الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية رحمة كاملة

انت في الصفحة 19 من 136 صفحات

موقع أيام نيوز


للخلف وتبتلع ريقها مين محروس 
ياسمين وهي تتقدم بشړ الله ينور عليكي الحاج محروس 
سعديه الله يرحمه الغالي كانت آخر وصيه ليه بيقولي اتجوزي وعيشي حياتك يا سعديه ومتوقفيهاش عليا كان طيب 
ياسمين وهو تقترب اكثر اهو الطيب ده بقي مستنيكي في الاخره عشان شافك كده معذبه نفسك بغيابه ومش عارفه تتخطي مۏته فقال ياخدك عنده يريحك ويريحنا

سعديه لا والله انا اتخطيته وكمان مستريحه هنا ده انا حتي كنت بفكر اني اتجوز 
ياسمين وهي تنظر لها پصدمه تتجوزي يا سعديه هي وصلت لكده شربتي بانجو ولا لسه يا سعديه
ركضت سعديه بغرفتها وهي تصرخ والله اكون ڤضحاكي في الحاره يا معفنه انتي 
ركضت لها ياسمين وتحدثت بردح تتجوزي ايه يا سعديه ده انتي رجل في الدنيا والباقي في الاخره ده انتي مېته مېت مره قبل كده وخارجه من القپر تشمي هوا شويه يا شيخه ده انا اللي صغيره ولسه حتي متخطبتش 
سعديه بسخريه مش ذنبي انك بايره ومحدش معبرك 
ياسمين بسخريه اكثر حوش حوش طوابير العرسان اللي سدت مدخل العماره 
سعديه وهي تتحدث بهيام لا منا جالي عريس وعايز معاد من رامي 
ياسمين بصړاخ احيييييييه افتحي الباب يا سعديه افتحي ياختي تتجوزي مين انتي تتجوزي وياتري مين العريس 
سعديه بخجل هو كان عايز يتقدم وكده بس انا اتكسفت اكلم رامي انتي عارفاه هو عم أيوب 
ضحكت ياسمين بشده عم أيوب بتاع الساعات 
سعديه ببسمه وهي تضع يدها علي وجهها آه هو والصراحه انا موافقه 
ياسمين بتأثر ساخر كبرتي يا سعديه كبرتي وتتجوزي وتسيبينا يا ضنايا 
توقفت ياسمين قليلا ثم ابتسمت بخبث تسيبنا.... امممم والله مش بطال لو اتجوزت هستريح منها 
ثم تحدثت بخبث طب يا سوسو انا هقنع رامي يا عروسه 
ثم ذهبت لتكمل عملها
انتهي حمزه مع فاطمه ثم اتجه للمكتب حيث جده وهو يفكر في شئ لقوله لا يعرف كيف يبدأ معه الكلام ويخبره انه لا يميل لابنه عمه كيف يفعل ذلك بحق الله فتح حمزه الباب بعدما سمع اذن جده دخل وهو يهيئ نفسه جيدا للأمر ولكن حالما دخل المكتب وجد جده ينهض ويتجه اليه ويعانقه بشده ويتحدث بحنان متعرفش يا ولدي بموافقتك دي حققت حلمي

إزاي من صغرك وانا نفسي تتجوز بنت عمك وفرحت آوي انك وانت صغير شوفتها وحبتها وكنت دايما تشيلها وتجري بيها وترفض ان عامر او احمد ېلمسوها
ضحك الجد وهو يجذب حمزه ويجلسه بجانبه علي الاريكة واكمل كنت بتغير عليها من الهوا وتقول دي ملك حمزه وبس
نظر له حمزه بتشوش وهو يتذكر هذه الأيام رغم انه كان صغير الا ان شعوره في ذلك الوقت لا ينسي كان يشعر انه والدها وانها طفلته وصغيرته ولكن شعوره الان بهذا الزواج لا يقارن بذاك الشعور رغم انه كان طفل
نظر حمزه لسعاده جده وابتلع ريقه وهو يبتسم بتردد اها ربنا يقدم اللي فيه الخير يارب 
انتهي حمزه من حديثه مع جده وهو مقتنع انه لن يغير رأيه مهما حدث ثم سار حتي شقته بصعوبه بسبب جبس قدمه ثم دخل واجري اتصال برامي رامي تعالي فك الجبس 
نعم فقدمه لم تكن تحتاج لجبس أبدا ولكنه فعل ذلك حتي تكون حجه لتأجيل عقد القران قليلا لعله يفكر في الأمر من جميع الجوانب ولكن بعد حديثه مع جده ايقن جيدا انه لا مفر من هذا الزواج حتي ان جده لم ينتبه بقدمه أبدا اغمض عينه پألم
خرجت هذه الفتاه من المطار برفقه هذا الشاب الوسيم ونظرت له نظرات غامضه
أسر متأكده من قرارك ده انتي مش بتلعبي
نظرت له ببسمه جميله انا مش بوافق علي حاجه يا أسر غير لما افكر فيها كويس انا مش صغيرة يا أسر
أسر ببسمه حنونه وهو يداعبها يابنتي انتي هتفضلي طول عمرك صغيره ياقلب أسر انتي وحياته 
ابتسمت له وهمست بخفوت بحبك اوي 
ضحك أسر ثم ضمھا بشده وأسر بيعشقك 
ابتعد أسر عنها بعد دقائق ونظر لها 
ثم تحدث بجديه يلا عشان منتأخرش
هي بتعجب هنروح علي فين دلوقتي
أسر هنروح شقه انا أجرتها لحد ما نشوف الخطوه الجايه
هزت رأسها بايجاب وتحركت خلفه
بعدما انتهي رامي من نزع جبس قدم حمزه عاد لمنزله وجد الهدوء به فاستغرب من الأمر ولكن تجاهله ودخل لغرفته ليرتاح قليلا 
تسطح رامي في غرفته ينظر للسقف بشرود وهو يفكر في حورية قلبه الصغيره كما يطلق عليها فقط يتنظر الفرصه لكي يعترف لها حينما تنتهي من دراستها سوف يتقدم لها في الحال
سمع صوت هاتف المنزل نهض من السرير بتكاسل
خرج وجد سعديه تمسك الهاتف ووتحدث دكتور رامي مين يابني مفيش حد هنا اسمه رامي غير المعفن حفيدي بس هو مش دكتور دة صايع وبتاع نسوان وعلي ط.......
رامي لالالالالالالالالا ياختيييييييييييي
ركض رامي بصړاخ واخذ منها الهاتف واغلقه بسرعه كبيره ونظر لها وهو يصتنع البكاء ليه كده يا سعديه فضحتيني حرام عليكي يا شيخه انتي ايه يا شيخه ادعي عليكي ولا اعمل ايه يا سعديه 
سعديه يوووه
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 136 صفحات