رواية رقية ج2
ما دياب يرد عليه قرب منهم ظابط وبص لدياب
ممكن تتفضل معانا
دياب ضيق عيونه عليه وسأله بقلق
أنا! ليه
مسلم بص للظابط واتكلم
في ايه
الظابط بص لمسلم وسأله باهتمام
مين حضرتك
مسلم نفخ بضيق ورد عليه بفتور
انا صاحب الشقة اللي ولعت
الظابط هز راسه بفهم وقاله
هناخده معانا نسأله كام سؤال لأنه الوحيد اللي كان موجود وقت ما الحريق بدأ
مسلم اعترض بهجوم
ما تسأله هنا
وليد ادخل عشان ينهي المشادة اللي ممكن تحصل
اهدي يا مسلم
بص للظابط وقاله
معاك الرائد وليد أبو الفضل ممكن اعرف نوع الأسئلة اللي متوجهة له
الظابط رد عليه بعملية
الباب الحديد كان مكسور معني كده أن في محاولة دخول البيت والبواب قالي أنه هو كان موجود بقاله مدة ف هسأله شاف حد أو يمكن يكون له يد في
مسلم قاطعه پغضب
يد في ايه ده ابن عمي ولا يمكن يعمل كده
الظابط بص لمسلم ورد عليه بنبرة هادية
هنشوف
دياب بص لمسلم وهو مصډوم
والله ما عملت حاجة أنا اصلا مدخلتش البيت كن
مسلم بصله بتهكم لتبريراته وقاطعه باستنكار
انت بتقول ايه اكيد عارف انك معملتش حاجة
بعد محاولات من وليد فشل فيها أنه يبعد دياب عن الموضوع كله الظابط اخده ومشي
وسط اعتراض مسلم اللي محدش اهتم بيه
سحب نفس وبص لرقية
روحي مع وليد
رقية اعترضت بعند
انا مش هسيبك
مسلم نفخ بضيق واتكلم بعصبية
مش وقت عنادك أنا لازم اروح معاه
رقية بصتله جامد
هاجي معاك مش هسيبك لوحدك
وليد ادخل بينهم يحل المشكلة
اركبوا العربية ممكن ونتناقش جوا
مسلم بصله واتكلم
انا لازم اكون معاه خدها وروح
رقية بصت لوليد وقالتله
انا هروح معاه مش راجعة البيت
مسلم نفخ بصوت عالي
اوووف
وليد حاول يحتوي الموقف ووجه كلامه لمسلم
اركب وهنروح وراه مش هتلاقي مواصلات في الوقت ده وهي هتقعد في العربية مش هتنزل
رقية كانت هتعترض بس وليد حذرها بعيونه وهي اضطرت تسكت ركبوا العربية في جوا صامت قاطعه وليد بسؤال
مش يمكن عمك متفق مع دياب
مسلم قاطعه بعصبية شديدة
لو شوفت دياب بعيني وهو بيعملها هكدب عيني وهقول مش هو
وليد التزم الصمت عشان ميزودش التوتر لوقت وصولهم لمركز الشرطة مسلم نزل من العربية ودخل جوا بخطوات سريعة
رقية فتحت بابها ووليد لحقها قبل ما تنزل
رقية استني انتي هنا
رقية بصتله جامد وهي مش مصدقة طلبه
انا لازم اكون جنبه
وليد اتكلم بنبرة هادية عشان يقنعها
هو علي آخره وهيكون عصبي وممكن عصبيته تيجي فيكي والوضع يتوتر بينكم فأحسن لك اقعدي هنا وانا هكلمك طول الوقت اعرفك الجديد
رقية اقتنعت بعد محاولات كتيرة من وليد قدر أنه يقنعها دخل المركز وسأل علي اسم دياب ودخل حضر معاه
الظابط سأله بنبرة صارمة
ايه علاقتك بصاحب الشقة
دياب رد عليه وهو بيفرك صوابعه
ابن عمي
كنت هناك في الوقت ده بتعمل ايه
دياب رد عليه بنبرة مهزوزة
كنت رايح أخد الموبايل بتاعي عشان نسيته في البيت
وبعدين احكيلي ايه اللي حصل
دياب بصله وبدأ يحكي
أنا خدت المفتاح من مسلم وحاولت افتح الباب بس مفتحش تقريبا كان مفتاح غلط قعدت علي السلم استني رجوع مسلم
دياب سكت والظابط سأله بجمود
وبعدين
دياب اتنهد وكمل كلامه
زهقت من القاعدة لأنه طول نزلت قعدت قدام البيت
الظابط هز راسه بثبات ومد له أيده
ممكن اشوف المفتاح
دياب طلع المفتاح من جيبه وناولهوله والظابط قاله
ها كمل ايه اللي حصل بعد كده
دياب سحب نفس عشان يقدر يواصل الحوار
سمعت صوت انفجار بصيت فوق لقيت الڼار خارجة من الشقة طلعت اجري أنا والبواب وطبعا فشلت اطفيها لوحدي البواب طلب المطافي وهم جم وبس كده
مشوفتش حد داخل او خارج
دياب هز راسه بنفي
مشوفتش حد
وليد
ادخل وقال
البيت يا فندم له مدخلين ممكن اللي دخل يكون دخل من المدخل الخلفي
برا المكتب مسلم واقف علي آخره مستني اي حاجة تطمنه علي دياب
اتفاجي بوقوف رقية قدامه غمض عيونه بضيق وهي سبقته واتكلمت بتوسل
مقدرتش اسيبك لوحدك لو سمحت متعترضش
مسلم بص نحية الباب لما شاف وليد خارج من اوضة المكتب جري عليه وسأله باهتمام
حصل ايه وفين دياب
وليد رد عليه يطمنه
متقلقش هيخرج لعدم كفاية الأدلة بس ممكن تديني مفتاح الشقة
مسلم بصله باستغراب وقاله
المفتاح مع دياب
وليد وضح له
لا المفتاح اللي مع دياب مش
مفتاح الشقة
مسلم طلع مفاتيحه واتفاجئ بمفتاح الشقة معاه ناوله لوليد وقال
انا اديته مفتاح بيت ابويا
وليد بصله بحماس
دي حاجة كويسة لأنه كده مدخلش الشقة
وليد دخل ناول المفتاح للظابط اللي بص لدياب وقاله
متفكرش أنك كده مستبعد يمكن نطلبك تاني لو جد جديد
دياب هز راسه بتفهم وخرج برا جري علي مسلم
والله ما عملت حاجة
مسلم بصله باستنكار وشده ونفخ بصوت عالي
يا اخي بطل عبط بقا
دياب عيط ومسلم بصله جامد
انت بټعيط ليه
دياب مسح دموعه واتكلم بنبرة مهزوزه
خفت تصدق اني عملتها
مسلم رجعه تاني ورد عليه
لو شوفتك بعيني مش