رواية رقية ج2
اتجمعوا علي السفرة بأمر من مجدي ماعدا مسلم اللي مظهرش طول اليوم مجدي بص لفاطمة وسألها باستفسار
مسلم قالك ايه
فاطمة ردت عليه بتلقائية
مردش عليا أصلا يا بيه
مجدي اتنهد بضيق وقالها
خلاص روحي انتي
رانسي بصت لمجدي وسألته باهتمام
هنعمل ايه يا دادي هيفضل قافل علي نفسه كده لغاية امتي
مجدي رد عليه بقلة حيلة
مفيش قدامنا غير أننا نستناه يخرج من نفسه
أميرة ادخلت في حوارهم بكلامها
مش عارفة مزعل نفسه علي واحد ميستاهلش ليه
مجدي رد عليه بعملية
كنت فاكر زيك كده أنه ميستاهلش بس مسلم ليه رأي تاني ومن وقت ما عرف بحكم الاعډام وهو زعلان جدا
رقية كانت متابعة الحوار باهتمام كبير وسألتهم بفضول
مين اتعدم
مجدي استغرب عدم معرفتها وجاوبها بتلقائية
حازم ابن مسلم اتنفذ عليه حكم الاعډام النهاردة
رقية اتفاجئت بكلامه وبصت له بذهول مجدي أتكلم بعد مدة سكوت حلت بينهم
اتفضلوا يا جماعة كلوا وهو الوقتي يبقي كويس
رقية مقدرتش تاكل وعقلها كله مع مسلم يا تري حالته ايه لامت نفسها انها مدخلتش وراه اول ما شافته راجع من برا قلبت في الاكل وقامت وقفت وقالت
سفرة دايمة بعد اذنكم
اختفت من قدامهم بسرعة قبل ما حد يوجه لها أسئلة طلعت وقفت قدام باب أوضته وهي مش عارفة هتدخل تعمل ايه
خبطت علي الباب ومتفاجئتش أنها ملقتش رد منه سحبت نفس وفتحت الباب ودخلت بهدوء لقيته نايم أو يمكن يكون تمثيل عشان تخرج
اتنهدت وقربت منه ومن غير ما تتأكد إذا كان نايم أو لأ غمضت عيونها وسمحت لقلبها يتكلم بدلا عنها بدقاته العڼيفة قد ايه كان واحشها اوي ده بيتها ومأمنها لقت نفسها فيه من تاني
صباحا رقية فاقت من نومها بكسل فركت عيونها عشان تتعود علي إضاءة الاوضة فتحت عيونها واتفاجئت بعيون مسلم بتبصلها لوهلة حست انها لسه نايمة وبتحلم
مدت أيدها علي وشه واتفاجئت أنها لمسته بجد حاسه بخشونة دقنه بين أيدها انتفضت من مكانها وبصت علي الاوضة وافتكرت أخر حاجة لما نامت بس هي ازاي نست نفسها ونامت
نفخت بعصبية وقامت خرجت برا من غير ما تبص له أكيد هيسالها عن سبب وجودها ووقتها مش هتعرف تجاوبه لأنها مش عندها رد قاطع علي تصرفها
رانسي اتفاجئت بخروج رقية من أوضة مسلم ضغطت على بغيظ وقربت بخطوات سريعة واندفعت فيها
هو مسلم سمح لك تدخلي
رقية بصت لها باستنكار ورددت بعدم استعياب
نعم!
رانسي بصت علي الباب ورجعت بصت علي رقية
ډخلتي ازاي
رقية فهمت قصدها وردت عليها بمنتهي الهدوء وهي بتفتح الباب تاني
دخلت كده
رقية ضحكت وشاورت بإيدها لرانسي كأنها بتودعها وقفلت الباب في وشها غمضت عيونها بضيق لأنها مش مرتاحة لها من اول ما شافتها انتبهت لصوت مسلم وراها
في ايه
رقية التفتت واتفاجئت أنه واقف وراها علي طول قلبها اتقبض بخضة وبصت له بلوم
انت خضتني
الاتنين انتبهوا للخبط علي الباب مسلم وفتح الباب وهما علي نفس وضعهم رانسي كانت متغاظة من تصرف رقية واضايقت أضعاف اول ما شافت وضعهم سحبت نفس وحاولت تبان طبيعية وقالتله
كنت جاية اطمن عليك انت كويس
كلام رانسي وطريقتها مع مسلم معصبة رقية جدا ومستحملتش تقف تسمع اكتر من كده الټفت وكانت هتخرج لكن مسلم منعها جامد عشان متعرفش تتحرك ورد علي رانسي بنبرة جامدة
أنا تمام
رانسي هزت راسها وسألته بفضول
هتنزل الجريدة
مسلم هز راسه
برفض ورد عليها باختصار
لأ مش هخرج من البيت النهاردة
رانسي هزت راسها وملقتش كلام تاني تقدر تفتحه معاه في الوقت فسحبت نفسها ونزلت علي تحت والغيرة ملياها من قرب رقية لمسلم
مسلم ساب أيد رقية وهي رجعت اوضتها من غير ما تبص له ولا حتي هو فسر سبب منعه لخروجها تصرفاتهم غريبة ومش مفهومة حتي لنفسهم
رقية وقفت ورا الباب وهي حاسة بتعب ودوخة حطت ايدها علي فمها وغمضت عيونها بقلة حيلة افتكرت لما حصلها كده ومسلم ڠصب عليها تاكل وحالتها اتحسنت بعدها
رقية لاحظت انها مخدتش شاور من يوم ما دخلت الفيلا دي حتي مغيرتش هدومها لأنها أصلا مش معاها هدوم نفخت بضيق وخرجت راحت لمسلم خبطت علي الباب ودخلت لما سمح لها بصت له بتردد وقالت
أنا محتاجة هدومي أنا بقالي ٣ ايام بنفس الهدوم
مسلم هز راسه بتفهم ورد عليها بنبرة هادية
نبقي ننزل النهاردة تجيبي اللي انتي عايزاه
رقية هزت راسها برفض واتكلمت بحدة
مش عايزة منك حاجة أنا عايزة هدومي اللي في بيتنا بيت بابا
مسلم معلقش علي كلامها ورد عليها باختصار
سبيهم وانا هجيب لك هدوم جديدة
رقية نفخت بصوت مسموع واتكلمت بعصبية
قولتلك مش عايزة منك حاجة
مسلم قام وقف ورد عليه بنرفزة
ولما انتي مش عايزة مني حاجة جاية لي ليه
رقية بصت له بإحراج وهربت بعيونها بعيد عنه وبعد مدة جمعت كلام تقوله وردت عليه
عشان تروح