رواية شروق الجزء الاول
معلش يا روحي متنسيش بردوا
شروق بتأفف حاضر مش هنسى يلا سلام.
ماجد سلام.
أغلق معها ونظر لهاتفه وإبتسم مرة أخرى يشعر بالغرابة من نفسه يشعر وكأنه شابا مراهقا يجرب لأول مرة بحياته معنى أن يكون بحياته إمرأة والاكثر غرابة من ذلك هو أن شعوره يختلف كثيرا عن شعور حبه لغادة أحقا كانت والدته عن حق حينما أخبرته أن غادة ليست سوى أنها تربوا معا كبروا وكل منهما يعرف أنهما لبعضهما البعض ف عقلهم تربى على تلك الفكرة!
مر اليوم عليه بالشركة وأخذ متعلقاته الموضوعة على مكتبه واستعد للذهاب حتى يحضر شروق من جامعتها.
بينما على الجانب الآخر بالجامعة انتهت محاضرتها و وقفت مع صديقتها بإنتظار مجئ ماجد..
حسن زميلهم بالدفعة آنسة شروق.
التفتت له شروق وأدرفت بتوتر نعم
ممكن الكشكول بتاعك الي دونتي فيه المحاضرات أصوره
أخذ منها الدفتر وأردف شكرا جدا ليك
اكتفت شروق بالإبتسامة بينما وقف هو يصور ما مدون الدفتر واعطاه لها مرة أخرى وأردف متشكر جدا يا شروق.
كادت أن تتحدث وهي تأخذ الدفتر من يده ولكن قبض ماجد على يدها بحدة وأمسك بالدفتر پغضب وأردف مين حضرتك
حسن بتوتر ز..زميل الآنسة شروق ف الدفعة.
شروق وهي تمسكه پخوف م..ماجد خلاص
نظر لها ماجد پغضب ولحسن الواقع أثر لکمته له ومن ثم أمسك بيد شروق پغضب وسحبها خلفه..
ركب السيارة وقادها پغضب بينما صمتت هي پخوف..
بعد وقت وصل للڤيلا ونزل من السيارة وشروق معه..
شروق وهي ترجع للخلف پخوف د.. دا حسن
ماجد بصړاخ نعم يا روح امك!!
ماجد وهو يقترب منها پغضب وهو مفيش غيرك معاه الكشكول ومفيش دكر زيه معاه كشكول
شروق پخوف م..معرفش
وقف ينظر لها پغضب بينما استجمعت هي شجاعتها وأردفت پخوف مستتر وبعدين متعصب ليه زميلي طلب يصور الكشكول واديته يصوره إيه المشكلة
ماجد وهو يقترب منها عيدي كده الي قولتيه تاني
لم تكمل جملتها حتى إقترب منها وهو يشتعل من كثرة غضبه..
ظنت أنه سيضربها و وضعت يديها أمام وجهها پخوف بينما أبتعد هو قليلا و لازال
غضبه وغيرته من يتحكمان به وأردف تعرفي يا شروق الغلط عليا أنا مش عليك..
خلع قميصه وإقترب منها وهو يردف الغلط مني من الأول إني سيبتك وقولت تفهم الأول يعني إيه جواز أساسا بس شكلك فهمتي سكوتي ده غلط يا شروق