رواية شيماء الجزء الثاني الاخير
كانت فاصله ما بينهم .
حمزه بنرفزه و نفخ هو ده وقتك . الله يلعنك انت كمان .. ونزل من عربيته . قرب عليه مروان .حمزه بصله وقاله تاهو مننا
مروان ولا يهمك . كل واحد فينا من ناحيه واللى يوصل لحاجه يبلغ التانى . وامر مروان باقي الحراسه تنتشر وتطوق المكان
مع عفاف عفاف لمحت ست وراجل ماشيين في الطريق ومعاهم طفل صغير ولما قربت عليهم عرفتهم رحيمه وجوزها ابراهيم
عفاف بشك انتم ايه اللي جابكم هنا ومين اللي معاكم ده.
رحيمه بأرتباك ده .ده .
عفاف فهمت وقربت عليها . ده ايه . ومالك يا رحيمه متلخبطه ليه .ورينى كده وفتحت عفاف غطاء الطفله واول ما شافتها عرفت انها بنت نورهان على طول ..وتابعت بتساءل .رايحه بيها فين يارحيمه.
ابراهيم معلش يا ست عفاف ده يخصك في ايه.
عفاف بسخريه هو سر ولا ايه يا عم ابراهيم...وتابعت پغضب ..هات البت ديه .
ابراهيم بتصميم ما نقدرش نديها لك دي امانه عندنا وهنردها لصاحبها.
عفاف بخبث البنت دي سبب كل البلاوي اللي بتحصل واللي هتحصل .
عفاف حاولت اخذ الطفله بالقوة وپغضب تابعت البنت دي لازم ټموت لازم امها تتحسر عليها زي ما حسرتني على جوزي لما خطفت قلبه مني .
رحيمه بحب للطفله لاه لا يمكن اديهالك انتى قلبك ده ايه ما فيهوش رحمه عايزه تقتلي طفله صغيره ما تعرفش ليلها من نهارها بعدى يدك عن البت .
ابراهيم بقلة صبر يا ست عفاف الله لا يسيئيك سيبينا لحال سابيلنا وشوفي انت رايحه فين .
عفاف بجمود وامر لصابر صابر خد منهم البت واكتم نافسها واللي يعترض منهم اقتلوا قبلها .
صابر لا يا ست عفاف احنا ما اتفقناش على كده دي بنت الاسد . لو عرف هيقتل عيالي كلهم . انا لا يمكن اعمل كده
عفاف پغضب انت بتعصى اوامرى يا حمار انت . ابراهيم استغل نقاشها مع صابر وهي مش واخده بالها خپطها على راسها بحجره وقعت فاقده للوعي .
صابر امشي انت يا عم ابراهيم وقف اي عربيه تقابلك خليها تاخدك على النقطه سلم البنت وقول انك لقيتها في الخلا او عند الجامع . او قدام اي بيت
ابراهيم هز راسه بتوتر .حاضر .حاضر . واخد رحيمه والطفله ومشيوا بسرعه .
عفاف بدات تفوق من الضربه اللي على راسها بقت تئن من الۏجع صابر سندها .وركبها العربيه وتابع طريقه .
طلع ابراهيم ورحيمه على الطريق وشاور لاول عربيه شافها وبالصدفه كانت عربيه شرطه من غير سرينه وقفت العربيه .
ابراهيم بتوتر ممكن يا باشا توصلني للنقطه .
الضابط بشك انت مين وبتعمل ايه هنا في الحته المقطوعه دي يا حاج .
ابراهيم انا من البر الثاني وجاي انا وجماعتي لناس قرايبنا في البلد واحنا ماشيين سمعنا صوت خروشه ولما قربنا لقينا العيله الصغيره دي كانت بټعيط .
الضابط نزل من العربيه بسرعه وهو شاكك فيهم لكن ركبهم معاه وأمر السائق يرجع تاني مديريه الامن .
مع عفاف كانت وصلت لمكان عاصم وصابر ما رضيش يطلع معاها خوفا من عاصم وساب العربيه ولسه هيمشي .
عفاف قالته يستني . صابر رفض وقالها
صابر لا يا ست عفاف لحد هنا وكفايه ما اقدرش اقرب لعب الڼار يحرقني انا غلبان وعندي عيال عايزه اربيهم ..لا انا اد عاصم بيه ولا حمل حمزه الاسد وسابها صابر ومشي بسرعه ....
عفاف طلعت مكان ماصابر شاورلها