رواية شهدي القصول من 1-7
على اعتاب الغرفة وجدته يجلس على الاريكة مغلق عينيه .
هتفت ليلى بتلعثم احم هو انت زعلان مني في حاجة .
اجابها كريم وهو لازال مغمض عينيه وانا ازعل منك ليه .
هتفت ليلى بصوت مهزوز اصل انت من وقت ما مشيت عمتك وانت متعصب ومضايق وقافل على نفسك الباب وكمان انت اتخنقت معاها بسببي .
فتح ليلى انا عمري ما اسمح ان حد يهينك انا مش متجوزك علشان تتهاني انا لو مكنتش وقفت عمتي عند حدها كانت كملت واتطاولت عليكي بزيادة و دا شئ غير مسموح بيه ابدا .
هز كريم رأسه برفض وقال لا يا ليلى عمتي صعبة اوي ودايما بتبص بنظرة تعالي للناس وانا مبحبش كدا ولا بحب اعمل اتعامل معاها وبابا عارف كدا كويس .
نهضت ليلى قائله طيب تعال يالا نقوم نعتذرله.
ابتسم كريم حاول جاهدا منع ابتسامته ولكنه فشل وذلك بسبب يديها التي مازالت تمسك بيده دون ان منه نهض معها واخذها لغرفة والده طرق الباب بهدوء ودلفوا معا نظر له جمال پغضب ثم تجاهله ووجه حديثه لليلى
ابتسم كريم على والده ثم ترك يد ليلى وذهب لابيه وجلس على ركبتيه امامه وهتف بهدوء حضرتك زعلان مني .
هتف جمال بعتاب دا ينفع يا كريم انا ربيتك على كدا تهين عمتك كدا .
هتف كريم بعصبية مكتومة يعني يا بابا عاوزني اسكت وهي بتهين مراتي دا ميرضيش ربنا.
قال جمال بعصبية تقوم ترد بالطريقة دي دي عمتك ليها احترامها .
طبع كريم قبلة على يد جمال وهتف طب قولي ايه اللي يراضيك يا بابا واعمله انا عمري ما زعلتك ومقدرش على زعلك .
قالت ليلى بتلعثم لا يا عمي انا مش هاروح في مكان ولا هافرض نفسي على حد .
وقف رامي بمنتصف المنزل پغضب وصاح بصوت جهوري اللي بقوله تسمعيه يا شهد احسنلك .
همست شهد لصفاء واردفت ردي انتي يا خالتي اصل باين عليه الجنونة طلعت ولا ايه .
هتف رامي بغيظ ما تردي عليا يا هانم .
رفعت شهد حاجبيها باعتراض لا حول ولا قوة الا بالله مالك يا بن خالتي ارد عليك واقولك ايه لامؤاخذة هو انت قولت كلام يترد عليه .
جلست شهد واردفت بلامبالاة ايوة انا عندي حق هو دا كلام واحد عاقل ينفع تقولي متفتحيش باب الشقة تاني يعني ايه مفتحش باب الشقة تاني مش فاهمة اديني سبب مقنع مفتحش بسببه باب الشقة تاني .
كان على وشك الرد ولكن منعه رنين هاتفه نظر فيه وجده الموظف المسؤول عن مشروعه ضغط على زر الاجابة سريعا وهتف اهلا يا استاذ رأفت خير .
رأفت ...........
عقد رامي حاجبيه وقال ايه بتقول ايه!!!!.
البارت السادس .
_ شهد انتي باصة ناحية بابا ليه
الټفت شهد لحمزة وهتفت بحيرة هو مكنش من
شوية بيزعقلي دلوقتي بيضحك وبيتكلم في التليفون حقيقي سبحان مغير الاحوال.
رمقها حمزة بعدم فهم ثم وضع امامها كتاب باللغة الانجليزية و قال طب بصي في الانجلش مش عارف انطق الكلمة دي قوليها كدا .
نظرت شهد في الكتاب و شعرت بالاحراج لعدم معرفتها تظاهرت بإنشغالها وتركت حمزة دون اي رد ودلفت المطبخ بمجرد دخولها اطلقت العنان لعينيها وبكت بصمت .
عند زكريا
كان يجلس بتوتر وعصبية يفكر في أمر زواجه من سلمى فدلفت عليه مديحة مبتسمة بمكر نظر لها وقال
_ ايه يا ما بتضحكي ليه .
جلست بجانبه وقالت اصل انا نزلت لعم حسني المحل بتاعه وكلمته وفرح اوي ومستنينا بليل عنده .
اتسعت عينيه وصاح بضجر ايه يا ما دا ازاي تعملي كدا هو انا كنت لسى قولتلك رأي .
هتفت مديحة بضيق وانا هاستني رأيك في ايه يا عنيا انت عارف سنك كام عندك ٣٠ سنه هاتفضل عايش على زكراها لا انا عاوزك تتجوز وتملى عليا البيت