الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية شهدي القصول من 8-15

انت في الصفحة 16 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

مرا اخرى مردفة بفضول رامي لو اعتبرنا كلامك حقيقي والبنت اللي بتحبها رواية هاتسميها ايه !.
اغمض عيناه بضيق ثم هتف بعدين بقى هاقولك بعدين تصبحي على خير.
هتفت سريعا انت مش هاترسم الكيكة بعد ما ازينها.
لم يرد عليها وانما تحرك نحو غرفته بصمت ما يشعر بيه الان خيبة امل كانت تتخيله حبيبها وتهتف بكلمات الحب له وهو صدقها للحظات وتخيل انها له حتى بعد ما استطاع البوح ما بداخله جاءت هي وبعفويتها ډمرت كل شئ آه منك انت يا شهد الحياة اي حياة انت حياة الحب والمرح والسعادة والطفولة ام حياة البؤس و العڈاب اي حياة انت يا شهدي انا .
صباح اليوم التالي .
استقيظت مبكرا تقطع قالب الحلوى ثم تضعه في الحافظة حتى تفاجئت بدخول رامي عليها وهو عابسا يضع تلك الرسمة علي المنضدة وما ان رأتها ابتسمت من حرفيته في الرسم رسمها كأنها حقيقة وحولها حمزة وزملائه وامرأة دققت في ملامحها وجدتها جميله بشعر اشقر رفعت بصرها ثم هتفت بتساؤل مين دي .
همست باسمها عدة مرات كلير كلير!!
ثم استطردت بس هي حلوة اوي وانت راسمها وكانها هي بالظبط .
هتف وهو مازال عابسا هي حلوة اصلا لو مش حلوة مكنتش هاقدر ارسمها كدا .
_ مش عارف هابقى اشوف بعدين ...
كان رده السريع وهو يخرج من المطبخ نظرت هي مرة اخرى للرسمة هاتفه طب والله انا احلى منك انتي جمالك جمال بارد انما انا جمالي جمال شرقي.
في غرفه صفاء .....
ضحكت ميمي ثم قالت اه منك انتي ياماما يا خطېرة مثلتي انك شاكة فيه واقنعتيه بالجواز .
تنهدت صفاء يارب بس يحصل اللي في بالي واخوكي يتحرك شوية اصل هاتشل.
هتفت ميمي مؤكدة هايتحرك صدقيني ياماما شهد هاتحركه طب والله نفسي اشوفها الله يخربيت الغربة وسنينها .
قالت صفاء معلش يابنتي ان شاء الله ترجعي وتشوفيها .
بمنزل زكريا ....
استقيظت على صوت طرق الباب نظرت بجانبها رأته ينام واضعا الوسادة فوق رأسه نظرت لنفسها رأت تلك المنامة الشفافة ملتصقه بجسدها سالت دمعة ساخنة منها لم تتمنى يوما ان يحدث ذلك ولكن ما باليد حيلة صوت طرق الباب لم يهدأ تنهدت بنفاذ صبر ثم قامت تبحث بعينها عن ذلك الروب حتى تغطي بيه جسدها رأته اخيرا ارتدته ثم تحركت صوب الباب اخذت نفس طويل ثم زفرته ببطئ قامت بفتح الباب نصف فتحة حتى دفعتها مديحة پعنف مردفة 
_ ايه ياختي ساعة علشان تفتحي ...
هتف زكريا بصوت ناعس فيه ايه يا ما على الصبح .
هتفت مديحة بسخرية قوم يا سبع قوم يا زينة الرجالة انت سايب مراتك ونايم .
اعتدل زكريا في نومته مردفا دا اللي هو ازاي ياما انا نايم وهي نايمة وهى عروسة وانا عريس لامؤاخذة .
اطلقت ضحكة ساخرة يا فالح هو انا المفروض اقولك تعمل ايه على العموم كمل نوم انا عاوزة السنيورة تصحى .
رفعت سلمى بصرها لها مردفة بتساؤل وانتي حضرتك عاوزني في ايه ...
رفعت مديحة احد حاجبيها مردفة هاقولك يا حبيبتي بس الاول في كام حاجه تحطيهم زي الحلقة في ودنك انا مش اسمي حضرتي اسمي اماااا

تاني حاجة تصحي الساعه ٧ تكوني تحت ايدي تاالت حاجة انا اقول اي حاجة تقولي حاضر ونعم ويا ويلك يا سواد ليليك لو فكرتي تقولي لأ اخر حاجة في المطبخ في مواعين الفرح والحنة قومي يالا اغسليهم وشطبي المطبخ وروقي الشقة علشان الناس اللي جاية ...
قاطعها زكريا بحدة اماااا سلمى لسه عروسة .
نظرت لزكريا رأته وضع الوسادة مرة اخرى على رأسه متجاهلها توجهت نحو المطبخ پانكسار وبداخلها يقين انها سوف تذوق العڈاب المر امرين على يد مديحة ...
بمنزل كريم ..
وقفت في المطبخ تجلي تلك الصحون وهي شاردة في اختلاق حجة حتى تخرج من البيت عندما علمت بمجئ 
كريمه شعرت رقيقة اعلى كتفيها الټفت ثم هتفت بخفوت 
_ صباح الخير
حاوطها هو من خصرها عنوة مردفا بمزاح صباح النور على البنور .
اغلقت الصنبور ثم مسكت تلك المنشفة نشفت يديها وهي تهتف كريم لو سمحت ابعد احنا اتفقنا على ايه .
ابتعد هو امتثالا لرغبتها مردفا بهدوء حاضر ياستي الا قوليلي انتي كنتي سرحانة في ايه !.
صمتت قليلا ثم استدرات تهتف بكذب كريم كان في شوية حاجات عاوزة اشتريها ممكن ابقى اخرج ..
ابتسم مردفا ليلى لما تعوزي تكدبي اكدبي على حد غيري ...
عقدت حاجبيها بتساؤل انت ليه بتقول كدا!..
اتسعت ابتسامته مردفا علشان عينك بتتحرك كتير وانا بكلمك معنى كدا انتي بتكدبي عليا وبعدين دا سبب تافهه انك تسرحي فيه قوليلي بجد في ايه !.
تنهددت هي بحزن مردفة كريم انا عرفت ان عمتك جاية فانا يعني كنت بفكر ان اروح اقعد في اي جنينة لغاية ما تمشي انا مش عاوزة احضر وهي موجودة انا مش هاستحمل اهانة منها ولا عاوزة اقعد اشتكيلك كل شوية وانت تتخنق
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 23 صفحات