رواية شروق الجزء الثاني
واحد
شروق طب وهنسيبك لوحدك إزاي
هويدا بإبتسامة وأنا عيلة صغيرة يا شروق ولا إيه وبعدين ده جوزي وهو أه متصاب بس بردوا هبات معاه و ف حمايته.
شروق ربنا يخليكوا لبعض ويقومه ليك بالسلامة..
تقابل السلام بينهم ورحلوا..
خارج المشفى أمام سيارة ماجد..
هشام معلش يا ماجد خد غادة معاك ع الدوار لأني رايح المزرعة أخلص كام حاجة.
ماجد ماشي يا هشام..
إبتسمت غادة بخبث وكادت أن تفتح الباب الأمامي من السيارة بعدما رحل هشام ونظرت حولها وأردفت بخبث وهي تغلقه بتوتر مصطنع آ..معلش يا شروق أصل التعود بقى..
ألقت بكلماتها وذهبت تجلس بالخلف بينما رمقتها شروق پغضب وفتحت باب السيارة وصعدت بها پغضب..
وصلوا بعد وقت للدوار وصعد ماجد و شروق لغرفتهم وغادة لغرفتها.
في غرفة ماجد و شروق..
دلفت پغضب وهي تخلع حجابها والقته على الفراش وذهبت ناحية الخزانة أخرجت من داخلها بعض الملابس التي تركتها قبل الرحيل ودلفت للمرحاض وأغلقت بابه پغضب.
ماجد بضحك مما تفعله متجوز مچنونة!
ثم أكمل بسخرية وأنا هعوز إيه من واحدة عندها 18 سنة!
أبتسم بسخرية وبدل ملابسه وجلس ينتظر خروجها..
ماجد بعدما خرجت شروق ممكن أعرف لاوية بوزك معايا ليه عملتلك إيه
شروق پغضب مكتوم معملتش ومتكلمنيش و وسع عاوزة اتخمد..
ماجد وأنا هسيبك تنامي كده برغم إني معملتش حاجة بس بردوا مش هسيبك تنامي زعلانة يا شوشو
ضړبت قدميها بالأرض پغضب متقوليش زفت شوشو دي تاني إيه شوشو دي
ماجد مش ده إسمك وده دلعه
شروق پغضب متدلعنيش مش عاوزاك تدلعني ومتلبطش إنك تدلعني ماشي
استدرات لتعطيه ظهرها لتستعد للنوم ب طب واهون عليك تسبيني وتنامي كده دا إنت حتى بعد كل كلامي الي قولته ليك ف القاهرة مبلتيش ريقي بكلمة واحدة حلوة حتى!
شروق بخجل من اقترابه لها وحديثه و..كنت عايزني أقولك إيه يعني
صمتت هي لم تجيبه بينما تحدث بتساؤل زعلانة
حركت رأسها بنفي بينما أكمل بإبتسامة ولا زال محتضن إياها طيب يلا ننام لأني ھموت وأنام يا شروق..
حاولت الإبتعاد عنه وهي تردف طب ما تنام..
تشبث بها ماجد وأردف ما أنا هنام أهو..
ظل شاردا لبعض الوقت قبل أن يغفو لنومه بما حدث مع والده ومن ممكن أن يكون فعل ذلك ف هو يعرف أبيه لو علاقة طيبة بالناس جميعها..!
غفى بعد وقت بعدما تعب من تفكيره بينما ظلت هي تلعب بخصلات شعره حتى غفت هي الأخرى..
في صباح يوم جديد يجلس الجميع على مائدة الطعام عدا عتمان..
هويدا عرفت مين الي ضړب أبوك پالنار يا هشام
توتر هشام قبل أن يجيبها بصوت متوتر لأ لسة
ماجد بشك وهو يطالع أخيه هو أبوك ليه عداوة مع حد
ثم لثوان وأكمل أو إنت مثلا!
توتر هشام من كلمته الاخيرة وأردف وأنا هيكون ليا عداوة مع مين يا ماجد
ماجد وهو يحرك كتفيه أنا بسألك يا هشام إنت الي بتشتغل هنا وداير كل الشغل الي هنا ف البلد.
نهض هشام پغضب حاول عن طريقه إخفاء توتره وأنا يعني عشان ماسك الشغل هنا يبقى تتهمني بكده
ماجد بهدوء أنا متهمتكش بحاجة يا هشام أنا بقولك يمكن إنت ليك عداوة مع حد ف عمل كده ف أبوك.
هشام وليه متكونش إنت ما أنت عندك شركتك ف القاهرة وبتكبر كل يوم عن الي قبله ف السوق أكتر أكيد ليك منافسين
قول كلام معقول يا هشام وعصبيتك دي ملهاش أي مبرر إحنا دلوقت بنتناقش والمفروض تكون خاېف على أبوك أكتر مني وإنت الي تدور مش أنا وأحنا دلوقت بنتناقش بهدوء لأن لازم نعرف مين الي عمل كده لأن ممكن الي عملها مرة يعملها تاني وأنا مش هستنى أبوك أو حد من عيلتي
غادة بخبث وهي تتدخل وسط حديثهم طب مش يمكن الي عمل كده واحد عاوز مثلا يقرص ودن حد فيكوا
هويدا طب وهنعمل إيه يا إبني
ماجد هتيجي إنت وابويا القاهرة معايا لحد ما نشوف الموضوع ده وبعدين ترجعوا البلد تاني
هويدا طب وتفتكر عتمان هيوافق
ماجد أنا هقنعه بس هستني يومين تاني يكون