الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية شهدي القصول من 26 للاخير

انت في الصفحة 10 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

بوزه في وشي يالا ربنا يستر بقى .
دخلت الغرفة ولاحت على ثغرها ابتسامة عريضة كان يتابع رسمه رفع بصره لها رمقها بضيق واخفض بصره مرة اخرى يتابع رسمه تقدمت منه وجلست بجانبه وهتفت بهدوء انا عارفة انك زعلان وليك الحق بس هما يا رامي كانوا واحشني والله وكنت عاوزاة اشبع منهم وخصوصا سلمى كانت محتاجة اللي يراعيها بعد اللي حصلها .
هتف رامي بضيق طب وانا فين من كل دا شهد انتي تقريبا نسيتي كلمة بحبك الي لسه قايلهالك من يومين انتي زي مايكون قولتلك بكرهك فابعدتي عني.
شهد انت قصدك يعني انها مأثرتش فيا ومش حستها منك.
رامي دا الظاهر قدامي.
تجمعت الدموع في عيناها سريعا وهتفت ڠصب عني اللي حصلي مكنش سهل امي ټموت وانا مش جنبها والله اعلم احساسها كان ايه وقتها واختي تتبهدل بالطريقة دي اكيد يا رامي هتاثر نفسيا انا مش جبل علشان افضل استحمل واكتم واتعامل عادي اختي كانت وحشاني يا رامي كنت عاوزاة اشم ريحة امي فيها وفي نفس الوقت انا مضايقة من نفسي اني ببعد عنك بس ڠصب عني.
رامي انا مش عاوز اعرف دا كله انا عارفو وحاسه كويس من غير ما تتكلمي اللي انا عاوز اعرفه انتي حبتيني حسيتي كلمة بحبك مني اثرت فيك ولا لأ.
اخفضت بصرها وهتفت وهي تزيل دموعها بصوت خاڤت للغاية اثرت.
رفع وجهها بطرف ابهامه وهتف بخفوت ايضا مش دي اللي انا عاوز اسمعها يا شهد.
ابعدت بصرها بعيدا عنه وهتفت بتوتر مش لازم تسمعها انت اكيد بتحسها مني.
هتف باصرار لا لازم اسمعها لان هي دي اللي هاتخليني اغفرلك اي بعد وهاتصبرني بعد كدا بصي في عيني وقوليها بردي ڼار قلبي يا شهد حياتي انا عشت سنين بحلم تكوني جنبي ويوم ما تبقي ...
قاطعته وهي تهتف بهمس بحبك..
بغرفة ليلى.
سلمى ليلى ليلى سرحانة في ايه!.
استفاقت على هتاف سلمى لها وهتفت بدون وعي ياترى بيعمل ايه دلوقتي...
ابتسمت سلمى بحب وهتفت لما انتي بتحبيه يا ليلى عاوزاة تتطلقي ليه!!.
انتبهت لها وهتفت بدموع علشان دا المفروض يحصل يا سلمى انا هادوس على قلبي وابعد واطلق منه اللي كريم عمله مش قليل يمكن انتي شايفاه بدافع الحب بس الحب مالوش دوافع اذية اللي كريم

عمله مالوش غير مبرر واحد عندي وهو انه يمتلكني باي ثمن.
سلمى بس باللي انتي حكتهولي يا ليلى هو كان بيحبك اوي وصعب تلاقي حد بيحبك اوي كدا.
هتفت ليلى بتهكم وصعب بردوا تلاقي يا سلمى حد بياذي بالشكل دا.
في غرفة رامي وشهد .
كانت نائمة على الوسادة تمسك بالغطاء جيدا وتغطي نفسها وتخفي نصف وجهها بها اما هو فاتكأ على مرفقه وتعلق بصره بها فهتف بجدية زائفة اه يعني سلمى وليلى طالبين الطلاق وانا بقى الماذون صح..
اؤمات براسها وهي تكتم ضحكتها بقوة فهتف بمزاح عيونك على فكرة بتضحك.
انزلت الغطاء قليلا وهي تردف هاتعمل ايه المفروض ابلغهم رايك..
اطلق تنهيدة قوية وقال هو بالنسبة لسلمى انا كلمت سامي له صاحبه محامي شاطر اوي هو اقترح نروحله بكرا نهدده انه يطلقها ويكتب اقرار بعدم التعرض ياما السچن وانا شايف تخلص منه من غير شوشرة ويروح لحال سبيله اما ليلى بقا هي كدا مش بتتسرع ولا ايه تهدا شوية في قرارها وبعدين انا هاروحله اكلمه بصفتي ايه.
هتفت شهد بضيق والله قولتلها يا رامي اهدي واحكمي الامور مصرة بردوا وبعدين يعني تروحله بصفتك ايه انت تروحله بصفتك جوزي اقصد يعني جوز صاحبتها وهو عارف انا ايه عند ليلى مش هايستغرب.
اقترب منها وهو ينظر لعيناها ويهتف بخفوت سيبك انتي دول اللي شدوني من اول ما شفتهم ولسه بردوا لما بقرب منك بيشدوني وبنسى نفسي.
ضحكت بغنج وهتفت بخجل واضح شوف انا بقول ايه وانت بتقول ايه انا بتكلم في حاجة مهمة.
اقترب منها لا سيبك من المهم بتاعك انا هاقولك الاهم منه خدي عندك ياستي رقم واحد انا بحبك.
هتفت هي الاخرى وانا كمان بحبك.
ابتسم رامي بحب واكمل حديثه رقم اتنين انا بعشقك..
ضغط على حروف الكلمة ببطء شديد ففعلت هي مثلما فعل وهتفت ببطء وانا كمان.
اشار الي عيونها وهتف رقم تلاتة دول خطڤوني من اول ما شفتهم .
فعلت مثلما فعل ولكنها هتفت بحديث نابع من القلب ودول سحروني من اول ما شفتهم سبحان من صورهم .
مال رأسه ناحيتها واردف رقم اربعة تعالي اقولك في ودانك علشان عيب حد يسمعنا .....
رواية شهد الحياة 
الفصل التاسع والعشرون.
للكاتبة زيزي محمد.
بقسم الشرطة ...
دخل الغرفة مكبل اليدين ومطأطأ الرأس نظرات الحزن تغزو عينيه رفع رأسه وجد رامي وسامي هتف بتساؤل نعم حضراتكوا تعرفوني..
نهض رامي يقف قبالته وهتف بهدوء امممم اعرفك انا ابقى رامي ابن خالة سلمى .
زكريا بقلق سلمى هي عاملة ايه كويسة طمني عليها!.
اؤمئ رامي برأسه واردف اه هي كويسة الحمد لله بس الجنين نزل.
زكريا بحزن ايه سقطت.
هتف رامي
10  11 

انت في الصفحة 10 من 18 صفحات