رواية فراق مكتملة
عليها .لم نجد حلا غير مواجهة طارق وعائلته و التفاوض معهم كى يطلقنى ويتزوج ابنه عمى ولو لفترة بسيطة الا انهم اهانا ابى وطردوه شړ طردة ليخرج منها على المستشفى بازمة قلبية حادة .بعث طارق بعدها بورقه طلاقى وساعدت عائلته فى نشر اكاذيب تخص لاصبح حديث الجميع .جاء عمى لابى كى يوبخه على العاړ الذى جلبته لهم .صمت ابى وصمت انا لتتكلم كريمان مدافعه عنى وهى تحكى لابيها كل شئ .لم يتحمل عمى مايسمعه .وقع هو الاخر ليلفظ انفاسه الاخيرة فى بيتنا بعدما اقسم على ابى ان يحفظ سمعته وسمعه ابنائه والا يفضحه او يفضح ابنته ابدا .واقسم ابى على هذا لاصمت انا للابد بعدما
انجبت كريمان بعد شهور قليله طفلا جميلا .تركته بعد ولادته بساعات وجرت لطارق تترجاه ان يعطيه اسمه ولكنها لم تعد .جاءنا خبر انتحارها رميا من الكورنيش بعد ذهابها بيومين بعدما عثرا على جثتها .لتترك لنا طفلا جميلا بريئا لم يتخطى عمره الايام فى كفالتنا .وقتها تبناه ابى وامى واعطياه اسمهما وكتيتهما .اعطيته جزءا من اسم امه .ونسبته الناس ابنا لى
هذه هى قصتى التى ساومتنى على الطلاق مقابل ان احكيها لك وها انا افعل .اعرى نفسى واعرى سمعه عائلتى من أجل ان احصل على حريتى للمرة الثانية من شخص لايختلف عن الاول بكثير بل ربما يفوقه بمراحل فطارق وان كان روح من اجل ابى وامى وابنا كتب عليه الشقاء
تنفس بصعوبة وهو ېصرخ بعدما شد قبضته على الورقه .ضل ېصرخ وېصرخ وهو يشتم نفسه قائلا
سارى غبى .....غبى ....غبى ...انا ايه اللى عملته ده
ردد على مسامعه بندم وحرقه ثانيا
سارى طلعت غبى ياسارى ياايهم .المرة دى كان المفروض تصدق احساسك ...غبى
بعتذر جدا جدا للأخطاء الاملائية لسرعتى فى الكتابة وعدم مراجعتى ..ارجو تقبل اعتذارى
الجزء الثالث عشر
طوال طريق عودتها للبيت .جلست فى كرسى بجوار نافذة الطيارة .تمسح دموعا تنحدر من عيناها رغما عنها فى صمت
وصلت مطار القاهرة .اشارت لسيارة اجرة امامها ان توصلها لبيت صديقتها نهى بالمعادى .وصلت فأشارت للبواب ان يحاسب السائق ففعل .صعدت لنهى فوجدتها قد عادت لتوها من الجريدة .صدمت لرؤيتها بهذه الكدمات الا ان صافى طمأنتها .طلبت منها ان تقرضها بعض من ملابسها وادوات تجميل كى تخفى بها مابوجهها حتى لا يقلق والداها
ظل بعد رحيلها لاينام .غضبه وعصبيته سيطرا عليه فى جميع الاوقات .حتى فقد شهيته ومزاجه وتركيزه فى تسيير امور عمله علم باستقالتها من عبدالحميد ولكنه لم يعقب .
على الباب فتحت فوجدت طارق امامها والشرر يتطاير من عينه .دفعها بعيدا عن الباب وهو ينادى ابيهاقائلا
طارق اطلع لى يا رفيق يازهيرى يامحترم يابتاع المبادئ يللى خلتنى اطلق بنتك بحجة انى فاسد ..تعال شوف العانم بنتك كانت بتهبب ايه
بره
رفيق وطى صوتك يابنى ادم انت واتفضل اطلع بره بيتى حالا قبل مااطلب لك الشرطة
دفعته صافى پغضب نحو الخارج قائله اطلع بره والا اقسم بالله هتصل بالشرطة وهخلى فضيحتك انت وابوك علنى
نظر اليها ابيها بعدم فهم قائلا لها بيقول ايه ده ياصافى
صافى پغضب سيبك منه يابابا ده بيخرف
طارق بتحفز بخرف !! ايه هتنكرى انك قعدتى ببيته شاطرة بس تعملى شريفه عليا
صافى پغضب وهى تفتح باب الشقه اطلع بره
جاءهم صوت اجش غاضب من ورائهم يقول بحزم
سارى سيب ايد مراتى واطلع بره قبل ما اقټلك المرة دى
نظرا خلفهم فوجدا سارى يقف امامهم وعيناه مصوبتان نحو طارق بنظرات حقد
مد يده نحو سترة طارق قائلا له
سارى المرة اللى فاتت انا سيبتك تطلع من بلدى بمزاجى بس المرة دى والله لاقټلك وانت بين ناسك ولا هيهمنى لو فكرت تتعرض لمراتى تانى
صعق رفيق مكانه مما يسمعه وزوجته تصرخ جانبه .جرت صافى بلهفه اليه وهى تناديه .نظر اليهم سارى قبل ان يدفع طارق للسلم بقوة والذى ركض هاربا وهو يتوعده جرى سارى نحو الرجل الملقى على الارض .تحسس نبضه .مرت ساعه قبل ان يخرج اليهم الطبيب كى يطمئنهم على استقرار حالته .اوصله سارى لباب البيت ونزل معه لاحضار الدواء .عاد بعد قليل .وجد صافى بغرفه ابيها
تبكى وهى تقبل يده قائله بتوسل
صافى سامحنى يابابا ڠصب عنى اضطريت اتجوز بالطريقة دى
استمع اليها سارى بملامح حزينة ان تنهض .نظرت اليه بغل قبل ان تنهض مغادرة .جلس مكانها امام ابيها الراقد بعينان حزينتان
سارى انا عارف انت بتفكر فى