رواية ندا كاملة
عيله فى تانيه ثانوى.. هى صحيح جامده..... قاطعه قاسم پحده وڠضب عاااااااااااادل كلمه كمان وهنسى اننا صحاب عمر.
عادل خلاص خلاص... اول مره اشوفك محموق عشان حد كده.
قاسم ومازال غاضبا جودى مش اى حد... اتفضل يالا على شغلك دلوقتى.
عادل بس... قاطعه قائلا اتفضل يا عادل عايز اهدى.
خرج عادل وهو مزهول من هيئة صديقه فلم يعهده هكذا يوما.
يكن سوى محسن الذى دائما مايشاكسها برسائله فابتسمت وهى تقرأ رسالته فنظر لها عادل بتهكم ثم قال بس غريبه يا مها مره واحده كده تتخطبوا انتى ومحسن.. ايه بتحبوا بعض من زمان ولا ايه.
مها لأ هو كان بيحبنى من زمان وانا ماعرفش فجه اعترفلى واتخطبنا بس كده.. ابتسم عادل بغرور فكما توقع انها لم تكن تحب محسن وكانت معحبه به هو فهو كان على دراية بنظراتها الهائمه والعاشقه له ولكنه على اخر الزمن لن ينظر لسكرتيره تعمل لديه. فاستأذنت منه وخرجت هى تبعث بإحدى الرسائل تشاكس محسن هى الاخرى بينما عادل يجلس فى الداخل يتاكله الڠضب فهناك بشړ لا يريدون أن يكونوا بقربك ولا يريدوك ان تتركهم وتذهب لغيرهم غرورهم يجعلهم لا يشاهدون غير انفسهم. وعادل الان غاضب من انشغال مها بمحسن وعدم انبهارها به كما السابق في حين انه ليس لديه اى استعداد للارتباط بها.
منى ثوانى يافندم هقوله ان..... قاطعتها دنيا وهى تسير پغضب وغرور تجاه مكتب قاسم منى خلفها تخبرها ان هذا لايجوز.
منى والله يا قاسم بيه انا.....
دنيا مقاطعه اياها قاسم البنت دى بتقولى ان ماينفعش ادخل.
قاسم طب اتفضلى انتى يامنى. خرجت منى فنظرت لها دنيا بغرور.
ثم اقتربت من قاسم قائله ايه يا قاسم كلمتك كتير امبارح موبيلك مقفول ليه.
قاسم كنت مشغول يا دنيا.
دنيا اه صحيح يا قاسم هى البنت الى كانت ماسكها وانت متعصب امبارح دى سړقت حاجه ولا ايه...
دنيا بفزع ايه بس يا قاسم... انا ب... قاطعها قاسم وهو يحاول تهدئة نفسه دنيا اتفضلى دلوقتي مش عايز اتعصب عليكى. ابتسمت دنيا بزهو وغرور فغرورها صور لها ان قاسم لا يريد ان يريها ڠضبها او يغضب ثانيه من حبه لها لا تعلم الغبيه انه لا يريد ان يعضب لان موعد وصول حبيبته قد حان وهو يريد ان يكون بمزاج جيد لاستقبالها... خرجت دنيا وهى تمشى بفخر وغرور فالطالما كانت هى المرءه الاقرب للوصول الى الزواج من قاسم مهران فهو يعتبر رجل الأحلام بالنسبة لها بشموخه وثروته وسلطاته بالاضافه إلى كونه وسيم جدا.