رواية شروق الجزء الاول
مسافر بكره الصبح راجع القاهرة.
عتمان قولت لأمك دي تدبحلك دبيحه يا ماجد
ضحك ماجد وأردف مش عارف أقولها إزاي والله بس لازم أسافر
عتمان ماشي يا إبني ربنا يوفقك.
ماجد تصبح على خير يا حاج.
عتمان وإنت من أهل الخير.
خرج ماجد وصعد متجها لغرفته بينما على الجانب الآخر خرجت من غرفة هويدا وهي تفكر بكلامها شاردة بكل كلمة نطقت بها هويدا لا تعلم اتنفذ ما أخبرتها به أم لا..أتحارب حقا أم تقف مكانها!
شروق بتوتر وخوف آسفة بس
هشام بخبث إيه يا أخويا! مراتك كانت هتقع ف لحقتها.
نظر له ماجد پغضب وقبض على معصم شروق بحدة وسحبها خلفه متجه لغرفتهم..
بينما أردف هشام وهو ينظر لمكانهم پحقد بتغير عليها مني يا ماجد إن ما خدتها منك ورجعت الحق لصاحبه مبقاش هشام يا ماجد الحق الي المفروض إن شروق تكون ليا ف الأول بس قولت اخليها ليك وبعدين اخدها منك تاني..
ماجد بسخرية ابقي حاسبي ولا اجيبلك هشام يسندك
شروق پغضب إنت بتتكلم كده ليه
ثم أكملت والغيرة باتت تتحكم بها هو أنا الي كنت ماسكاه كنت هقع وهو
لحقني قبل ما اقع الدور والباقي بقى ع الي مقرطسة الكل وكانت بټعيط ف ومش عاملة لا إحترام ليا إني مراتك ولا حتى لجوزها..!
شروق بسخرية إيه من كترهم نسيتها
ثم ضيقت حاجبيها واقتربت منه مردفة وليه ميكونش كترهم عمرك 30 سنة وبتسافر القاهرة كتير أكيد تعرف بنات بعدد شعر راسك ما هو مش هتقعد 30 سنة كده صح
ماجد بتسرع لأ هي غادة بس الي كانت ف قلبي ومكنتش شايف غيرها.
كعادته يلقي بقنبلته غير مباليا بقلبها الذي يتحطم أثرها!
ماجد بتساؤل إنت بتعملي إيه
شروق شايفني بعمل إيه
كادت أن تتحدث پغضب بينما قاطعها هو مش عايز ولا كلمة نوم مش هيكون غير جمبي وده هيستمر سواء هنا أو لما نرجع القاهرة تاني إنما جو سرير وكنبة ده مياكلش معايا أنا جوزك يا ماما مش واحدة صاحبتك قرفانة تنامي جمبها!
ثم سحبها وأردف وأيا كان جوازنا إيه هو هتنامي ف يا شروق.
شروق پغضب هو ڠصب!
ماجد شروق بجد اليوم تقيل بشكل ميتوصفش سفر وجيت مرتاحتش قعدت معاهم وبكرة الصبح هنرجع تاني للقاهرة ف نامي يلا..
ثم أكمل غامزا ولا إنت مش هاين عليك تكوني نايمة جنبي وجوازنا ع الورق
شروق پغضب إنت إنسان وقح على فكرة
ماجد وقح! إنت عاوزة دروس ف الوقاحة لأنك فهماها غلط خالص..
وأكمل وأنا مستعد اديهالك دلوقت.
ماجد شاطورة يا روحي.
ظلت تتأفف بضيق وخجل حتى غلبها النوم..
بينما في