رواية شهدي القصول من 16-25
انت في الصفحة 1 من 35 صفحات
البارت السادس عشر.
نهض سريعا مد يديه ليساعدها في النهوض ولكن رفضت بقوة وازاحت يده پعنف قائلة پغضب ابعد عني .
هتف سريعا بارتباك شهد انا والله....
قاطعته بعصبية انت ايه يا رامي ايه الي انت هببته دا ازاي قدرت تعمل كدا .
احتدت عيناه پغضب وايه اللي انا عملته انت مش مراتي ولا ايه .
هتفت بصړاخ على الورق وبس .
زمجر رامي بحدة لا انتي مراتي ومش ورق وبس ويكون في علمك لو مبطلتيش سيرة الطلاق وان حد تاني يتجوزك واقسم بالله هاحبسك في اوضتك مش اخرجك منها انا راجل يا شهد مينفعش تكلميني بالاسلوب دا ابدا .
رمقته بضيق ثم هتفت بسخرية راجل على نفسك مش عليا فاهم ولا لأ.
ثم هتفت لنفسها مؤنبة انتي غلطانة بردو يا شهد يعني هو جابلك سندوتشات علشان تفطري وانتي تدبي كلامك الاهبل دا مهما كان دا جوزك لازم اراعي حتة زي دي ومتكلمش على رجالة تانية
ثم عادت تهتف لنفسها مرة اخرى اه هو جوزي بس زي اخويا....
زفرت بضيق ثم هتفت لنفسها مرة اخرى يوووه عليا بكلم نفسي تاني بس انا لازم اخد منه موقف علشان ميكررهاش تاني اه انا مش فاتحاها سبيل.
رأته يتقدم منها ولم تختفي ابتسامته وما ان اقترب حتى مد يده لكي يصافحها تنحنحت هي بإحراج ثم صافحته بابتسامة بسيطة هتف هو برزانة ازيك ياشهد عاملة ايه!.
رمقها بحزن مصطنع مردفا اخص عليك ياشهد نسيتي اسمي وانا اللي كنت فاكر انك عمري ما تنسيني زي مانا منستكيش ابدا من اللحظة اللي شوفتك فيها وانت على طول على بالي عمرك ماغبتي ابدا واسمك اتحفر جوايا.
اصطبغ وجهها باللون الاحمر ثم هتفت بارتباك اه احم شكرا ...
ضحك بخفة على ارتباكها ثم هتف يا ستي انا سامي صاحب رامي .
ثم استطرد بتساؤل الا قوليلي انت بتعملي ايه هنا!.
_ اشتغلت هنا قصدي يعني اشتغلت في الدور اللي تحت مشرفة جودة .
هزت رأسها بتأكيد اه مدام سهير فهمتني شوية في الشغل ولسه هافهم ان شاء الله .
وقفت هايدي في اخر الطرقة تتابعهم من بعيد وبرأسها مئة خطة شيطانية للايقاع بتلك الدخيلة شهد من وجهة نظرها عزمت على تنفيذ اول خطة رفعت هاتفها بهدوء ثم التقطت لهم بعض الصور ابتسمت بمكر ثم هتفت لنفسها وقعتي تحت ايدي وكويس أوي انك جيتي تشتغلي هنا كدا اللعب هايبقى حلو أوي .
بمنزل زكريا....
وضعت له الطعام على الطاولة وظلت منتظرة حتى يأمرها بشئ اخر وضع ملعقة طعام في فمه مردفا بخشونة امي فين!..
رفع بصره اليها يرمقها بتصفح من بداية وجهها الشاحب حتى ثيابها المبتلة رق قلبه وتأثر لمنظرها ثم هتف بضيق مغيرتيش هدومك ليه!.
هتفت بتهكم مقدرش الا لما امك تأمر ان اغيرها.
ترك الملعقة پعنف ثم هتف بصرامة
شديدة لمي نفسك يا سلمى انا عمال اضغط على نفسي علشان مش اقوم واضربك قلمين يظبطوكي.
صمتت وخفضت بصرها ارضا عاد هو لاكمال طعامه بينما هي شردت في حديث والدتها ماذا لو نفذته وعاملته معاملة حسنة وزودت جرعة حنانها هل حقا سوف تكسبه في صفها ام تأثير والدته اقوى ومهما فعلت سوف تظل في ذلك الچحيم ماذا لو كان بالفعل تأثيرها هى اقوى من مديحة واخذته في صفها هى في وضع يستحق التجربة رفعت بصرها ترمقه وجدته يأكل بوجه عابس بلعت ريقها بصعوبة ثم جلست على مقربة منه حول بصره عن الطعام ناظرا لها بقوة حتى هتفت هي بصوت دافئ حنون
_ زكريا ممكن اسالك سؤال!.
ضيق عينيه بتركيز مردفا اسالي!.
ارتبكت قليلا ولكنها شجعت نفسها على الحديث هو انت عمرك سمعت عني كلمة وحشة قبل كدا يعني بتاعت ولاد والكلام دا .
ابعد بصره عنها ولم يعطيها رد وتظاهر باكمال طعامه ولكنها تجرأت ومدت يديها تلمس يديه بخفة سرت رعشة بجسده ثم الټفت اليها بسرعة متحفزا يهتف بخشونة في ايه ياسلمى عاوزة ايه مني!.
هتفت هي بأعين مليئة بالدموع وبصوت مبحوح والله ما عاوزة حاجه كل اللي انا عاوزاه انك تحكم عقلك انا يا زكريا عمري ما كان ليا في الشمال وطول عمري براعي ربنا في كل حاجة انا كان ممكن اهرب ومش اتجوزك بس كملت واتجوزتك هل انا هاعمل كدا لو انا بحب واحد انت اخدت حقوقك كاملة وشوفت انا محافظة على نفسي وشرفي ازاي مامتك پتكرهني ومبتحبنيش وانت عارف كدا ومتأكد بلاش تقسي قلبك زيها علشان خاطري احنا خلاص اتكتب علينا نكمل