رواية شهدي القصول من 1-7
ثواني حتي خرج حمزة ثم اندفع پغضب نحو شهد واردف بغيظ بقولك ايه انا هنا ليا احترامي اياكي ثم اياكي تفكري تقلي مني هاديلك فوق دماغك مش على اخر الزمن هاتيجي انتي وتهزقيني قدام ابني واسكتلك مثلا .
اقتربت شهد وقالت بتحدي طيب كويس انك عارف اني هزقتك .
اصطبغ وجه رامي باللون الاحمر واتسعت عينيه من وقاحتها انتي واحدة..... .
قالت حديثها الاخير بغمزة خفيفه من عينيها انتبهت لها شهد على الفور حاولت كتم ضحكتها...
نظرت له مردفه بحزن مصطنع صح انا اسفة يا رامي يا اخويا .
_ ما شاء الله جميلة زي ما وصفك ليا كريم بالظبط .
هتف جمال وقال بقولكو قومو نامو انا اخدت دوا واتعيشت وخلاص هنام .
هتفت ليلى بتعجب بس لسى بدري.
اخذها كريم وخرج من الغرفة وفور خروجهما ابتعدت ليلى بسرعة نظر لها بضيق واردف لدرجادي مش طايقة لمستي يا ليلى .
تحدثت ليلى بصوت منخفض للغاية وانت لدرجادي مش حاسس انا حاسة بايه انت دكتور ومش دكتور عادي دكتور نسا وتوليد يعني انت عارف احساسي كويس ولو مكنتش عارفه احب اعرفهولك يا دكتور كريم انا بقيت كارهة اي راجل واي نظرة من راجل واي لمسة او حتى اي همسة سواء بقى الراجل دا انت او غيرك كلكو واحد .
في منزل رامي المالكي .
قهقهت صفاء بصوت عالي يالهوي عليكي يا شهد والله دمك خفيف .
اتسعت ابتسامة شهد واردفت ماهي تستاهل ياخالتي جاية تتنصح عليا قمت مديها ام حسين الهبلة دي فاكرة هاتضحك عليا دا ولاهي ولا عشرة زيها .
تلاشت ابتسامتها ثم ترقرقت الدموع في عينيها وقالت حتى عم احمد كان طيب وغلبان اوي يا خالتي مۏته كسر حاجة جوايا كان بيسمعني لما جوز امي يجي عليا كان بيقويني يعز عليا انه ماټ وفاكر اني ڤضحت بنته انا مش كدا يا خالتي انا لا يمكن اخون حد اكلت معاه في نفس الطبق .
قالت صفاء طيب روحي اوضته وانا هاكلم ميمي بنتي على النت .
وقفت شهد على عتبة باب غرفة رامي وتنفست بهدوء وقالت لنفسها عامليه حلو يا شوشو دا مهما كان اكبر منك وعيب اي نعم هو رخم ودمه تقيل بس هاعمل ايه وعلى رأي المثل ايه اللي رمك علي المر اللي امر منه .
طرقت الباب بهدوء سمعت صوت رامي يأمرها بالدخول دلفت بهدوء رأته يتحدث في الهاتف اشار هو الى المنضدة لكي تضع الشاي عليها ذهبت ثم وضعتها ولكنها لم ترى تلك الاقلام الموضوعة بعشوائية على المنضدة تحركت الصينية ثم وقع الشاي على الاوراق انتبه رامي الى صوت كسر كوب الشاي استدار بسرعة جحظت عيناه القى الهاتف من يده ابتلعت شهد ريقها پخوف وارتدت الى الخلف .
في منزل كريم
بدل كريم ثيابه... بثياب مريحة ثم وضع الغطاء على الاريكة وخرج من الغرفة في نفس وقت خروجه خرجت ليلى من المرحاض لاحظت الغطاء الموضوع على الاريكة ذهبت باتجهاها وجلست عليها حتى دلف كريم مرة اخرى بصحن من السندوتشات ووضعه امامها وقال
_ كلي انتي تقريبا طول اليوم مأكلتيش حاجة .
نظرت للاكل ثم رفعت بصرها لكريم واردفت بصوت هادئ هو انت زعلان مني يا دكتور انا حقيقي مقصدتش الكلام دا بس بس انا..... .
اقترب كريم اكثر من ليلى وابتسم انا حاسس بيكي وبأحساسك ليلى انا معاكي لغاية اخر نفس فيا هاخليكي تحبيني زي ما انا بحبك.
دق قلبها پعنف وتوترت وقالت طب ممكن انام.
مجرد فتاة تعمل كممرضة في المشفى فتاه فقدت اعز ما تملك في ثواني ومن امامها اوسم رجل واحن رجل ولكن تلك الحاډثة تركت اثر في نفسها تركت الضعف وعدم الامان والخۏف خسړت نفسها خسړت ابيها خسړت بيتها خسړت كل شئ ذاك هو شعورها شعور صعب التغلب عليه .
_ ما خلاص بقى مكنش شوية ورق وقع عليه شاي .
تقلصت