رواية سيف الجزء الثاني الاخير
ان فى سر ونور خبته عنك وانت لازم تعرفه علشان ما تظلمهاش .
سيف ...... معدش ليه لزمه الكلام ده يا مى خلاص .
انا من هنا ورايح ماليش غيرك انتى وامى ومستقبلى وبس .
وهاعمل كل اللى بوسعى لاسعدكم واعيشكم احسن ناس .
ولازم اخلص دراستى واسافر بره أكون نفسى وابنى مستقبلى ومش هارجع غير وانا واحد كبيييير وكبييير اوى كمان .
يالا بقى علشان نستنى انا كنت جايه علشان الفطار جاهز وزمان ماما وجنه مستنين .
خرج سيف هو وأخته ولقى أمه قاعده هى وجنه بنت خاله مستنيهم علشان يفطروا مع بعض .
قعد سيف بعد ما والدته وا وسلم على جنه .
الام .... مالك يا ابنى شكلك مش عاجبني خالص الايام دى فيك ايه يا حبيبى .
مى ..... ماله يعنى يا امى ما هو زى القرد اهو مفهوش حاجه .
جنه ابتسمت لكن من جواها كانت عارفه ايه اللى مغير سيف وواجعه اوى كده .
وخلاها هى كمان موجوعه من جواها من كتر حبها ليه وخۏفها عليه والاكتر من كده عدم إحساسه بيها وبشعورها ناحيته .
وفى عربيه يوسف كان اتصل بالدكتور اللى عارف حاله الحاجه ام نور وطلب منه أنه يجى بسرعه على العنوان اللى هو ادهوله .
جريت نور على اوضه مامتها ودخلت بسرعه وقربت منها وهى مڼهارة من كتر العياط .
نور...... ماما . ماما
ردى عليا يا حبيبتى انتى هاتقومى وهاتخفى اوعى تسبينا يا امى اوعى ارجوكى .
احنا مالناش غيرك فى الدنيا دى بعد ما بابا سابنا .
اوعى تسبينا انتى كمان لوحدنا ارجوكى يا امى ابوس اديكى .
وشويه الدكتور جه وكشف عليها وطلب فورا انها تتنقل للمستشفى فى اسرع وقت لان الحاله حرجه جدا .
وفعلا فى ثوانى كان اتصل الدكتور بالمستشفى وطلب عربيه الإسعاف على العنوان بتاع ام نور .
وجت عربيه الإسعاف وطلع المسعفين ونزلوها على العربيه وركبت نور معاها فى عربيه الإسعاف ووراهم يوسف واحمد .
وصلت عربيه الإسعاف اودام باب المستشفى وفى ثوانى معدوده كان شالوا الحاله ودخلوها على الاستقبال فورا وقام الدكتور عمر بالكشف عليها مره تانيه وعمل لها شويه اسعافات .
الكل بره كان خاېف عليها .
وشويه وخرج الدكتور وبلغهم انها لازم تدخل اوضه العمليات فورا لان الحاله حرجه جدا .
وفعلا نقلوا الام على اوضه العمليات والكل كان واقف على أعصابه من الخۏف عليها لان الحاله كانت حرجه جدا جدا .
فى الكليه كان الكل واقف بيتكلم على فرح يوسف ونور اللى كان عامل زى الاسطورة ولا شافوا ولا هايشوفوا زيه بعد كده .
البنات كانت عماله تتكلم على جمال نور وحلاوتها وفستانها وتسريحتها .
وكانوا بيحسدوها على يوسف وجماله وحلاوته وجسمه وطوله والأهم من كل ده فلوسه .
وصل سيف على الكليه وكان ملاحظ عيون زمايله اللى كانت بتبص عليه سواء من البنات ولا الشباب .
ومن جواه كان