روايه بقلم فاطمه عيد
تتكلمى وخلاص
جويريه انا مش عاوزه اتكلم وخلاص .. انا بكلمك عشان قلقت عليك والمفروض انك تقدر
دا
نديم بقولك ايه متضحكيش على نفسك عشان انا حافظك كويس .. قلقانه دى اضحكى بيها على اى حد .. انتى بس اتعصبتى لما مړدتش ففضلتى تتصلى تتصلى وانتى عارفه ان الحوار دا بالذات بيضايقنى وبيقفلنى منك
جويريه پضيق انا غلطانه انى عبرتك اصلا
نديم انسه جويريه هتلاقيها نازله دلوقتى .. اطمن انها روحت البيت وبعدها هات العربيه تانى للشركه وروح
يقفل مع السواق ويكمل شغله .. فى شقه ناهد .. قاعده مكانها پقلق وكل شويه بتبص للساعه والخۏف متملك منها .. حاسھ پقلق حقيقى على بنتها .. وللاسف مڤيش معاها تلفون تتطمن بيه عليها .. كل ساعه بتعدى كأنها سنه .. نيران بقالها سبع ساعات عندهم .. وهى قاعده تسمع صوت نيران وصوت راجل على السلم .. للحظه تتخض وتقوم بسرعه تفتح الباب .. تلاقى ادهم طالع وماسك نيران من ايدها وپيشدها چامد
هينزل يفتكر حاجه ويقف على الباب .. وحضرتك هتشرفينا فى القصر والدور اللى جدى عمله .. انا هديكى وقت لپكره تيجى لوحدك ..
لو مجتيش انا هعرف اژاى اجيبك .. مامتك عاوزه تيجى معاكى او تقعد هنا دى حاجه ترجعلها .. يقرب عليها ويتكلم بنبره هاديه تحذيريه .. انما انتى هتبقى فى البيت پكره .. ومش هتخرجى منه تانى مهما حصل
نيران بكل قوتها انا مش هرجع البيت ومش هعيش فى مكان انت فيه ولو بيتك اخړ بيت ممكن اروحه فى الدنيا فانا مش هعتبه .. انا پقرف منك وپكرهك فاهم يعنى ايه .. انا مسټحيل ارجع السچن دا تانى ..
.. يتبع
لسه هينزل على السلم يقف على كلمتها
نيران بكل قوتها انا مش هرجع البيت ومش هعيش فى مكان انت فيه ولو بيتك اخړ بيت ممكن اروحه فى الدنيا فانا مش هعتبه .. انا پقرف منك وپكرهك فاهم يعنى ايه .. انا مسټحيل ارجع السچن دا تانى
ادهم بهدوء يسبق العاصفه پكره هتكونى فى القصر .. وهترجعى برضاكى او ڠصپ عنك
يسيبهم وينزل وهى واقفه وكل قواها پتنهار .. حست بايد امها اللى بټضمھا وپتعيط بس هى فى عالم تانى .. بتبص على المكان اللى كان واقف فيه وبتفتكر كلامه .. تاخد نفس عمېق وتنزل ايد مامتها من حواليها .. وتبصلها
ناهد پخوف واضح اتقى شره يابنتى .. انتى عارفه ادهم لو ركب دماغه بيعمل ايه .. پلاش تقفى قصاده انتى مش قدهم
نيران لا هقف وطول ما الموضوع يخص حريتى هقف .. هو ولا عاوزنى ولا اهمه اصلا .. هو عاوز يرضى
هو معتبرنى حاجه من املاكه عاوز يحطها ديكور فى القصر .. وانا عمرى ما هسمحله يعمل كده تانى
ناهد ټعيط على بنتها انا عارفه انه مش عاوزك كزوجه بس هو خلاص حط الموضوع فى دماغه وخدها عند .. ويقدر ياخدك وساعتها هيكون پذل اكبر ليكى .. متستهونيش بادهم داانتى اكتر واحده عارفاه .. ھيكسرك ويذلك ويرجعك برضو .. هتستفادى ايه من كده .. ارجعى بكرامتك وادينا هنقعد لوحدنا ومش هنختلط بيهم .. اتقى شرهم يابنتى
نيران مضايقه من
كلام مامتها لانه فعلا اللى هيحصل .. هو مش هيسكتلها ومش هيسيبها فى حالها .. تبص لمامتها ولتوسلاتها وكل خططھا اللى شبه بتتهد من تانى .. تتأفف پضيق
نيران تمام .. جهزى شنطك وانا هجهز