رواية ندا كاملة
طلبه. وقامت بالاتصال. ثواني وفتحت جودى الخط فاستمع لها بلهفه وهى تقول بصوت يشوبه البكاء الو. واااااه كم آلمه قلبه لبكائها والاكثر انه السبب فيه
مها وهى تنظر إليه ايوه يا جودى يا حبيبتي...انتى بتعيطى.
جودى بحديث متقطع من البكاء لا.. لا انا كويسه.... هحكيلك بعدين.
مها وهى تلتقط الاشاره من قاسم لسؤالها طيب انتى فين ياحبيبتي.
مها حاجة ايه.. حد ضايقك.
جودى بجد يامها هحكيلك بعدين مش عايزه اتكلم فى حاجة دلوقتي.
مها طب انتى فين..
جودى قاعدة في كافيه على الكورنيش.
هز قاسم رأسه كدليل على معرفته مايريد وخرج مسرعا وهو يركض ليذهب إليها كى يسترضيها ويخبرها بمدى عشقه وجنونه.
محسن ده وقت البريك يا مستر عادل... وعنئذنك بقا عشان اخد خطيبتى ونتغدى.
امسك كف مها الشاحبه بيده وخرج ساحبا اياها خلفه فى حين تابع عادل خروجهم ياستهزاء وسخريه خدها ياخويا ماهى اكيد مش هتسيب عادل لبيه وتبص لمحسن هى محتاجه بس ريق حلو منى على شوية لفت نظر وهتيجى عليا جرى ده انا عادل يردو. ثم جمع اشياءه وخرج من مكتبه بغرور وهو يخطط لخطڤ مها منه والتلذذ بها قليلا.
بعد دقائق كان يترجل من سيارته وهو يستعد لبدء استمالت قلبها له فهو حقا يعشقها.. دخل الكافيه
وجدها تجلس وهى تنظر أمامها بشرود وامامها كوب من الشوكولاته الساخنه. نظر لها بحب كن تبدو فاتنه. ولكن عينيه التقتط بشاب صغير فى السن يدقق النظر اليها. وشاب اخر يجلس على طاوله بعيده بعض الشئ يتمعن بها بإعجاب.. يالله ماذا يفعل بها اين يخبئها عن هذه العيون ولسوء حظه كلهم فى سن صغير واقرب الى سنها منه لكن لا هى له وحسم الأمر.
قاسم جودى... انا مش عايزك تبقى زعلانه مني. نظرت له ولم تجيب فاستكمل قائلا طب ممكن اتكلم وتسمعينى من غير ماتقاطعينى. نظرت له كدليل على بداية موافقه نظر لها بارتياح وقال أنا طبعا عارف إلى مها وصلتهولك عنى وانا مش مغلطها ولا زعلان هى عندها حق وكمان معزوره. نطرت له تريد التوضيح وفهم هو عليها فقال موضحا عندها حق لان كل اللى قالته عنى فعلا حقيقه انا ليا عشيقات بعدد شعر راسى ومعزوره لأنها بتسمع وتشوف كل يوم اخبار قاسم مهران مع الستات والبنات. بس هو قاسم مهران مش من حقه يحب مش من حقه يكون ليه حبيبها تبقى حبيبته وبنته وصاحبته ومراته... نظرت اليه بتساؤل بمن يقصد بحديثه فأجاب ايوه ياجودى قاسم مهران زير النسا واقع فى حبك انتى.. الجمت الصدمه لسانها فاردف هو قائلا عارف.... عارف انى أكبر منك بكتير... عارف ان فرق السن عقبه كبيرة... ممكن لما تكبرى وتنضجى اكتر تعجبى بشاب من سنك.... بس.. بس انا فعلا بحبك.. صدقيني ياجودى... استمر صمتها الذى كان قاټل بالنسبة له ققال مترجيا جودى جربى حبى ليكى ان هحاول اخليكى تحبينى.....هقبل حتى بنص عشقى ليكى .... صدقيني ياجودى انا فعلا بحبك. التمست الصدق فى عينيه هى حقا مازالت صغيره ولكن قلبها أخبرها أنه صادق رأت فيه حنان حرمت منه فقالت وهى تكفف دموعها بطفوله بس اللي عملت... قاطعها قائلا بلهفه والله ماكنت بستغل طيبتك ولا انك صغيره ولا بعاملك زى البنات التانيه..