رواية رقية ج2
مع عمر وانا همشي مع أميرة
مسلم هز راسه باعتراض
لا انتي هتمشي معايا
مسلم علق أيدها في دراعه عشان يمنع اي اعتراض منها وأميرة مشت جنبهم وعيونها مترفعتش من علي الأرض من شدة احراجها من عمر
وصلوا للعربية ومسلم سأل عمر باهتمام
عربيتك بعيد عن هنا
عمر
رد عليه بعفوية
عربيتي مع أخويا اخدها عشان يوصل والدتي البيت
مسلم اقترح عليه بود
طب اركب هوصلك في طريقي
عمر رفض باحترام
لا لا مفيش داعي أنا هاخد تاكسي
مسلم أصر عليه
والله أبدا هتركب معانا مش كفاية عطلت نفسك عشانا
عمر رد عليه بعتاب
عطلة ايه بس انا بعتبرك زي اخويا يا مسلم وحسيت أن السؤال واجب
مسلم ربط علي كتفه بإمتنان وقاله
تسلم يا دكتور اتفضل بقا
كلهم ركبوا العربية رقية قعدت ورا جنب أميرة وهمست لها بعد ما اتحركوا بمدة
ده يترفض الله يسامحك
أميرة بصتلها بتحذير وقالت لها
مش وقته الكلام ده
رقية مهتمتش لنظراتها وكملت كلام
ده عيونه استوت وهتصفر قريب وانتي مبتحسيش
أميرة مقدرتش تمسك ضحكتها اللي طلعت ڠصب عنها بصوت عالي مسلم بصلها في المرايا بتحذير عكس عمر اللي تابع ضحكتها في المرايا الخارجية باستمتاع كبير قلبه دق مجرد ما سمع وشاف ضحكتها اللي تقريبا اول مرة يشوفها
ابتسم تلقائي معاها وجواه أمنية كبيرة نفسه تتحقق بأنها تكون ليه أميرة عيونها راحت علي المرايا واتفاجئت بعيون عمر عليها وابتسامته مش مفارقة وشه حست بإحراج شديد وبصت برا الشباك تهرب من نظراته عليه
مسلم وقف العربية وعمر بصله بإمتنان
متشكر جدا لو الظروف كانت أحسن كنت اصريت تطلعوا تشربوا حاجة
مسلم ضحك له ورد عليه باحترام
مرة تانية أن شاءالله
عمر نزل وشاورلهم وهما مشوا بالعربية أميرة حركت رأسها وبصت وراها واتفاجئت بيه بيشاروها عدلت قعدتها وبصت قدامها وهي متلخبطة تصرفاته غريبة والأغرب انها مش مضايقة بس جواها تناقض ضد التصرفات دي هي لا يمكن تتقبلها ولا تتقبله في حياتها
ازاي هتقدر تبني علاقة جديدة وهي بتحب دياب دياب معتش موجود بس لا يمكن تقدر وتقبل بعلاقة غيره لو مبدأتش الحياة معاه مش هتبدأ مع حد غيره
رقية هزتها جامد وهي بتنادي عليها
اميرة إحنا وصلنا
أميرة انتبهت لصوت رقية وبصت علي المكان وهي مش مستوعبة هما وصلوا امتي رقية شاورت بايدها قدام عيونها وقالت لها
ده شكله شغل عقلك و
أميرة قاطعتها بحدة
رقية لو سمحتي متجبيش سيرته تاني
أميرة نزلت من
العربية ومسلم فتح لرقية الباب وساعدها تنزل رفض أنها تمشي لوحدها ومسك ايدها ودخلوا الفيلا فاطمة استقبلتهم بالزغاريط
يا ألف نهار ابيض حمدلله علي سلامتك يا ست البنات
رقية ابتسمت لها بحب وردت عليها
الله يسلمك يا بطوط
مجدي قرب منهم وهو بيقول
حمدلله علي سلامتك يا رقية
رقية ردت عليه بتلقائية
الله يسلم حضرتك
رانسي ظهرت وهي نازلة من علي السلم ملامحها جامدة وجواها ڠضب من رقية قربت منهم واتكلمت بفتور
حمدالله على السلامة
رقية ردت عليها باختصار رغم أنها مش عايز تتعامل معاها من الاساس
شكرا
رقية بصت لمسلم وقالت له
عايزة اطلع الاوضة
مسلم هز راسه بموافقة وقالهم
بعد اذنكم
طلعوا فوق ووقف قدام اوضته وهي سألته باستغراب
انت جايبني اوضتك ليه
مسلم رد عليها وهو بيفتح الباب
من النهاردة هنكون مع بعض في نفس الاوضة
رقية بعدت عنه واعترضت
لا أنا عايزة اروح اوضتي
مسلم حاول ميتعصبش عليها واتكلم بنبرة هادية رغم العصبية رغم العصبية اللي كانت جواه في الوقت ده
لأ هتفضلي هنا تحت عيني
رقية عقدت حواجبها بعدم اعجاب لنبرته وتحكمه وقالت له
ايه أفضل تحت عينك دي أنا راجعة اوضتي
رقية بعدت عنه ومسلم لحقها وبحركة سريعة في
ثواني كان رقية لمحت رانسي وهي طالعة مع اميرة استغلت الفرصة واتعلقت في راقبة مسلم
رانسي وقفت علي طرف السلم وعيونها منزلتش من عليهم وهي مصډومة من اللي شيفاه واللي زود ضيقتها أن مسلم مبصش نحيتها ودخل الاوضة كأنه مشافهاش
أميرة كانت فرحانة لما شافتهم واستاذنت من رانسي ودخلت اوضتها وتفكيرها كله في تصرفات عمر اللي ظهر من تاني في حياتها
رقية سحبت أيدها بهدوء
مسلم قام وقف وسألها من غير ما يبص لها
تحبي اساعدك تغيري
رقية هزت راسها برفض وردت عليه باحراج
لأ أنا كويسة وهعرف اغير لوحدي
مسلم شارو لها علي غرفة الملابس وهي دخلت جوا غمضت عيونها بضيق لما افتكرت أن هدومها في الاوضة التانية خرجت في الاوضة واتكلمت علي طول
هدومي في الاوضة ممكن
تجيبهالي هتلاقي الشنطة جنب الدولاب
مسلم هز راسه بموافقة وعيونه كانت عليها خرج من اوضته وقابل رانسي خارجة من اوضتها واتكلم بعصبية
استنيني في المكتب
مسلم سابها ودخل اوضة رقية أخد الشنطة ورجع اوضته وقالها
أنا نازل وجاي تاني
رقية هزت راسها بموافقة وهو مشي كام خطوة ورجع لها تاني وقال
رقية أنا مفيش بيني وبينها اي حاجة
رقية