السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رقية ج2

انت في الصفحة 1 من 119 صفحات

موقع أيام نيوز

 سعيد خرج علي صوت صړيخ آمال 

ينهار اسود حصلك ايه يا رقية 

  رقية اڼهارت في العياط بخنقة وآمال اټرعبت من عياطها اللي ملوش غير تفسير واحد سعيد اتخض لما شاف حالة رقية وقرب منها وسألها پخوف 

ايه اللي عمل فيكي كده يا رقية 

حد عملك حاجة حد قرب منك 

  رقية بصت لها پصدمة ومقدرتش ترد علي تفكيرها اللي زود خنقتها وسابتهم ودخلت الاوضة آمال حطت أيدها علي راسها بقلة حيلة واتكلمت بحسرة 

يا خبيتك يا آمال اللي كنتي خاېفة منه حصل يا آمال أنا لازم اكلم وليد يجي يتصرف 

  سعيد لحقها قبل ما تبعد عنه واتكلم بحدة 

تكلميه تقوليله ايه متعمليش شوشرة علي الفاضي نفهم الأول حصلها ايه 

  آمال بصت له بعتاب وهاجمته پحده 

هو أنا لسه هنفهم ما الموضوع باين ومش محتاج فهم بنتك ضاعت خلاص وكله منك انت لو كنت بتشد عليها وتقولها لا كان فاتها الوقتي بتعملك حساب ولا حصلها اللي حصل 

  سعيد ضغط علي أسنانه بعصبية ورد عليها بنبرة عالية 

انتي خلاص قدرتي البلا قبل وقوعه ارحمنا يارب

  سعيد سابها ومشي ودخل لرقية اوضتها قعد قدامها واتكلم بهدوء 

ممكن تهدي وتفهميني في ايه 

  رقية ردت عليه من بين عياطها 

مش قادرة أتكلم يا بابا مش قادرة

  سعيد بصلها بأسف وسألها بقلق وخوف 

طيب طمنيني عليكي يا بنتي انتي كويسة حد أذاكي

  رقية بصتله جامد وقالت بلوم 

حتي انت يا بابا بتفكر كده 

  سعيد وضح قصده 

والله يا بنتي مش قصدي اللي فهمتيه بس شكلك يقلق وواضح أن ده ضړب يعني معني كده انك اتأذيتي جسدي ونفسي 

  رقية افتكرت اللي حصلها وعيطت جامد سعيد قرب منها يمكن يقدر يهديها آمال جرت علي الباب لما سمعت رن الجرس علي امل يكون وليد بي اتفاجئت بعلا قدامها  

  علا سألتها بقلق وخوف 

رقية مالها يا ماما 

  آمال عقدت حواجبها واتصنعت عدم الفهم 

مالها رقية 

  علا بصت لها بحيرة واتكلمت بتلقائية 

كنت بكلم وليد وقالي أنه جاي عشان رقية تعبانة 

  آمال هزت راسها وقالت 

اه تعبانة شوية مفيش حاجة

  علا بصت علي باب اوضة رقية وقالت وهي بتقرب منه 

هي جوا صح

  آمال لحقتها ووقفت قدامها وقالت 

اطلعي انتي لمازن أصل يعيط لما يلاقي نفسه لوحده 

  علا ردت عليها بعفوية 

مازن نايم وا   

  علا سكتت لما فهمت أن آمال مش قابلة وجودها سحبت نفس واتكلمت بإحراج شديد 

طيب انا هطلع أصل يصحي ويعيط فعلا 

  خرجت برا بخطوات سريعة وهي في قمة احراجها سحبت نفس بعد ما قفلت الباب وطلعت بيتها وليد وصل وآمال قابلته بملامح مشدوده 

انا قلبي مش مطمني وهي مش راضية تريحني 

  وليد بصلها وقرب من اوضة رقية خبط علي الباب ودخل اتفاجئ بمنظر رقية بصلها جامد وقرب منها وقال 

مين اللي عمل فيكي كده 

  رقية رفعت عيونها عليه واتكلمت بنبرة مهزوزة 

عرفوا اني صحفية

  وليد عيونه وسعت پصدمة سحب نفس وقعد قدامها وقال 

ايه اللي حصل وازاي متكلمنيش

  رقية غمضت عيونها ومقدرتش تتماسك وعيطت جامد آمال قلبها اتقبض اول ما رقية عيطت وسألتها پخوف شديد 

حد عملك حاجة 

  رقية فتحت عيونها واندفعت فيها بعصبية 

محدش قرب مني ملحقوش 

  وليد اتنهد بخنقة وسألها باستفسار 

انتي جيتي ازاي ولا سابوكي ازاي 

  سعيد ادخل لما شاف الھجوم من وليد ورد عليه 

براحة عليها يا وليد سيبها ترتاح شويه وبعدين هي هتفهمنا بالراحة 

  وليد رفض اقتراح والده وقال 

لازم تفهمني ايه اللي حصل عشان لو في ايدي حاجة اعملها اتصرف بسرعة 

  رقية بصتله باستنكار واتكملت 

وتفتكر هما هيسيبوا دليل وراهم 

  وليد بصلها پغضب وزعق بعلو صوته 

متنسيش أنك انتي اللي حطيتي نفسك وحطتينا في الموقف ده من ورا عنادك ومن ورا اللي بيوافقك 

  كلامه كان موجه لسعيد اللي رد عليه بعصبية 

حاسب علي كلامك يا وليد 

  وليد بصله وبص لرقية ومهتمش لكلام سعيد وقال 

قومي تعالي معايا هتعملي محضر فيهم وأقسم لك انهم وقت ما يدخلوا القسم هكون جايب اللي وراهم كله 

  رقية بصتله بتردد ورفضت 

لا لا مش هروح في حتة

كلهم بصولها وهما مش مصدقين رفضها وليد اندفع فيها بغيظ 

مش ده

اللي كنتي عايزة توصليله أنك تاخدي حق فادية وغيرها منهم الحل في ايدك اهو بترفضي الوقتي ليه 

  صورة مسلم وهو في السچن اترسمت في عقل رقية هزت راسها برفض وبصت لسعيد وقالتله 

بابا عايزة ارتاح أنا بجد تعبانة 

  سعيد بص لوليد وقاله بأمر 

سيبها ترتاح الوقتي وبعدين هتعمل اللي انت عايزه 

  وليد

قام وقف وهو علي آخره وسعيد أجبره يخرج ويسيب رقية وليد وقف قصاده وقال 

انت ازاي متخليهاش تقوم معايا

وننهي الموضوع ده بقا 

  سعيد حاول يبرر حالة رقية 

أديها مساحتها يابني الله اعلم اتعرضت لإيه 

  وليد اتنهد بنفاذ صبر وسابهم ومشي آمال بصت لسعيد پخوف وسألته بتردد 

هي قالتلك حاجة يعني متأكد انها كويسة محدش

قرب لها 

  سعيد بصلها جامد وهو مش مصدقها وهي اتكلمت بنبرة حادة 

بلاش اطمن عليها 

  سعيد هز راسه باستنكار واتكلم 

اطمني طلاما هي قالت محصلش حاجة يبقي

السابق
صفحة 1 / 119
التالي

انت في الصفحة 1 من 119 صفحات