الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية شهدي القصول من 16-25

انت في الصفحة 14 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

بانفاسه الساخنه على وجهها شعرت تجول على بشرتها الناعمة شعرت تقترب من خفق قلبها بقوة تمسكت بقميصه طبع رقيقة بالقرب من ثم ابتعد وهو يتفحصها ويرى تأثير ما فعله بها فتحت عيناها بخجل تسربت الډماء لوجهها ابتسم بخفة على براءتها ثم هتف بخشونة هاتصل على الباص يجيب حمزة على هنا جهزي حاجة خفيفة لغاية ماخاد شاور.
تركها ثم دلف الى غرفته مغلقا الباب خلفه وضعت يديها على قلبها تحاول تهدئة دقاته السريعة والقوية 
اهدي هاموت الله يخربيتك يا رامي انت عاوز تعمل فيا ايه.
بمنزل كريم.
جلس بانهاك واضح على الاريكة يهتف بتعب اليوم كان متعب اوي متتخيليش كم العمليات والولادة..
هتفت ليلى بشرود وعينها مثبتة على نقطة ما الله يكون في عونك.
عقد حاجبيه يسال بإهتمام مالك يا ليلى من وقت ما دخلت البيت وانتي تايهة كدا.
ابتسمت ابتسامة مصطنعة مفيش .
اقترب منها وجلس مقابلها لا فيه في ايه...من حق الست بتاعت الصبح جارتك كانت عاوزكي ليه.
هتفت بتوتر مكنتش عاوزة هي...
قاطعها مستفهما هي عرفت مكانك منين!.
زاد التوتر لديها من اسئلة كريم فهتفت انا كنت كلمتها وقولتلها في حاجة !.
هز رأسه بنفي لا مفيش بس حاسس ان شوفتها قبل كدا اوكشفت عندي هاموت وافتكر ودماغي مش قادرة تجيبها.
ليلى متهايلك انت مشوفتهاش قبل كدا انا متاكدة .
قطب مابين حاجبيه وانتي ايه اللي يخلكي متاكدة ان مشفتهاش قبل كدا.
هتفت موضحة اصلها جارتي انت هاتشوفها ازاي الا معايا وهي اول مرا تيجيلي هنا.
هز رأسه متفهما امممم ممكن بردوا المهم كانت عاوزكي في ايه!.
رفعت بصرها بتوتر وعزمت على قول ما فكرت فيه وما توصلت اليه بعد معاناه هي عارفة انك غني وهي على قد حالها وابنها عاوز يتجوز وكانت مزنوقة في مبلغ كدا.
كريم فجت تطلبهم منك يعني.
هزت راسها وهي تخفض بصرها للاسفل وتحاول جاهدة كبح خۏفها وتوترها حتى هتف بهدوء 
طب وماله ياقلبي ساعديها براحتك.
رفعت بصرها بسرعة تهتف بتردد مرتبك مم..انا ممعيش فلو...
قاطعها بابتسامة بسيطة فلوس ايه يا ليلى انا ليل نهار بسبلك فلوس في درج الكمدينو اظاهر انك مبتاخديش بالك منها اديلها اللي هي عاوزاه ولو عازت اكتر عادي قوليلي اكيد مش هتاخر على مساعدة حد.
ليلى لا انا بشوفهم بس دول بردوا فلوسك قبل ما اخد منهم حاجة لازم تعرف وبعدين انت لازم تعرف هي طالبة قد ايه...
بالحارة...
عبده اؤمري يام زكريا عنيا...
مديحة بمكر بقولك يا واد فاكر لما جيت وقولتلي على ليلى لما حصلها الحاډثة اياها انت والواد

علي .
هز عبده رأسه وقاال اه فاكر طبعا وانتي حتى يومها قولتلنا نفضحها هي والبت شهد.
مديحة اه وفاكر قولتيلي ايه كمان..
حك مؤخرة راسه وحاول التذكر ثم هتف لا مش فاكر معلش فكريني.
هتفت مديحة بصوت كفيفح الافاعي مش انت قولتيلي يا واد ان لو عاوزة اكد الكلام دا عليها اجبلك كام صورة ليها وانت تعملها ششوتو حاجة يعني تفبرك ليها صور.
قطب ما بين حاجبيه مستفهما هو انتي لامؤاخذة لسه فاكرة تعمليلها ما هي غارت من الحارة مالوش لزمة ..
زفرت مديحة بنفاذ صبر ياخويا انت رغاي ليه وبتسال كتير ليه الموضوع مش يخص ليلى الموضوع يخص واحدة تانيه واحدة صاحبتي عندها مشكلة وعاوزة تفبرك صور دلني بس على الواد دا وانا اقولها .
شعر بكذبها ولكنه قام بمجاراتها واخبارها بالعنوان المنشود شكرته ثم انصرفت حدق هو في اثرها 
_ ناوية على ايه يا مديحة مش عارف حاسس بحاجة غريبة انا هاعرف بطريقتي هي ناوية على ايه ..
البارت العشروون
في عيادة الطبيبة النفسية....
ابتسمت الطبيبة بود ها بقا قوليلي انهاردا عاوزة تتكلمي
عن ايه...
ليلى بحزن من يومين شوفت شهد واتخانقت معاها انا مش عارفة صح ولا غلط ......
قاطعتها الطبيية بعملية اولا بس عرفيني مين هي شهد!
ليلى شهد دي صاحبة عمري متربين مع بعض انا اكبر منها بسنة طول عمرها صاحبتي الجدعة عمرها ما قالت لأ على حاجة عمرها ماعملت فيا حاجة وحشة ابدا اسراري كلها معاها وهي بردوا بس خانتني وفضحتني انا مش عارفة هي ليه عملت كدا .
الدكتورة هدى وفضحتك ازاي!.
ليلى بدموع يوم الحاډثة بابا قلق عليا لان تليفوني كان مقفول كلمها بليل الساعة ٣ وهي جتلي المستشفى ويومها حلفتها ما تقول لحد هي كانت عاوزة تبلغ وانا اصريت اني اروح ولما روحنا قولتلها متقوليش لحد وهي وعدتني بس خلفت وعدها تاني يوم جه زكريا يضربني وموتني ضړب وقالي ان شهد هي اللي فضحتني بابا ماټ بسببها انا مكرهتش في حياتي قدها هي السبب.
هتفت هدى بتعجب ومكرهتيش اللي اغتصبك.
رفعت بصرها ترمقها بعدم فهم قصدك ايه!.
تنهدت الطبيبة قائلة بحزم بصي ياليلى انا طول الجلسات اللي فاتت انتي بتتكلمي وانا بسمع بس مهمة الطبيب النفسي انه يعالج ويدي حلول او يصلح اخطاء المړيض عاملها او هايعملها انتي ليه لغاية دلوقتي مبلغتيش عن دا والمفروض انه يتقبض عليه ليه سكتي ليه
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 35 صفحات