الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سمسم كاملة

انت في الصفحة 12 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


رحيل بقوه وسرعان ماتحولت ملامح وجهها الي الڠضب الشديد واشارت بإصباعها في وجهها محذره صدقيني حاولي تقولي كلمه زياده عنهم والمره الجايه مش هيبقي قلم واحد
ادم بضيق فيروز امشي دلوقتي
خرجت فيروز من المكتب وهي تشتعل ڠضبا فنظر ادم الي رحيل وتحدث بااستغراب اي دا كل ال عملتيه دا ليه
رحيل پغضب مسمحش لحد يغلط في اهلي

ادم هنتجوز امتي
رحيل بعصبيه روح لحبيبه القلب اتجوزها
ادم وهو يقترب منها بس مفيش واحده في قلبي غيرك انتي بس انا بحبك انتي ومفيش واحده ممكن تخليني ابصلها غيرك انتي
رحيل بتوتر انا لسه بفكر بس لو وافقت عندي شرط
ادم پحده اسمه طلب مش شرط اتفضلي قولي طلبك
رحيل هنتجوز في مصر وتعملي فرح
ادم موافق هحجز الاسبوع الجاي موافقه
رحيل موافقه
اما عند قاسم كان في قمه غضبه فبالرغم من انها زوجته لكنه حرم نفسه عليها في اعتقاده ان رحيل فقط هي من لها حق عليه وايضا ماذا يفعل في هذا المأزق فأذا استمرت عتاب علي ما تفعله

ستكون نهايته قريبه بالتأكيد واذا تزوجت الباشا في نفس اليوم سيكون بداية نهايته بالتأكيد
قاسم پغضب اقسم بالله يا رحيل لهتكوني ملكي وقريب اووي وانتي يا عتاب خلاص لازم ټموتي علشان اخلص من المشاكل دي
اما عند عاصم فوصل الي الفيلا وهي يحمل عتاب وسط صړاخها ووالفصل الخامس عشر
اما عند عاصم فوصل الي الفيلا وهو يحمل عتاب وسط صړاخها وعلي الذراع الاخر يحمل ذلك الصغير وانزلها علي احد المقاعد جاءت لتقف ولكن اشار بيده محذرا عايزه تأذيه اتحركي من مكانك
جلست مكانها مره اخري ولكن تحدثت پغضب انت اضعف من انك تأذيه جرب بس تضايقه وصدقني مش هرحمك
اردف عاصم بسخريه بجد والله تصدقي خۏفت خبوني خبوني اصل مرات الباشا المستقبليه بتهددني
نظرت إليه بضيق واردفت قائله انت مالك ومال حياتي متسيبني في حالي يااخي
صاح عاصم بإسم احدي النساء ياداده
ركضت نحوه امراءه يبدو عليها التقدم بالعمر ويبدو انها تحمل بفؤادها كل ما اوتي من الطيبه وقفت امامه قائله خير يابني
مد يده بالصغير الذي غفي بين احضانه واعطاه إليهل قائلا اهتمي بيه كويس
جاءت عتاب لتتحدث فااردفت السيده مطمئنه لها مټخافيش يابنتي ههتم بيه ارتاحي انتي شكلك تعبانه
عاصم روحي انتي
متخلقش ياحضرت الظابط اللي يغصبني علي حاجه وحتي لو حصل انته مش قد الباشا عشان تاخد حاجه تخصه صدقني يخفيك في ثانيه ومحدش هيحس بحاجه زي ماكان هيعمل في صاحبك امبارح هو محكالكش ولاايه
عاصم وهو يهب واقفا بعصبيه قاسم قاسم قاسم انتي ايه مهوسه بيه مش كفايه سامحك انك خونتيه قبل فرحكم وهربتي انتي ايه عايزه تسوائي صورته ليه
عتاب وهي تتجه نحوه وتربت علي كتفه ببطئ مردفه ببرود معلش معلش كنت زيك هبله كده وبيضحك عليا لحد ماعرفت كل حاجه بس خليني اقولك حاجه حلوه انا هقعد هنا اوكيه معنديش اي مانع بس انت استحمل نتيجة غلطك وابني لو حصله اي حاجه صدقني محدش هيحوشني عنك
إبتسم بسخريه مردفا ياااه بتحبي ولد ناتج عن غلطه او ابن حرام زي مابيقولوا
عتاب بزعيق اخرس عاصم مش نتيجة غلطه هو ابن شرعي وممكن تعتبره الوريث الوحيد لصاحبك قاسم فتح الله الدمنهوري
عند رحيل جلست عادة الي منزلها وارتمت علي الفراش بسعاده واخذت تتحدث في نفسها معقوله بتحبيه طب امته وازاي وتحبي واحد اخوه عايز ياذيكي !
القلب هو مش شبه اخوه خالص آدم حاجه مختلفه انا حاسه انه بيحبني بجد مش عاوز يمتلكني عشان جمالي او عشان رفضته
العقل انتي مش قد قاسم انتي عارفه كويس لو اتجوزتي آدم هتعيشوا في الفيلا مع قاسم افرضي اذاكي او عملك حاجه تضرك او حاول يقلب اخوه عليكي هتعملي ايه !
القلب آدم بيحبك بجد ومعدش من السهل يصدق مجرد كلام من قاسم خليكي قويه بقي واوعي تضعفي عشان خاطره واعترفيله انك بتحبيه وقوليله علي مخاوفك انك خاېفه من ان قاسم يوقع بينكم خليكي شجاعه ابعتيلوا مسج حتي
التقطت رحيل هاتفها
في منزل صفاء جلست علي احدي المقاعد بإرهاق واغمضت عيناه لعدت لحظات ولكن سرعان ما احست بوجود شخصا يقف امامها فافتحت عيناها ووجدت إبنتها الصغيره فتحدثت بضيق خير يانوره عايزه ايه واقفه كدا ليه
نوره انا عايزه اثوف رحيل انتي ليه مث بتحبيها انتي وحثه وانا مث بحبك
نظرت إليها پغضب مردفه سيرة الزفته دي متجيش علي لسانك تاني فاهمه امشي من هنا
ركضت الصغيره للداخل تبكي لوالدها علي ماتردف به والدتها
عند عاصم وقف مذهولا مما سمع ثم تحدث بعصبيه انتي واحده كدابه ابنك دا مش ابن قاسم اكيد ابن الحقېر ال خونتي قاسم معاه
عتاب پغضب اذا انا خاينه انت حابسني هنا ليه ما تسيبني اعمل ال انا عايزاه تعرف انت وصاحبك واحد اوساخ والباشا ال مش عاجبك دا عمره ما كدبني في اي حاجه قولتها علشان كدا انا هتجوزه
نظر عاصم اليها پغضب شديد ثم
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 19 صفحات