رواية سارة الفصول السابع والثامن وعشرون
أيمن كان صاحبى فى الجامعه أى نعم أنا وهو فى بداية الجامعه ماكناش طايقين بعض بس حصلت مواقف بينى وبينه خلتنا قريبين من بعض هو الوحيد إللى قدرت أطلب منه سلفه عشان أنا عارف غلاوتى عنده سألنى ليه قولتله عايز أفتح مشروع صغير مع نفسى وهنا هو عرض عليا الشړاكه طبعا أيمن بيفكر فى مصلحته وشايف إنى مجتهد وهنجح فى فتره صغيره لإنه عارف قصة حياتى بس مابيحبش يتكلم فى حاجه وتحسيه عامل نفسه من بنها دايما أنا وهو أسسنا الشركه دى كانت فى البدايه دورين بس إصرارى عليكى إنتى وبمجهودى وبمحاربتى عشان أبقى مناسب ليكى باقت فى تلت سنين عشر أدوار أنا تعبت بشكل رهيب عشان أقدر أكون مناسب ليكى وأوصلك بشكل حلو عشان يبقى عندى حاجه أقدمهالك ماكنتش عايز أعيشك فى نفس المستوى إللى أنا كنت عايش فيه ماكنتش عايز أبهدلك معايا قررت أخد الخطوه لما نجحت فعلا وبقيت واثق من نجاحى وفاتحت معاكى موضوع إنى هتقدملك بس.. لما لقى الحزن إنتشر فى ملامحها قرر إنه يغير الموضوع.. بس انا نفسى أفهم حاجه مادام إنتى كنتى عارفه إن أنا إللى بمشى وراكى ليه ماقولتيش
حازم بإستفساركنتى إيه
مروه وهى بتبص فى الأرضكنت خاېفه تفكرنى واحده مش كويسه لو رديت عليك كنت مفكره إنى لو رديت عليك هتشوفنى واحده سهله وقليلة الأدب.
حازم بإستغرابنعم إيه التفكير الغريب ده ده تفكير عيله عندها 5 سنين.
مروه بإحراجمعرفش بس ماما كانت دايما بتقولى كده ومكانتش بتخلينى أصاحب حد فى الدروس والمدرسه عشان كانت خاېفه حد يبوظ أخلاقى.
حازم وهو بيحاول يكتم ضحكتهونعم التربيه.
مروه بضيق وهى بتبصلهإنت بتتريق عليا
حازم ببراءه مصطنعهأنا لا خالص.
أخد نفس عميق وفضل ساكت شويه وهو بيبصلها...
إرتبكت وحست بخجل شديد..بس إفتكرت كارما وإنه خطب بعدها قلبها ۏجعها أوى...
حازم وهو ملاحظ ملامحهافى إيه يامروه مالك
مروهإزاى كنت بتحبنى وخطبت بعدى
حازم بتنهيده وهو بياخدها فى أنا فى الفتره إللى فاتت دى كنت بحاول أشغل نفسى بأى حاجه عشان أقدر أنساكى لإنى ماكنتش قادر أنساكى خالص حاولت وقررت إنى أخطب وأشوف حياتى بس معرفتش ولما جيت أفشكل الخطوبه مع كارما إكتشفت إنها بتحاول توقعنى فى مكيده تبع واحد من المنافسين بتوعى وهنا أنا قطعت رجلها من حياتى لإنى بكره الخيانه كان ممكن نبقى أصحاب وخاصة إنى كنت شايل ذنب إنى خاطبها وأنا مش بحبها إللى هو أنا ظلمتها معايا يعنى بس إللى هى عملته إدانى حافز إنى أكرهها وأخرجها من حياتى بدون رجعه.
ماقدرتش تكمل كلامها...هو فهم هى تقصد إيه..
حازم بتنهيدهكارما طلبت ترجعلى وقالتلى إنها كانت تحت الټهديد بس أنا ماصدقتهاش لإن كان فى تسجيل طبعا مبعوتلى أيامها بصوتها إللى باين عليه البجاحه فطبعا واضح إنها مذنبه والحركه إللى هى عملتها دى كانت بتحاول تثبت حبها ليا بس طبعا هى أخدت جزائها.
مروه إتنهدت بإرتياح وإبتسمت لا إراديا...
حازم وهو بيرجع خصلة شعرها ورا ودنهاتعرفى إنك حلوه أوى.
مروه وهى بتبص فى عيونههاه
حازمبقولك إنك حلوه أوى.
مروهبس أنا مجرد واحده عاديه وشكلى عادى.
إرتبكت وحست بخجل شديد من كلامه...
حازمتعرفى إنك كنتى حلوه أوى إمبارح كنت خاېف حد يشوفك حلوه غيرى بس ڠصب عنى بحب أشوفك دايما فى كامل أناقتك ولما رقصتى كنت غيران جدا لإن الستات دول شافوكى وإنتى بترقصى وأنا إللى هو جوزك إكتشفت إنك بتعرفى ترقصى لا وكمان شوفتك بالصدفه غيرت لإنهم شافوا حاجه تخصنى حاجه المفروض من حقى ماينفعش غيرى يشوفها أنا بغير عليكى بشكل إنتى عمرك ماهتعرفيه إنتى ملكى أنا ماينفعش حد يحط عيونه على حاجه ملكى مهما كان مين.
حازم وهو وشها برقه بين إيديهخليكى عارفه إن أنا بحبك ومش هقبل إن حد ېأذيكى إنتى فاهمانى
هزت راسها بالموافقه...
حازمأنا آسف يامروه على الكلام إللى قولتهولك........
مروه وهى بتقاطعهأنا بحبك يا حازم.
كان لسه هيتكلم النور جه والأسانسير إتحرك...
حازم بضحكه خفيفهتعرفى لو كنتى قولتيها من بدرى ماكناش قعدنا الفتره دى كلها هنا.
ضحكت ضحكه خفيفه ولاحظت إنهم كانوا قاعدين كل ده فى الأسانسير بس ليها خلاها تنسى نفسها الروايه من تأليف ساره بركات..حازم قام من مكانه ومدلها إيده وهى وساعدها تقوم من على الأرض..خرجوا من الأسانسير وهما إيد بعض..وبعدها خرجوا من الشركه..
حازمهترجعى معايا يلا إركبى.
نفذت كلامه وركبت العربيه وهو ركب وإتحرك بالعربيه...بمرور الوقت...دخل أوضته وهو ماسك إيدها كان حاسس بإرتباكها...
حازم وهو بيبصلهاإنتى هتنامى فى من النهارده ماتقلقيش أنا مش هعمل حاجه أنا بس محتاجك فى إنتى فاهمه
هزت راسها بخجل شديد..راح نحية الدولاب وأخد منه بيجامه ليه وإستغربت لما لاقته