصلا لنقطه عاليه اعلى الهضبة .نظرت امامها فوجدت امامها فيلا كبيرة محاطه بحديقه كبيرة واشجار ضخمة تحيطها .دخلا فوجدا رجال من الامن من الخشب العتيق بالوانه الطبيعية البسيطة
انبهرت بالبناء وبالديكورات .وهى تتجول باسمه غير مصدقه .فتح الشرفه امامها لتكشف
عن اضواء القاهرة كلها من تحتها .اتتها
نسمات الهواء الباردة لتطير شعرها المنسدل على كتفها .لمح وجهها المشرق قائلا وقبل ان ينحنى على الارض قائلا بحب
سارى حبيبتى .تقبلى تتجوزينى
قالها وهو يلبسها خاتم به فص الماظ كبير رائع الجمال .نظرت للخاتم قبل ان تنظر اليه ودموعها ټغرق عيناها
البسها الخاتم ونهض قبالتها
سارى انا بحبك ياصافى .العالم كله فى كفه فيها عشان خاطر عيونك انتى
سارى تعالى افرجك على بيتك
سألته ده بيتك
اجابها قصدك بيتك