رواية رقية ج2
انت في الصفحة 1 من 119 صفحات
سعيد خرج علي صوت صړيخ آمال
ينهار اسود حصلك ايه يا رقية
رقية اڼهارت في العياط بخنقة وآمال اټرعبت من عياطها اللي ملوش غير تفسير واحد سعيد اتخض لما شاف حالة رقية وقرب منها وسألها پخوف
ايه اللي عمل فيكي كده يا رقية
حد عملك حاجة حد قرب منك
رقية بصت لها پصدمة ومقدرتش ترد علي تفكيرها اللي زود خنقتها وسابتهم ودخلت الاوضة آمال حطت أيدها علي راسها بقلة حيلة واتكلمت بحسرة
يا خبيتك يا آمال اللي كنتي خاېفة منه حصل يا آمال أنا لازم اكلم وليد يجي يتصرف
سعيد لحقها قبل ما تبعد عنه واتكلم بحدة
تكلميه تقوليله ايه متعمليش شوشرة علي الفاضي نفهم الأول حصلها ايه
آمال بصت له بعتاب وهاجمته پحده
هو أنا لسه هنفهم ما الموضوع باين ومش محتاج فهم بنتك ضاعت خلاص وكله منك انت لو كنت بتشد عليها وتقولها لا كان فاتها الوقتي بتعملك حساب ولا حصلها اللي حصل
سعيد ضغط علي أسنانه بعصبية ورد عليها بنبرة عالية
انتي خلاص قدرتي البلا قبل وقوعه ارحمنا يارب
سعيد سابها ومشي ودخل لرقية اوضتها قعد قدامها واتكلم بهدوء
ممكن تهدي وتفهميني في ايه
رقية ردت عليه من بين عياطها
مش قادرة أتكلم يا بابا مش قادرة
سعيد بصلها بأسف وسألها بقلق وخوف
طيب طمنيني عليكي يا بنتي انتي كويسة حد أذاكي
رقية بصتله جامد وقالت بلوم
حتي انت يا بابا بتفكر كده
سعيد وضح قصده
والله يا بنتي مش قصدي اللي فهمتيه بس شكلك يقلق وواضح أن ده ضړب يعني معني كده انك اتأذيتي جسدي ونفسي
رقية افتكرت اللي حصلها وعيطت جامد سعيد قرب منها يمكن يقدر يهديها آمال جرت علي الباب لما سمعت رن الجرس علي امل يكون وليد بي اتفاجئت بعلا قدامها
علا سألتها بقلق وخوف
رقية مالها يا ماما
آمال عقدت حواجبها واتصنعت عدم الفهم
مالها رقية
علا بصت لها بحيرة واتكلمت بتلقائية
كنت بكلم وليد وقالي أنه جاي عشان رقية تعبانة
آمال هزت راسها وقالت
اه تعبانة شوية مفيش حاجة
علا بصت علي باب اوضة رقية وقالت وهي بتقرب منه
هي جوا صح
آمال لحقتها ووقفت قدامها وقالت
اطلعي انتي لمازن أصل يعيط لما يلاقي نفسه لوحده
علا ردت عليها بعفوية
مازن نايم وا
علا سكتت لما فهمت أن آمال مش قابلة وجودها سحبت نفس واتكلمت بإحراج شديد
طيب انا هطلع أصل يصحي ويعيط فعلا
خرجت برا بخطوات سريعة وهي في قمة احراجها سحبت نفس بعد ما قفلت الباب وطلعت بيتها وليد وصل وآمال قابلته بملامح مشدوده
انا قلبي مش مطمني وهي مش راضية تريحني
وليد بصلها وقرب من اوضة رقية خبط علي الباب ودخل اتفاجئ بمنظر رقية بصلها جامد وقرب منها وقال
مين اللي عمل فيكي كده
رقية رفعت عيونها عليه واتكلمت بنبرة مهزوزة
عرفوا اني صحفية
وليد عيونه وسعت پصدمة سحب نفس وقعد قدامها وقال
ايه اللي حصل وازاي متكلمنيش
رقية غمضت عيونها ومقدرتش تتماسك وعيطت جامد آمال قلبها اتقبض اول ما رقية عيطت وسألتها پخوف شديد
حد عملك حاجة
رقية فتحت عيونها واندفعت فيها بعصبية
محدش قرب مني ملحقوش
وليد اتنهد بخنقة وسألها باستفسار
انتي جيتي ازاي ولا سابوكي ازاي
سعيد ادخل لما شاف الھجوم من وليد ورد عليه
براحة عليها يا وليد سيبها ترتاح شويه وبعدين هي هتفهمنا بالراحة
وليد رفض اقتراح والده وقال
لازم تفهمني ايه اللي حصل عشان لو في ايدي حاجة اعملها اتصرف بسرعة
رقية بصتله باستنكار واتكملت
وتفتكر هما هيسيبوا دليل وراهم
وليد بصلها پغضب وزعق بعلو صوته
متنسيش أنك انتي اللي حطيتي نفسك وحطتينا في الموقف ده من ورا عنادك ومن ورا اللي بيوافقك
كلامه كان موجه لسعيد اللي رد عليه بعصبية
حاسب علي كلامك يا وليد
وليد بصله وبص لرقية ومهتمش لكلام سعيد وقال
قومي تعالي معايا هتعملي محضر فيهم وأقسم لك انهم وقت ما يدخلوا القسم هكون جايب اللي وراهم كله
رقية بصتله بتردد ورفضت
لا لا مش هروح في حتة
كلهم بصولها وهما مش مصدقين رفضها وليد اندفع فيها بغيظ
مش ده
اللي كنتي عايزة توصليله أنك تاخدي حق فادية وغيرها منهم الحل في ايدك اهو بترفضي الوقتي ليه
صورة مسلم وهو في السچن اترسمت في عقل رقية هزت راسها برفض وبصت لسعيد وقالتله
بابا عايزة ارتاح أنا بجد تعبانة
سعيد بص لوليد وقاله بأمر
سيبها ترتاح الوقتي وبعدين هتعمل اللي انت عايزه
وليد
قام وقف وهو علي آخره وسعيد أجبره يخرج ويسيب رقية وليد وقف قصاده وقال
انت ازاي متخليهاش تقوم معايا
وننهي الموضوع ده بقا
سعيد حاول يبرر حالة رقية
أديها مساحتها يابني الله اعلم اتعرضت لإيه
وليد اتنهد بنفاذ صبر وسابهم ومشي آمال بصت لسعيد پخوف وسألته بتردد
هي قالتلك حاجة يعني متأكد انها كويسة محدش
قرب لها
سعيد بصلها جامد وهو مش مصدقها وهي اتكلمت بنبرة حادة
بلاش اطمن عليها
سعيد هز راسه باستنكار واتكلم
اطمني طلاما هي قالت محصلش حاجة يبقي