رواية امل الجزء الاول

هو بماذا ترد ان كذبت على والدتها ربما تحاسبها ان اكتت بعد ذلك كڈب روايتها وان قالت الحقيقة ربما تفسد على بسمه خطتها من البداية.
ما تردي يا زفتة هو السؤال محتاج تفكير اوي كدة
اجفلتها الصيحة الحازمة منها ليخرج ردها بانفعال مفتعل 
ما هو انا كمان مضايقني امر التحقيق ده اللي فاتحاه معايا وانا متأخرة اساسا على ميعادي انا مش عارفة والله واحدة قابلناها بالصدفة وجات سلمت علينا يبقى خلاص بقى الستات اصحابك يعمولوا فيها موضوع كبير وحكاية ورواية نفسي افهم هي ايه غايتهم في معرفة اسم البنت اللي كانت معانا ولا اكمنها حلوة يبقى عايزين يشوفوا ايه صلتلك بيها وان كانت متاحة ولا عزيز على ة بيها اسلوب رخيص اقل رد عليه هو التجاهل عن إذنك يا ماما انا معنديش مرارة للك والعجن بتاعهم.
نهضت تكمل محاضرتها دون الاكتراث بالذهول اللذي ارتسم على ملامح منار حتى لا تعطيها فرصة لوقفها 
انا ماشية
يا ماما وياريت تبلغيهم لو ليهم غرض لبنت الناس ورا ويسألوا بنفسيهم مش يلفوا علينا بأساليب ملتوية سلام يا ماما وتبقي تبلغي تحياتي لهم
استفاقت منار لتنهض وتتبعها 
استني يا بنت انا لسة اديتك الإذن. 
بقولها الاخير كانت ليلى تصفق الباب الخارجي لتسرع بالهروب منها تعلم انها تستطيع المعرفة بنفسها اذا دققت البحث او بسؤال عزيز نفسه ولكن هذا سوف يعتمد في رده على صدق نواياه اما هي فقد أوفت بوعدها مع صديقتها بعدم ذكر اسمها امام منار
بعد قليل
وصلت الى محطتها في اللقاء مع بسمة والتي كانت تنتظرها بجوار محل الكافيه المتفق عليه لتتلقفها فور خروجها من سيارة الأجرة 
اخيرا جيتي يا زفتة انتي نص ساعة في الشمس لما اتحمصت فيها .
تبسمت ليلى تعقب على قولها بتفكه 
وما لوا يا بسوم واهو تبقي خدتي لون جد دا عزيز هيفرح قوي لما يلاقيكي متجددة وكل يوم بلون.
وكان الرد من الأخرى هو لكزة قوية بمرفقها على خصرها تأوهت بها ليلى بخفة قبل ان تجيبها بجدية وهي تدلف خلفها لداخل المحل 
امي ابتدت تعمل تحرياتها وقرشانات النادي قالولها ان كان في بنت حلوة قاعدة مع عزيز وهي بقى كانت مصممة تعرف مني اسم البنت.
ردت بسمة بقلق وهي تس كرسي امام الطاولة التي حجزتها سابقا لتجلس عليه 
وانتي كان ردك ايه أوعي تكوني قولتلها على اسمي
وضعت ليلى حقيبتها اعلى الطاولة بعد ان اتخذت مقعدها جا 
راحة انا احترت اجاوبها بإيه روحت متهربة وعاملة تمثلية خايبة عليها بس هي في كل الأحوال هتعرف دي ماما وانا عارفاها دا غير كمان انها ممكن تسأل عزيز بنفسه ويقولها.
تفتكري
صدرت منها بتساؤل أجابت عليه ليلى بسؤال مضاد 
من غير ما افتكر
افرضي انه حصل دا هيعقد الدنيا معاكي بقى ولا يوقفها من البداية راحة الافكار دي كانت بتدور في راسي من ساعة ما خرجت من البيت اصل انتي مشددة اوي في عدم معرفتها.
ردت تجيبها بحالة من الشرود 
مش عارفة راحة اخمن باللي ممكن يحصل بس انا كل اللي مركزة عليه حاليا هي ان اخد فرصتي مع عزيز بدون تدخل منها انا عارفة بحجم سيطرتها عليكم حتى مع عزيز وبرغم قوة شخصيته لكن مامتك زكية وبتعرف تدخله من مناطق مؤثرة تخليه يقتنع بوجهة نظرها بدليل رانيا دي ولا ها ولا كانت مناسبة له من الأساس بس هي عرفت تلفه وتقنعه بيها .
ايوى قبل احنا ما نبوظ عليها الدنيا .
قالتها ليلى بمزاح اثار ابتسامة ضعيفة على ثغر الأخرى والتي تابعت موضحة 
ايوة يا حلوة بس برضوا الدنيا مش مونة دي ممكن بسهولة اوي تلاقي غيرها مدام ليها سكك مع اخوكي في الإقناع
باستفهام بدا جليا على ملامحها خرج السؤال من ليلى 
طب وانتي ايه اخبارك بقى معاه عرفتي تظبطيه كدة بقى مع حوار امبارح اللي كان ع الشات ولا هو اللي ظبطك
لا طبعا هو اللي ظبطتني!
قالتها بسمة بإقرار لتتابع وابتسامة لاحت على ملامحها بإشراق 
اخوكي دا بلوة مسيحة عامل كدة زي الأكلة الحراقة تبقى عارفة انها ھتحرق معدتك وتتعب قلبك كمان ومع ذلك بتمستعي بالأكل فيها
قالتها بحالمية لفتت نظر الأخرى لتسطرد بعدها .
دا غير كمان فرق الخبرة ما بينا هو باشا كبير في عالم الات وانا وب زقيت دماغي كدة بكام سنتي عشان اكت العالم ده هتصدقيني لو قولتلك ان مش ندمانة على الكام ة الخايبة اللي مريت بيهم وقت التوهة اللي كانت صايباني في الكام سنة اللي فاتوا قبل ما احدد هدفي واعرف ان لا يمكن ابقى لحد تاني غير عزيز.
ذوت ليلى ما بين حاجبيها لتردد بتعجب 
يا نهار اسود دا احنا بنقول توبنا خلاص ويا حيطة دارينا!
عقبت على قولها باقتناع تام 
يا بنتي افهمي بقى انا قصدي خدت فكرة عن تفكير الرجالة والسيم اللي بيرموه احيانا الكلام عشان يعرفوا شخصية البنت.....
توقفت لتخرج