رواية شهدي القصول من 8-15
بمشاعر اتجاهها انت مش شايف نفسك بقيت زي المراهق .
رفع حاجبيه ببرود وقال مراهق! على العموم متزعليش نفسك انا هاسيبلها البيت واقعد في المصنع الفترة اللي انتي مسافرة فيها .
هتفت صفاء بحدة لا يا رامي انا قولت كتب كتاب وبعدين متزعلش نفسك هاتفضل على وعدك دا مجرد كتب كتاب وهاتتعاملو عادي ولا كانها مراتك بس علشان الحرمانية .
دخلت شهد فاجأة ثم وضعت يديها في خصرها قائلة بتهكم ما تهدى ياعم الشبح قال انا اللي بمۏت فيك وهاموت واتجوزك .
نظر لها رامي وجدها ممسكة بحقيبتها في يديها وابدلت ثيابها اقترب منها ببطئ وقال مستفهما انتي رايحه فين
هتفت شهد بحنق رايحة في داهية مالكش دعوة .
تجاهلته شهد وتجاهلت يديه الممسكة بها ثم وجهت بصرها لصفاء مردفة بصي يا خالتي انا هامشي لان مبقاش ينفع اقعد هنا اكتر من كدا قوليله بقى يسيب ايدي .
شعرت صفاء بارتفاع ضغط دمهها والالام حادة في رأسها ترنحت في وقفتها رأها رامي كذلك اندفع
صوبها ثم اخذ بيديها هتف بقلق مالك يا امي .
قطبت شهد حاجبيها وهتفت بتوتر ايه يا خالتي انتي تعبانة والا ايه .
اغمضت صفاء عينيها بتعب وهتفت بصوت مجهد وديني اوضتي يا رامي .
في منزل كريم ..
جلست تنتظر عودته منذ خروجه بتلك الحالة لم يعد الى الان هاتفته كثيرا لم يجيب سمعت صوت باب المنزل خرجت من غرفتها وجدته يدلف الى المنزل مترنحا نظرت له باستغراب
رفع بصره اليها قائلا بصوت ثقيل للغاية ليلى انتي مستنياني .
اتجهت صوبه قائلة اوعى تكون شارب حاجة .
ضحك هو بصوت عالي اه انا شارب حاجات .
زمت شفتيها بضيق ثم همست لنفسها يالهوي عليا خليت دكتور كريم يشرب .
تعالت ضحكاته مرة ثانية ثم بدأ بالغناء يتعلمو يتعلمو من الرقة لا لا من القسۏة دي يتعلمو ..
ابتسمت هي ابتسامة صغيرة وقالت بصوت هادئ اه انا .
ترقرقت الدموع في عينيه ثم هتف بحزن امال ليه بتعملي فيا كدا ليه قلبك قاسې كدا .
نظرت لعينيه ولتلك الدموع التي يحاول جاهدا منعها مدت يديها وحاوطت وجهه بيديها وقالت بصوت حنون
ډفن وجهه في عنقها وقال بنبرة شبه باكية حبك بيعذبني يا ليلى ياريتني ما شوفتك ولا حبيتك .
وقفت هي مصډومة من عناقه لها ابتلعت ريقها بصعوبة مشاعر كثيرة متضاربة بداخلها تريد البعد وفي نفس الوقت تتمنى قربه لها تشعر بالخۏف لعانقه لها وتشعر ايضا بالاطمئنان في داخل احضانه ابتعد هو عنها بعدما شعر بعدم استجابتها ثم استقام في وقفته جاهد للتحرك نحو غرفته دون مساعدتها استفاقت هي من الشرود في مشاعرها انتبهت له فسارعت نحوه تجذب يديه وتسانده نظر لها بطرف عينيه قائلا بصوت هادئ
_ خلاص يا ليلى هاقدر ادخل اوضتي مش لدرجادي يعني .
هزت راسها برفض قائلة لا طبعا هاساعدك يالا.
ادخلته الغرفة ثم ساعدته على الجلوس على طرف الفراش انخفضت هي بعفوية وجذبت قدمه حتى تقوم بخلع حذائه جذبها هو بسرعة واجلسها على ساقيه قائلا بحب
_مكانك مش تحت عند رجلي يا ليلى مكانك هنا جنب قلبي عمرك ما تعمليها تاني .
خجلت ليلى كثيرا لوضعها ذلك ثم هتفت بتلعثم عادي يعني انت جوزي ...
قاطعها مبتسما انا جوزك اول مرة تنطقيها .
تسرب اللون الاحمر القاني لوجنيتها ثم هتفت انت عاوز ايه يا كريم .
هتف هو سريعا عاوزك .
ثم تابع مصححا قصدي عاوز فرصة تفتحي قلبك دا ليا عاوزك تحسي بقلبي عاوزك تحسي انا بعشقك قد ايه .
تسارعت دقات قلبها ثم هتفت بهمس مش هاقدر .
جذبها نحوه اكثر ثم ډفن وجه في عنقها قائلا بنفس همسها ليه يا قلبي .
سالت الدموع من عنينها ثم صمتت رفع بصره نحوها فهتف بتساؤل انتي لسه بتحبيه .
هزت رأسها بنفي ثم قالت بحزن مش قصدي عليه انا قصدي على اللى حصلي .
مد يديه وازال دموعها ثم طبع قبلة رقيقة على احدى وجنيتها قائلا بحب مش مستعجل يا حياتي خلينا نمشيها واحدة واحدة ادي فرصة لنفسك تتعرفي عليا افتحي قلبك دا ليا وللحياة صدقيني مش هاتندمي .
صمتت هي كثيرا ثم هتفت بنبرة طفولية خاېفة اوي يا كريم انا مش بعرف اتكلم مبعرفش اقول اللي جوايا نفسي اطلع اللي جوايا نفسي اعرف اتنفس تاني انا اتكسرت .
زاد من احتضانها ثم قال بحنو ايه رايك احجزلك عند دكتورة شاطرة اوي ودي هاتبقى بعيدة عني وعن اي حد