الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية امل الجزء الاول

انت في الصفحة 19 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

الشمسية وتعها للخلف مرددة بإعجاب 
ايه يا بني العربية دي دي جدة ولا ايه
اعتلا الاعجاب ملامح منار ولكنها لم تظهر مثل ابنتها وانتظرت تتابعه يخرج بزهو وافتخار يقارع الأخرى 
أمال يعني سايقها ليه يا ست ريهام سارقها مثلا ولا سالفها انتي تعرفي عني الكلام ده
تبسمت تلتف حولها تتمعن النظر بها مرددة بانبهار 
يعني العربية بتاعتك ېخرب عقلك يا سامح دي تجنن وشكلها اخر موديل كمان لحقت امتى تغير عربيتك القديمة
زاده قولها زهوا ليرد موجها انظاره بقصد نحو خالته 
وانا هستني لما اغيرها أنا سيبتها اساسا لاخويا الصغير لما قررت اشتريها أول اما شوفتها وعجبتني ولا ايه يا خالتو مسمعتش رأيك يعني
أومأت له بابتسامة رضا مشجعة قائلة 
في ايه يا يبي ما انت عارف من الأول رأيي فيك وفي أي حاجة تخصك او تشتريها انت زوقك دايما بيعني كلها حاجات راقية وتليق بيك بس انت مقولتليش عرفت ازاي ان احنا هنا
زاد اتساع ابتسامته يجيبها 
انا شوفتكم من أول الطريق اصلا وقولت لازم اوقفكم تشوفوها هي ليلى مش معاكم ولا ايه
جاءته الأجابة من ريهام والتي تبادلت مع والدتها ابتسامة ماكرة 
ليلى مجتش معانا يا سي بس لو عايز تعرف هي فين عشان تخليها تشوف عربيتك هتلاقيها في النادي أنا كلمتها من شوية وعرفت انها موجودة فيه دلوقت .
اومأ لها رافعا حاجبه يظهر موافقته عكس منار التي تغضنت ملامحها باستدراك فوري لغباء ابنتها المدللة وأفعالها الغير متوقعة ربما تصدمه بفعل أحمق يفسد كل تخطيطها لذلك
خرج قولها على الفور
لو هتروحلها يبقى خدني معاك اجرب العربية الجدة.
تقدم يسبقها بترحيب كي يفتح باب السيارة الفاخرة قائلا 
ومالوا يا خالتو انا اساسا كنت هوصلكم في طريقي لكن مدام غيرتي طريقك ورايحة معايا يبقى تمام قوي .
في مدرجات الجمهور كان التشجيع والتهليل لعدد من الأفرد التي تطوعت للمشاهدة أكثرهم من الفتيات ليس ا في اللعبة انما هو رغبة ملحة لتشجيعه بسمة والتي كانت تتابع ب الصقر تترصد كل شاردة وواردة رغم احتفاظها برزانة جلستها مع ليلى التي غمرها الحماس والتشجيع بحرارة 
ياللا يا عزيز ياللا زيزو يا جامد. 
كان رده بالابتسام مبتهجا يرسل نظراته لها ولصديقتها والتي كانت على ا صفيح ساخن من الغيظ لتها پعنف وتجلسها قائلة 
ما تهمدي
بقى شوية خلينا نتابع من غير روشة.
احتجت تعترض على طريقتها 
الله في ايه بسمة هو انا مضيقاكي في ايه بقى عشان تزعقيلي كدة
همست لها محذرة 
خايلتيني يا ليلى هو انا هلاقيها منك ولا من شلة البنات المايصين هناك دول دا لو كان ماتش بطولة جمهورية مكنش تشجيعهم هيبقى بالحماس ده!
تطلعت ليلى نحو ما تقصد لتعود إليه بابتسامة منتشية تز من حنقها قائلة 
قولي كدة بقى يا سوسو انتي غيرانة لا يلهم ويسيبك راحة عندك حق تخافي دا الأربعة فرز أول بجد يعني دا كفاية البنت اللي بشعر احمر هم ولا اكنها موزة لبناني حتى .
ليلي.
هتفت تلكزها بقبضتها حتى تكف عن الكلام وقد امتقع وجهها وتبدلت ملامحها لڠضب شد بهيئة أجبرت الأخرى على التراجع وقد اكتنفها ااق غريب نحوها قبل أن تنتفض فجأة معها على صوت التهليل الصاخب مع احدى تسداته المهارية نحو خصمه هللت شقيقته تصفر بفهما مشجعة 
أيوة بقى يا زيزو يا جامد
التف اليها متبسما بثقة قبل أن يلقي نحو الأخرى نظرة أدخلت الراحة بقلبها بأن اختصها هي بها دونا عن الفتيات المائعات من الجهة الأخرى ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فب الفرحة التي كانت تغمرها الان تفاجأت بقدوم اخر شخصية تتمناها الان منار 
بت يا ليلى هو انت كنتي عارفة بمجي مامتك النهاردة
الټفت ألاخيرة نحو الجهة التي تشير إليها بذقنها لتعود إليها نافية 
لا وربنا ما اعرف دي من نص ساعة بالظبط انا كنت متصلة بيها وعرفت انها مع ريهام في المول بينقوا هدوم وحاجة البيبي الجد امتى جات هنا
هو انتي لسة هتسألي
هتفت بها بسمة وهي تلملم أشيائها بعجالة مردفة لها 
انا لازم امشي حالا قبل ما تشوفني. 
قالتها الاخيرة وهي تضع النظارة الشمسية لتغطي على نصف وجهها اوقفتها ليلى قبل أن تذهب 
طب وتمشي ليه يا مچنونة هي ماما هتاكلك ما تقعدي يمكن تي منها....
قاطعتها بحدة تهمس لها بنزق 
اخرصي يا نيلة وبلاش افكارك الهبلة دي حكاية ان ا منها دي اخر حاجة في خطتنا غطي ي عشان ما تشوفنيش وانا ماشية في الطريق التاني خلى بالك بقى.
قالتها وتحركت على الفور مغمغمة 
عايزاني اصطدم بمنار من دلوقتي دا ايه العبط ده
أما ليلى والتي وقفت تتابع قدوم والدتها وهروب الأخرى بقلق وتوتر تعاظم فور رؤيتها لمن جاء تها لتتمتم رافعة طرف تها بضيق 
سامح! ودا جاي ينيل ايه في النادي
.....يتبع
الفصل السابع
توقف عن اللعب فجأة يطالع مقعدها الذي اصبح فارغا بذهابها وقد ازداد استغرابا بانصراف شقيقته
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 40 صفحات