رواية فراق مكتملة
وفهد وصافى وشخصان اخران يرتبان تفاصيل الحبكة الدرامية للمسلسل قبل ان تستأذنهم للرحيل
تابعها فهد بعد رحيلها هى والشخصان الاخرين قبل ان يقول لسارى متعجبا
فهد بنت غريبة جدا ياسارى ..لك حق تتعلق بيها
ضحك سارى قائلا اتعلق بيها !!!انت فاهم غلط ..دى زيها زى غيرها مجرد عابرة مش اكتر
فهد متعجبا والله اللى شايفه من نظراتك انك مچنون بيها .بس قولى ايه الادب اللة نزل عليك وطريقه تعاملك معاها بالشكل ده
سارى ده تكتنيك ياصديقى ..انا اكتشفت ان طريقتى كانت غلط معاها فقلت لازم اغير الاسلوب وبدل مااجرى انا وراها وهى بتتقل عليا .اعلقها هى بيا لحد لما تبقى طوع امرى وقتها ارميها زى بعد مااكون اخدت اللى عاوزه منها .
رمقه فهد پغضب قائلا وده كله ليه يا سارى سيب البنت فى حالها وبلاش تلعب پالنار بدل ماتتحرق بيها .اللى خلقها خلق اللى احسن منها بناقص دى
..
سافرا جميعهم لموطنه بمن فيهم غادة .حجز لهم بفندق كبير
حجز ايضا لبعض من رفاقه ابناء موطنه واخرون ذو جنسيات عربية مختلفه لطالما كانوا رفاق حياته او بمعنى اصم رفاق سهراته .
كان من بين شله اصحابه رجلا بغيضا يدعى مروان اكبر فى العمر بقليل من سارى بخلاف. بدين بعض الشئ واصلع ونظراته منفرة مع رائحه انفاث كريهه لطالما سمع تعليقات على هذا .لطالما خسر رهاناته على مدى سنوات مع سارى فبما يخص التجارةةاحيانا والنساء احيانا اخرى .اخرهم غادة والتى نجح سارى فى ان يفوز بها عندما تقابلا فى امريكا هو ومروان معها .ليترك مروان بعدها تتأكله الغيرة والحقد تجاه سارى
فى صباح احد الايام عاد وهم يتناولون الافطار بالفندق .ذهب ناحية مائدة صافى .تحادثا بعض الوقت بينما راقبتهم غادة بغل والتى كانت تجلس بعيدا عنهم وبجوارها فهد وبعض من اصدقاء سارى وبخلصة مروان والذى مال ناحيتها قائلا لها بعبث
اللى لفت الاسواق كلها وبقت مرمية بالكيلو للكل وسارى صاحبى بيزهق بسرعه اسألينى انا
هبت غادة من مكانها فجأة قائله له
غادة لعلمك الفاكهة اللى عاجبه صاحبك مش طايقاه اساسا
قالتها قبل ان تتركه فى ڠضب.. تاركة مروان يراقب سارى وصافى وهم يتبادلون الحديث بود.
فى سهرة جمعت الرفاق القدامى .وهم بتبادلون الضحك كلما تذكروا مواقف فكاهية جمعتهم سويا على مدى صداقتهم.
تطرق مروان لموضوع صافى بإستفزاز قائلا لسارى والذى بدا مترنحا اكثر من اثر الكثيرة التى ابتلعها .
مروان الا ياسارى ياصديقى .سمعت ان الحظ اتخلى عنك وجاذبيتك ناحية اهتزت
استشاط مروان ڠضبا فقال لسارى
سارى ولما
انت كده .اومال البنت بتاعه السيناريو مش معبراك ليه وسايقه عليك الدلال وبيقولوا انها تطيق العمى ولا تطيقش ريحتك
ابتلع سارى غضبه قائلا بسخرية لمروان
سارى بلاش موضوع الريحه دى منك انت بالذات والنبى
قالها وضحك عاليا هو وكل من بالجناح قبل ان ينسحب مروان فى غيظ
طرق مروان باب غرفه غادة ففتحت له وهى تتثأب من النوم
ازاحها من امامه وهو يدخل امامها غرفته قبل ان يقول لها بلهجة امرة .
مروان اقفلى الباب وتعالى ورايا
فعلت ماآمرها به قبل ان تلحق به للداخل
جلس امامها قائلا بجدية وهو يخرج دفتر شيكاته ويده تكتب فى احد الشيكات رقم .انتهى مما يفعله وقدمه اليها وهى واقفه تنظر الى ما
يفعله بإهتمام قائلا
مروان ده شيك وليكى قده مرتين .مقابل انكى تجيبيلى كل حاجة عن البنت دى من يوم
مااتولدت لحد النهاردة ..والاهم لما توصلينى ليها بأى شكل والكلام ده يخلص النهاردة مش بكره .مفهوم
خطفت الشيك من يده بلهفه وهى تنظر للرقم المدون قائله بحماس
غادة ومن غير اى حاجة وحياتك .بكره المعلومات هتكون عندك .بس تبقى لك دى محتاجة تخطيط فإدينى شوية وقت
فى صباح اليوم الثانى اتصلت بمدحت الصحفى والذى سبق وان عرض خدماته فى نقل احاديث زملائه لسارى .وكان قد سبق لها ان التقت به عدة مرات اثناء ترددها على شركة الانتاج بمبنى الجريدة خلال صعودها مرة بالاسانسير بعدما تطوع فى اعطائها كارت شخصى له واعدا اياها بنشر اخبارها الفنية وصورها
اخذت تحكى معه فى بعض المواضيع قبل ان تتطرق لصافى والتى بمجرد ان اتت على سيرتها .تطوع هو بحكاية قصتها كامله على اذن غادة والتى ابتسمت فى فخر .
حكت لمروان كل شئ يخص صافى .فإبتسم بفخر بعدما عرف كل مايلزمه للايقاع