رواية سارة الفصول السابع والثامن وعشرون
بعربيته....
فى فيلا حازم
كان قاعد هو وفريد وتامر وبيقرأوا فى ملف سوزان...
حازم بضيقواحده غنيه وبنت ناس إيه علاقتها بمروه وإيه إللى يخليها تعمل كده فيها
تامر بتفكيرمش عارف.
فريدطب هنعمل إيه
حازم بتنهيده وهو بيشاور على عنوانهاهنروح على هناك.
بمرور الوقت..
كانوا قاعدين فى الصالون فى فيلا كبيره جدا ومستنيين ...
فريدإهدى كده بعصبيتك دى ممكن تضيع كل حاجه إنت بتعملها.
تامر بتنهيدهربنا يستر.
سكتوا لما لاحظوا إتنين بينزلوا من على سلالم الفيلا...
وهو منهم وبيسلم عليهمأهلا بيكم نورتونا.
فريد وتامر بإبتسامهده نورك.
حازم فضل ساكت مابيتكلمش وبيدور بعيونه على سوزان...
والدها بلهفه وهو بيقاطعه لقيتوا سوزان
تامرلا للأسف.
والدتها بدموعطب هنعمل إيه البوليس بيدور عليها بقاله خمس سنين ومش لاقيها أنا عايزه بنتى بنتى إختفت من بعد حفلة الفن داى علطول أنا مش لاقيه بنتى خالص ده حتى مسافرتش بره ومراحتش أى مكان صورها كانت منتشره فى شوارع مصر كلها وكل قنوات التليفزيون وماحدش لقى ليها أى أثر أنا بمۏت من بعدها أرجوكم لو حد لقاها يطمنى بس عليها أنا.....
حازم بسخريهحلو أوى التمثيل بتاعكم ده بنتكم فين أنتم أكيد تعرفوا مكانها شوية الدموع إللى بتنزل دى مش هتضحك عليا.
والد سوزان بإستفساروهى بنتنا عملتلك إيه عشان حضرتك تتكلم معانا بالشكل ده وبعدين إحنا فعلا مانعرفش مكان سوزان مانعرفش أى حاجه.
فريدإهدى ياحازم.
فريد شاور براسه لتامر إنه حازم..
تامر وهو حازم من دراعهإحنا آسفين بجد آسفين.
حازمإنت بتعتذر ليه نفسى أنا أفهم إنتوا هاديين كده ليه
فريد وهو دراع حازم التانىشكرا على إستقبالكم آسفين على الإزعاج.
خلوا حازم يقوم بالعافيه من مكانه...
حازم بعصبيهإنتوا ماسكينى كده ليه سيبنى إنت وهو أنا لازم ألاقيها وأجيبها من تحت الأرض أكيد أهلها يعرفوا هى فين وبيكذبوا.
فريد بعصبيهإنت مش شايف اهلها عاملين إزاى أكيد لو يعرفوا مكانها مش هيبخلوا بمعلومه وبعدين هما مايعرفوش هى عملت إيه عشان يخبوا عليك وعلى الدنيا كلها.
حازم بعصبيهكذابين دول بيكذبوا أكيد عارفين مكانها أ........
تامر وهو بيقاطعهمايعرفوش أى حاجه عن بنتهم وبالفعل إللى هما قالوه ده صح سوزان إختفت مابقاش ليها أى أثر ماحدش يعرف راحت فين كإن الأرض إنشقت وبلعتها أنا لما كنت بدور كنت متابع الموضوع ده عشان كده قولتلك هى إختفت.
فريد بهدوءهتاخد حقك بس إهدى عشان تعرف تفكر.
حازم بخيبه أملأنا حابب أبقى لوحدى.
سابهم ومشى من عير مايستنى رد منهم وركب عربيته وإتحرك...
تامر بإستفسارهنعمل إيه
فريد بتنهيدهمش عارف حقيقى مش عارف.
....................................................
بمرور الوقت وصل لمكان فيه مقاپر...نزل من العربيه ومشى فى المقاپر لحد ماوقف عند قبر والدته...قعد بركبته على الأرض بقلة حيله..
حازم بدموعأنا بمۏت أنا مابقتش قادر أستحمل يا أمى أنا كل ثانيه بتعدى عليا بقل من نظر نفسى أنا مش قادر أستحمل إللى بيحصل أنا بقيت كاره نفسى لإنى لسه ما أخدتش حقها بحس إنى مش راجل لمجرد إنى واقف بتكلم معاها وبتعامل عادى ولا كإن أى حاجه حصلت بحس إنى عشان لسه مش لاقى ال دول أنا بټعذب لما بشوفها أنا حرفيا بمۏت فى كل ثانيه بتعدى عليا وأنا لسه موصلتش لحاجه كل أما بحس إنى وصلت لحاجه بلاقى نفسى فى متاهه وبرجع لنقطة الصفر من تانى.
كان بيبكى زى الطفل الصغير إللى بيعيط فى مامته بعد مرور فترة بسيطه من كلامه وفضفضته..مسح دموعه ودعى لوالدته بالرحمه وخرج من المقاپر...
......................................
خرجت من المكتب وراحت عند مكتب رشا ووقفت قدامها محرجه مش عارفه تقول إيه...
رشا بإستفسار وهى ملاحظه إحراجهاهو فى حاجه يا مدام مروه
مروه بإستفسار مع إرتباكماتعرفيش ليه حازم مجاش النهارده
رشا بإستغراب من سؤالهاحازم بيه مشغول فى شوية حاجات هو قالى كده.
مروه بإستفساريعنى هو تعبان
رشا بإستغراب أكترمعرفش بس اكيد حضرتك هتلاحظى لإنه معاكى فى نفس البيت.
حست بإحراج شديد..
مروه بكذب وهى بتحاول تتوهاه صح أنا بس سألت يمكن يكون تعب فجأه لإنه خرج النهارده الصبح من الفيلا راح مشوار فقولت ممكن يعدى على هنا آسفه أزعجتك.
رشا بإبتسامهولا يهمك.
مروهشكرا.
ركبت الأسانسير وأخدت نفس عميق وبتسأل نفسها أسأله كتير...خرجت من الأسانسير وهى مازالت بتفكر وبتسأل نفسها..طب هو مجاش ليه...طب هو تعبان طيب...فضلت طول الطريق ماشيه وبتفكر فى حازم ومش واخده بالها من الحرس إللى حازم معينهم عشان يراقبوها...
وهو بيكلمهإحنا وراها وهى خلاص داخله على البيت.
حازم وهو بيدخل الفيلاتمام المهم إنكم ماتسيبوهاش لحظه واحده وزى ماتفقنا راقبوا البيت كويس.
حاضر يابيه.
قفل المكالمه ودخل أوضته ورمى نفسه على السرير وبيفكر فى حاجات كتير تخص موضوعها لحد ماجه على باله فرح خالد...
حازم بإستيعابأنا نسيت.
قعد يفكر إزاى