رواية سارة الفصول السابع والثامن وعشرون
بإستفسارمش فاهمك إنتى بتتكلمى عن إيه
يمنى إتحركت خطوات بسيطه نحيته معصم إيده بلطف وفريد مستغرب إللى هى بتعمله...فتحت أزرار القميص إللى أول مافريد عيونه جات على الحروق إللى فيه سحب معصمه من إيدها وقفل الزراير تانى...
يمنىأنا بتكلم عن ده شكلها حلو أوى.
بصلها بإستغراب ولسه هيتكلم...
يمنىماتخبيش العلامات دى هى مش وحشه بالعكس دى جميله جدا ماتكرهش نفسك عشان حاجه زى دى أبدا لازم تقتنع إن كل حاجه وحشه بتحصل فى حياتنا بييجى بعدها حاجه تانيه أحسن بكتير حب نفسك وتقبل نفسك زى مانت بعد إذنك.
خرجت من المكتب وبدأت تتسحب تانى وبتتحرك على نفس المواصفات إللى فريد قالها الروايه بقلم ساره بركات...كان واقف مش مستوعب إللى هى قالته ومستغرب كلامها جدا شايف إنها بتتكلم بمنطقيه إفتكر لما عيونه جات فى عيونها الحزينه بشرتها الناعم لما مسح دمعتها حس إنها شبهه فى الحزن شبهه فى العقل شبهه فى التفاهم...
نفخ بضيق وبدأ يهدى وبيقنع نفسه إنها مريضته وهو مجرد دكتور...دخلت أوضتها وإتنهدت بإرتياح لإن لسه ماحدش إكتشف غيابها راحت قعدت نحية الشباك الصغير المقفول بحديد المطل على جنينة صغيره وفضلت تتأمل الظاهر من الشباك بشرود..بس فاقت على صوت نبويه إللى جات الأوضه..
خرجت وقفلت الباب بالمفتاح...يمنى عيونها جات على الفطار وبدأت تاكل...
...............................................
فى الشركه
مش هينكر إنه من ساعة ماهى دخلت المكتب وهو مش عارف يركز فى أى حاجه وخاصة إنه حاطط الملفات قدامه بس مش مركز فيهم اصلا كان متابعها بطرف عيونه وهى ماشيه رايحه جايه قدامه وبتقرأ فى ملف معين..عيونه جات على وبيفتكر كل حركه هى عملتها وهى بترقص الحركات إللى معرفش ينام بسببها طول الليل مكانتس قادره تروح من باله وهى بالشكل ده..كان سرحان فى حركة لحد ما عيونها جات عليه وهو مركز عليها شافت هو بيبص فين إتحرجت بشده لما لقته مركز نحية ...
خرجت بسرعه من المكتب وراحت الحمام...فاق من إللى هو فيه وضحك ضحكه خفيفه عليها ملف وبدأ يقرأ فيه بس موبايله رن...
حازم وهو بيردأيوه يا أنس.
أنسصباح الخير.
حازمصباح الخير إيه الوقت عندنا هنا بعد الظهر ياحبيبى.
أنساه سورى نسيت إن فى فرق توقيت بين أميريكا ومصر.
حازممافيش مشكله طمنى عليك
أنس بتنهيدهأنا كويس الحمدلله.
حازم بشكمش مصدقك مش عارف ليه.
أنسعشان أنا فعلا مش كويس.
حازم بقلقفى إيه يأ انس مالك فيك حاجه حصلك حاجه
أنس بتأففلا مافيش.
حازم بإستفسارأومال في إيه
أنس بنفاذ صبر أنا عايز أرجع مصر أنا زهقت وإتخنقت من القرف إللى أنا فيه ده أنا مش هفضل محپوس كده ورجالتك إللى مش راضيين يسيبونى دول خليهم يسيبونى أخرج برحتى.
أنس بضيقأيوه عارف بس أنا زهقت يا حازم أنا إتخنقت بقولك أنا محپوس بروح النادى بيبقوا لازقين فيا بروح أى مكان بيبقوا فى قفايا دول ناقص يتحكموا فى أكلى ولبسى كمان الناس باقت پتخاف منى بيفكرونى رئيس ماڤيا.
حازم بضحكه خفيفهرئيس ماڤيا بحاله.
أنسحازم أنا بتكلم بجد شيل الحراسه دى من عليا أنا مش قادر أستحمل.
حازميا أنس أنا خاېف عليك خاېف حد يأذيك.
أنس پغضبلحد إمتى لحد إمتى هتفضل حاططنى فى الحجر ده!!! بقولك عايز أعيش حياتى عايز أحس إنى بنى آدم.
حازم بعصبيهإنت غبى إنت ماتعرفش إن ده كله لمصلحتك أنا غلطان يعنى عشان خاېف عليك وخاېف حد بسوء!!
أنس بعصبيه مماثلهأنا مش عايزك تخاف عليا لحد إمتى هتفضل معيشنى فى خۏفك عليا!! وبعدين أنا مش عيل صغير عشان تشتمنى أنا راجل زيي زيك ليا شخصيتى وحياتى إللى نفسى أعملها مش هفضل عايش مستخبى فى ضلك كدهش كتير أنا عايز أخرج للدنيا أنا عايز أرجع مصر.
حازم بعصبيهلا مش هترجع مصر و........
قطع كلامه المكالمه إللى إتقفلت فى وشه...إتنهد بضيق وحاول يتحكم فى أعصابه وبدأ يعمل مكالمه..
حازمعايز أعرف إيه الجديد فى حياة أنس.
إحنا بننفذ أوامر حضرتك زى ماقولت بس هو الفتره إللى فات دى إتعرف على بنت وهو فى النادى وبيلعبوا تنس مع بعض.
حازم بإستفساربيلعبوا مع بعض بس
بتنهيدهمش هنكر إنه حاول يتسحب كذا مره عشان يتقابل معاها لوحدهم بس إحنا فضلنا وراه زى ماحضرتك قولت.
ضحك بخفه على تصرفات أنس...
حازم بإستفسارعرفتوا طيب هى مين أكيد طبعا مش هتسيبوه يمشى كده مع أى حد.
ماتقلقش يابيه جبنا معلومات عنها من يوم ماتولدت لحد النهارده.
حازم بإستفساروإيه التفاصيل
إسمها إليزابيث توم هانز عندها 22 سنه عايشه مع مامتها وده لإن مامتها منفصله