رواية جنة الجزء الاول
إنها هتجبلي الدايه و دي شاطره جدا وفعلا جت الدايه وولدتني و كنت تعبانه جدا الدايه خدت بنتي و خرجت و بعديها جت مراة طليقي و قالتلي جبتي بنت زي القمر و لما طلبت اشوفها قالتلي استريحي الاول و اما الدايه تحميها هتجبهالي و نمت و اطمنت لكلامها فقت لقيت نفسي لوحدي فالاوضه فضلت انده محدش رد عليا سندت نفسي و قمت فتشت البيت حته حته ملقتش حد خبطت على جارتنا قالتلي إنها شافت مراة طليقي واخده بناتها و شنط كتير و لما سألتها رايحه فين قالت راجعه لاهلها و قالت إنها كانت شايله لفه و قالت إنها بنتي و إني قلتلها تاخدها معاها..
قالت سماح للاسف محدش يعرف عنوانهم و لما وقفت على رجلي و زي ما انتي عارفه الدكتوره نوال ساعدتني برده مقدرتش اوصل للعنوان.
قالت جنه طب طليقك اكيد يعرف عنوانهم.
قالت سماح للاسف كان خرج من السچن لانه حصلت مخالفه في طريقة القبض عليه و افرجوا عنه و اتعذبت لما قدرت اطلق منه لانه اختفي و محدش عارفله طريق.
قالت جنه بحماس احنا مش لازم نيأس.
قالت سماح يعني هنعمل ايه.
قالت جنه نرجع ندور من البدايه ..عند جارتك.
قالت سماح مش عايزه اتعبك معايا.
قالت جنه و بعدين تعب ايه بس يا عبيطه .. وان شاء الله هنلاقي حد يدلنا عل حاجه.
بقي إياد منزعجا بقية الحفل و حتى بعد انتهائه فمن جهه أزعجه موافقة نسرين على الارتباط برائد فنظرة الفرح المرسومه على وجهها كانت مجرد قناع و لكن عليه أن يؤجل محادثته معها حتى تكون قد أدركت تماما طبيعة قرارها.
أما سبب ضيقه الآخر مكون من ثلاث حروف ج ن ه لقد شعر بالضيق الشديد عندما رآها تتحدث مع كريم أهي الغيره...لا لا صحح نفسه هو فقط يشعر بالمسئوليه تجاهها و محاولات كريم للتقرب منها لن تجلب لها سوى المتاعب ليس لأنه لا يثق بصديقه و لكن كريم من بيئة مختلفه جدا عن جنه فلقد تربى في امريكا بلد العلاقات بين الجنسين فيها منفتحه و لا تقتصر فقط على علاقات الارتباط و الزواج ولربما ترجمت جنه اهتمامه على النحو الخاطىء و علقت آمالا وهميه نعم هو ېخاف على مشاعرها.
موقف غير مريح بالمره موقف يضطر فيه للدخول في المنافسه مع أعز أصدقائه.
لم يستطع الخلود إلى النوم أحضر هاتفه و كتب بعض الكلمات و ضغط ارسال ثم تدثر في فراشه.
أما ما لم تجد له تفسيرا هو
كريم حسن ثابت
أهو مجرد تشابه أسماء ...أم ...
فتحت الهاتف و قرأت لولا إن عبدالله طمني إنك وصلتي كنت هدايق جدا شكلك نسيتي اتفاقنا عموما تصبحي على خير و
أحلام سعيده
أعادت الهاتف إلى مكانه و تدثرت في فراشها مبتسمه و بالفعل كانت أحلامها سعيده.
الفصل الثامن.
إنها هنا .. اذن فليصمت صوت العقل
أصيبت سماح بنزلة برد حاده أدت إلى تأجيل مخططهما للعوده و البحث عن عنوان زوجة طليقها .
تسلميلي يا حبيبتي عايزه سلامتك.
قالت جنه برقه و إنشاء الله سلامتها لو احتجتي حاجه كلميني على طول.
حاضر بس انتي متشغليش بالك بيا أنا الحمد لله بقيت كويسه.
ودعت جنه صديقتها و انطلقت إلى المكتبه عاقدة العزم على تسديد القسط الأول من ثمن الهاتف كما اتفقت مع إياد .
و بالفعل بعد انتهاء دوامها بالمكتبه توجهت إلى مقر شركة الحداد في الاستقبال سألت عن مكتبه ثم ركبت المصعد للطابق الثالث حيث يتواجد قابلتها السكرتيره.
افندم أي خدمه
ممكن أدخل أقابل البشمهندس إياد
في معاد سابق
لا ... بس ضروري أقابله.
اسفه هو عنده اجتماع حاليا و مش عايز حد يزعجه.
طب متعرفيش هو هيخلص الاجتماع ..امتى
معرفش ممكن ساعه ..ساعتين حسب!
طيب ممكن أقعد استناه هنا
براحتك ..بس مضمنش بعد كده أنك تدخلي تقابليه.
أومأت جنه برأسها و جلست تنتظر ريثما ينتهي من الاجتماعو بعد ما يقارب الساعه خرج بعض الرجال من مكتبه و تعللت السكرتيره بأنه يتلقى مكالمه خارجيه و من ثم حضر أحد رجال الأعمال لتقوم بادخاله فورا ...
لم تستطع جنه الانتظار أكثر من ذلك نظرت لساعتها و غادرت المكتب و عندما وصلت إلى ردهة الاستقبال استوقفها أحدهم مناديا آنسه جنه.
استدارت لتجد عبدالله
آنسه جنه ممكن دقيقه من وقتك
اتفضل .
انا كنت عايز اطمن على الآنسه سماح بقالها يومين مش بتيجي المصنع.
أصلها تعبانه شويه.. بس