رواية جنة الجزء الثالث الاخير
و أنا كويسه الحمد لله.
تنهد إياد بارتياح و قال الحمد لله لو كانوا عملوا فيكي حاجه كنت هاقتلهم بايدي حتى لو هاخد اعدام .
ابتسمت جنه و قالت بعد الشړ عليك ...
قال إياد انتي لازم تكلمي سماح و طمنيها .
قالت جنه بس أنا مش عايزاها تعرف اللي حصلي مش عايزاها تقلق عليا انت قولتلها حاجه .
أجابها إياد أصلك مكنتيش بتردي على موبايلك فقلقت عليكي و رحت المكتبه مكنتيش موجوده و سألت عنك فالبيت قالوا رحتي المكتبه فكلمت سماح لقتها متعرفش حاجه.
قال إياد بعتاب ما هو انتي لو بتسمعي كلامي مكنش حصل كل ده.
قالت جنه حرام عليك ده أنا مطيعه جدا .
قال إياد عشان كده رفضتي آجي أوصلك للمكتبه و اروحك فعلا مطيعه .
ضحكت جنه و قالت الحق عليا مش عايزه أتعبك .
قال إياد طب طالما ضحكتي يبقى أنا عايز أعرف منك ايه اللي حصل و ازاي خطفوكي
سأل إياد ليه مالها حصلها ايه
حكت جنه لإياد قصة ابنتها و عزمها على الذهاب للبحث عن تلك المرأه.
قال إياد منزعجا انت شكلك هتجبيلي الضغط ست ايه اللي تروحي تدوري عليها اديني العنوان و أنا هاخلي عبدالله يروح هناك و يسأل و لولا اللي حصلك انهارده كان هيبقى ليا معاكي كلام تاني .
قال إياد بجديه هو انتي مستعده تساعدي أي حد مره ولد المكتبه و دلوقتي ست بتصرخ تقومي جري تساعديها على طول من غير ما تفكري .
قالت جنه طب مش انت لما سمعتني پصرخ ليلة راس السنه قلت إنك جريت تشوف ايه الحكايه .
قال إياد بحزم بس أنا راجل و أقدر احمي نفسي كويس .
تنهدت جنه و قالت طيب دلوقتي أنا هاقول ايه لسماح !
أومأت جنه موافقه و تناولت هاتفها و فعلت ما قاله بالضبط .
ثم قالت لإياد بعد انهائها المكالمه يا خبر دي كانت قلقانه عليا اوي .
قال إياد الحمد لله إننا اطمنا عليكي ...
قالت جنه أنا آسفه أزعجتك بازعاجاتي اللي مش بتخلص دي بس و الله ڠصب عني .
ضحكت جنه بدورها و قالت فزوره دي !
قال إياد قصدي تقدري تلجأيلي في أي حاجه من الازعاجات دي حتى لو شايفاها تافهه و في نفس الوقت بنزعج جدا وبقلق لما يحصلك حاجه زي انهارده.
قال إياد أنا هوصلك و بعدين أتكلم مع الظابط.
قالت جنه مفيش داعي هما خلاص قبضوا عليهم و لما يخلص التحقيق الظابط وعدني هيجي و يفهمني كل حاجه .
قال إياد زي ما قلتلك انتي دلوقتي متشغليش بالك و أنا هاكلم الظابط و أعرف منه كل حاجه .
قال الضابط موجها حديثه لإياد احنا جتنا معلومات عن اللعبه الجديده لمجموعة السبق و للاسف الآنسه جنه كانت محور اللعبه دي .
سأل إياد پغضب ازاي و ايش عرفهم بيها
قال الضابط ازاي هما كانوا عاملين جايزه للي يعرف عنوانها حد منهم قابلها مره و عملت فيه فصل بايخ و عايز ينتقم منها ده اللي قاله المتهم أما ازاي قابلها و ليه لسه بنحاول مع اللي اسمه هيثم عشان يعترفلنا على باقي الشله و إن شاء الله يتم القبض عليهم فعشان كده أنا كنت محتار هل هي متورطه معاهم و لا مجرد ضحيه فاحنا حطينا مراقبه عليها لانه اعتقدنا إنها هتوصلنا ليهم و الحمد لله قدرنا بمتابعتنا ليها نمنع اللي كان هيحصلها و في