رواية رحمة كاملة
يا خويا بلاش فضايح هيبتي تروح كده
ضحك حمزه ونظر له وهو يقص عليه حاله سعديه
بعد مرور ساعه انتهي فيها حمزه من كل شئ وعاد مع احمد وعامر للمنزل
كان يجلس بكل هيبه في مقعده الذي يتوسط المجلس وينظر للجميع بهدوء كبير وهيبه تطغي كان الجميع ينظر لبعضه البعض لعلهم يعرفون سبب التجمع ولكن خاب ظنهم فلا احد يعرف
نظر له الحاج سعيد بهدوء وهز رأسه ثم تحدث الكل موجود هنا
تحدثت فاطمه كالعاده ناقص العجله والبقرة الكبيره يا حاج
نظر لها بتعجب وصدحت ضحكه احمد واميره وندي الذين لم يتحملوا السكوت تحدثت ندي يضحك قصدها عبير وعمتو يا جدو هههههههههههههه
هز رأسه بيأس علي زوجتة التي حتي الآن لم
تتخلص من تصرفاتها الطفوليه حد يطلع ينادي ليهم لان سامية بالذات لازم تسمع كلامي
وقفت سندس ونظرت باحترام لجدها انا يا جدي هروح اناديهم عن اذن حضرتك
اذن لها الجد وصعدت للاعلي لكي تحضرهم غابت عشر دقائق ثم عادت مع والدتها التي تتحرك بعدم مبالاه وعبير التي تتأفف من هذة التجمعات
نظر سعيد للجميع بغموض وخاصه ابنته ساميه جهزوا حالكم لان ابني علي وصول هو وعيلته
اغلقت الهاتف ونظرت بجانبها لهذا الشاب الوسيم أسر
نظر لها هذا الشاب نعم يا قلبي
هي بشرود اجهز عشان هنرجع مصر.......
هز الجميع رأسه بموافقة
نظر الجد لحمزة يحاول الوصول لما يفكر فيه ولكن لم يستطع مرت حولي خمس دقائق سمعوا فيها صوت توقف السياره في الخارج شعر حمزه بضربات قلبه تزداد لهذا اللقاء هل يمكن أن يكون كلام سندس صحيح وتكون زوجته المرتقبه كما تمني نهض الجد والجميع واتجهوا للباب ثواني وسمع بكاء جدته وهي تعانق عمه ورأي عمه يبكي وهو يعانقها والجميع متأثر حاول أن يري أين هي زوجته المرتقبه ولكن لم تتبين له انب نفسه داخليا لمحاولته تلك فهي لا تحل له كي يستبيح النظر لها
عانقته فاطمه بدموع ام لم تري ابنها منذ اكثر من خمسه عشر عام يكاد يصل لعشرين عام ولا يهمك يا ضانيا كفايه انك معايا وفي حضڼي دلوقتي
ابتعد عنها محمد وتوجه لوالده وعانقه بشده وبكي سامحني يا حاج لاني خذلتك
ابتعد محمد عن والده بتعجب ازاي يا ابوي
نظر له نظره غامضه بعدين يا ولدي بعدين هقولك
ثم نظر خلفة لهذه المرأه التي لم يرتاح لها منذ زواجها من ولده اهلا يا ام ملك اخبارك
نظرت له بتكبر بخير يا حاج
فاطمه وهي تجذبها وتعانقها ازيك يا مرات ابني اخبارك يا حبيبتي
ابتعدت عنها صوفي بتذمر بخير شكرا
نظر لهم محمد باسف علي تعامل زوجته البارد
بعد ترحيب كبير بهم
الحاج سعيد اتفضلوا يا جماعه ادخلوا جوه
دخل الجميع الي حيث يجلس الشباب قام الحاج سعيد بتعرفيهم علي عمهم وزوجته وجلس الجميع يرحبون بهم وحمزه يبحث بعينه عنها بدون اراده منه ولكن لم يجدها لاحظه جدة امال فين الباقي يا محمد
محمد وهو يولي انتباهه لوالده ملك بره يا حاج وجايه هي بس وقفت تاخد نفسها بره بسبب الطريق الطويل ده
نظر للباب خلف والدة ثم فتح عينه پصدمه نظر الجميع لما ينظر له وجد فتاه تضع ميكب صارخ وترتدي ثياب اووبس عفوا هل قلت ثياب بل ترتدي قطعه قماش حيث كانت ترتدي شورت جينز قصير جدا جدا وتيشرت لا يصل لمنتصف بطنها التي ترسم عليها تاتوه علي شكل فراشه وكانت تحمل البالطو الذي خرجت به من بيتها نظرت لهم بملل ثم تقدمت وهي تتمختر في مشيتها نظر لها الجميع پصدمه العمر ما هذا الذي يرونه هل خرجت من مجله ڤاضحة ام ماذا اخفض الرجال رؤسهم بسرعه وخصوصا حمزه الذي ټحطم قلبه واحمر وجهه خجلا وڠضبا مما رأي الان ونهض سريعا وذهب دون أن يستمع لاحد او يستأذن جده كعادته غادر بسرعه ولم ينظر خلفه ولم يري هذه التي فتنت بملامحه الوسيمه حد اللعنه نظرت له باعجاب كيير هذه أول مره تري احد من هذا النوع التفتت للجميع ونظرت لهم باستنكار لنظراتهم هاي
لم يجب احد سوي صرخه فاطمه التي رنت في البيت يا ختي يا ختي يا ختي يا ختي ايه الهباب ده يا مجصوفه الرقبه انتي ايه اللي عملاه في نفسك ده يا قليله الحيا ثم اخذت مفرش