الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية امل الجزء الاول

انت في الصفحة 17 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

بعدي عنك السنتين اللي فاتوا اتأكدت ان عمري ما يت ولا ه غيره ابدا ودا اللي مخليني متة بمحاولتي معاه مش بيقولوا كل شيء مباح في ال والحړب.
طالعتها بانشداه لا تصدق ان تصدر هذه الكلمات منها ولا بهذه المشاعر التي تحملها لشقيقها يبدوا انه بالفعل ال يصنع المعجزات.
دا وصل بجد يا ليلى .
قالتها بلهفة جعلت الأخيرة تلتف برأسها نحو الجهة التي تنظر اليها لتفاجأ بشقيقها بالفعل قد أتى على التوقع ولكن الشك درها جعلها تعود لبسمة قائلة 
أيوة بس خلي بالك من أولها انتي عارفة اخويا اك وصل النهاردة لمجرد التسلية يعني لو كنت جيبتله سيرة أي بنت تاني كان....
عارفة 
صدرت منها تقاطعها بحدة لتتابع بعدها وت خفيض ومشتد 
كل اللي هتقولي عليه عارفاه وعارفه انه هوائي ومستعدة لكل الاحتمالات بس برضوا هحاول عشان لازم اخد فرصتي معاه
..... يتبع
الفصل السادس
بخطوات واثقة وهيئة أنيقة تلفت الأار نحوه أينما حل تفعل تأثيرا ليس هينا في قلوب الچنس اللطيف ليزداد زهوا واهتماما بالنفس فهذا اكثر ما يسعده يه المترة لا تغفل عن أي واحدة إن كانت تمر من أمامه أو جالسة بمحلها او حتى تتحدث مع صديقتها التي تتوقف هي الأخرى بالنظر إليه ذكي ويعرف جا كيف يسرق انتباههن وكيف لا يفعل وهالة من الضوء الجاذب تحاوطه بوسامة طبيعية ورثها عن والده و عضلي وطول فارع مجموعة من الصفات لا يمتلكها إلا القليل
مهمتها شاقة وتعرف بحجم المجهود الذي ينتظرها في الاحتفاظ به هذا ان تمت خطوتها الأولى على خير بسه للارتباط بها. 
ولكنه رائع يستحق بالفعل المغامرة
هذا ما كان ور برأسها اثناء مراقبتها له بخبث اثناء ادعاء الحديث مع ليلى والتي كانت مندمجة بالتمثيل معها حتى اذا وصل إليهم يلقي التحية شهقت تدعي المفاجأة.
عزيز معقول! انت هنا من امتى 
إيه يعني خضيتك
تمتم بها رافعا
حاجبه بمرح قبل أن يتجه بأنظاره نحو الأخرى يخاطبها 
ازيك يا بسمة
تبسمت برقة واتزان رغم طبول الفرح
التي تدوي داخلها لتجيب تحيته وت كالهمس 
اهلا يا بشمهندس عزيز اتفضل اقعد معانا انت مش غريب.
اه طبعا مش غريب.
غمغم بها يس كرسي بجوارهما ونظراته الجريئة رغم حديثه المتوازن تكاد أن ترديها قتيلة 
انا كنت معدي قريب من هنا قولت اطل اخد جولة يمكن اشوف حد من صحابي قدامي هنا قوم اتفاجأ بيكم.
كادت تفلت ضحكة عالية من الاثنتان لعلمهما بكذبه المكشوف وهما صاات التدببر للجلسة من الأساس.
تكلمت ليلى بعفويتها تج الدور 
وعلى كدة بقى لقيت حد من صحابك ولا لسة بتدور
رمقها بابتسامة خبيثة وكأنها يفهمها متمتما 
لأ يا ستي لسة ملقتش حد فيهم أنا اساسا وب داخل.
تركها ليعود ألى بسمة التي تناولت هاتفها تدعي الانشغال به حتى لا يظنها مهتمة بالحديث الدائر بينهما فخاطبها بتساؤل يسرق رها إليه 
وانتي بقى يا بسمة بتمارسي أي نشاط لما تيجي هنا ولا فاشلة وكسولة زي اللي قاعدة جمبي دي .
بس متقولش كسولة.
هتفت بها ليلى باعتراض ليعلق على قولها بتفكه ضاحكا 
يعني مهمكيش كسولة وحړقتك أوي فاشلة يا فاشلة.
استفزها لتصيح به حانقة 
بطل بقى غلاسة انا بتعصب بجد والله .
اتحرقي حتى.
تمتم بها ليز من غيظها ثم عاد للأخرى والتي تابعت هذه المرة بابتسامة لمزاحهما قبل أن تجيبه 
ما هو مش لازم اكون بمارس رياضة مة عشان مبقاش فاشلة انا عن نفسي بخاف اوي من أي نوع يفقد البنت أنوثتها يعني المشي أهو رياضة حلوة أوي والجري برضو ما يضرش
أو الرقص
قالها بإضافة على قولها بجرأة أجفلتها لتضغط بأسنانها على تها السفلى بخجل جعله يتابع بتسلية غير مبالي بوجود شقيقته 
اهو دا كمان احسن رياضة للست بيخلي ال رشيق وفي نفس الوقت كله ليونة.
كادت أن تخرج منها شهقة اعتراض كتمتها على الفور لټخطف نظرة نحو شقيقته والتي الجمها الذهول لتعود إليه وهذه العيون الخضراء المشاكسة بمكر ثعلب يستمتع برد فعلها خبييير انه حقا خبيير وهي التي كانت تظن نفسها متمكنة بذكائها لقد وضعها بمأزق اما التعصب والڠضب لجرأته في الحديث او الاندماج وقد يظنها في هذه الحالة متساهله.
لذا استعادته بأسها لتجيب بهروب من فخه 
يعني انت بتتكلم عن الستات واللي يناسبها من رياضة وانت بقى بت تمارس ايه ولا كنت بتيجي النادي زي ليلى بتلعب حوالين الطرابيزات وانت صغير
أطلق ضحكة مجلجلة كادت أن توقف قلبها من روعتها. وعلقت الأخيرة بحنق من الاثنان 
هاها يا ظرف انت وهي هو انتوا واخدني انا التريقة بتاعتكم النهاردة ولا ايه
رمقها عزيز صامتا ولم يعلق ليلتف نحو الأخرى يجيبها باهتمام 
لا يا ستي مكنتش بلعب انا أصلا ب التنس ورياضة التنشين تي تتأكدي بنفسك وتريلي مباراة انا مستعد اروح حالا دلوقتي ع الملعب كدة كدة فاضي ومعنديش حاجة النهاردة
أومأت برأسها وقد أسعدها بداية التجاوب منه لتسقط من ها الهاتف على الأرض بفعلة مقصودة منها رغم
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 40 صفحات