الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية مها احمد

انت في الصفحة 18 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز


نايا

من اها وطلعوا بسرعه والهوا اللي كان طالع من الاسطوانه كان بېحرق هم بس في لحظات طلعوا وبقوا يمشوا في الممر الطويل اللي تحت الارض وبقي يبص حواليه شمال ويمين في كل حته عشان يشوف هيقدروا يخرجوا ازاي
بقلمي مآآهي آآحمد
القائد كان مركب في كل حته كاميرات وكان بيبص عليهم وبيشوف العبقري هيعمل اي عشان يقدر يخرج من المكان 

القائد شوفت عرف يخرج من المخزن ازاي لو حطيت حد مكانه مكانش هيفكر التفكير ده
تميم دراع القائد اليمين ده عشان انت حطيت حاجات في المخزن يقدر يستخدمها عشان يهرب
القائد المخزن ده لو كان فاضي ومافيهو حاجه العبقري برضوا كان هيهرب انا متأكد من حاجه زي كده بيعرف يهرب وما بييأسش ابدا مهما حصل
تميم وليه سيبته يهرب من المخزن ماوقفناش ليه الرجاله بتاعتنا
القائد انشر رجالتنا في كل حته مش هيعرف يطلع من المخبأ .. انا حبيت اوريلك واثبتلك انه ازاي عنده القدره انه يهرب من اي حته ويخترع اي حاجه باللي موجود وبيقدر يهرب من اي سجن مهما كان
تميم وطبعا انت عايزه عشان يهرب والدك
القائد ومش بس كده يامن عبقري زي ابوه لو حط اه في اي حاجااات كتييير هتتغير وهنرجع الدنيا زي ما كانت قبل النيزك
القائد تميم مش عايزه يطلع بره المخبأ انت فاهم 
تميم فاهم طبعا
تميم مشي وابتدي يقفل الابواب كويس جدا بتاعت المخبأ
بقلمي مآآهي آآحمد
بقلمي ماهي احمد
نايا وهي مع يامن في الممر وكانوا ماشيين جنب انابيب غاز بطول الممر
نايا هو الممر ده ما بيخلصش بقي احنا ماشيين فيه بقالنا ربع ساعه ومالهو اخر
يامن استني شويه اك هنلاقيله اخر
نايا امتي بس
يامن بص وراه لنايا وقف
يامن انا زهقت من انك كل شويه تشتكي اكبري بقي شويه .. واتحملي لحد ما نطلع من اللي احنا فيه ده
نايا اللي احنا فيه ده بسببك انت اللي وثقت في واحد ماينفعش تثق فيه
يامن بتردد انا .. انا .. انا بشړ وبرضوا بغلط بصلها وهو دايس علي سنانه وكله غيظ ولو علي الثقه انا مش هثق في حد تاني ابدا مش هثق غير في نفسي وبس
بقلمي مآآهي آآحمد
يامن ادا ه لنايا وفضل مكمل لحد ما لقي رجاله القائد جايه من بع اخد نايا بسرعه ووطي راسها ونزلوا تحت انابيب الغاز اللي جنبهم
رجاله القائد عدت من جنبهم
يامن طلع من تحت الانابيب هو ونايا بعد ما رجاله القائد مشيت و ايها وبقي دها وراه بسرعه لحد ما لقوا باب والباب ده في فتحات صغيره جدا يامن دخل لقي ورا الباب زي مربع مش اكتر مايكملش نص متر وفي زي برميل بلك اسود .. يامن ابتدي يحطه علي ه وهن بي ه
نايا بهمس انت بتعمل اي
يامن بصلها وبرئلها انها تسكت خالص
نايا كانت واقفه ورا يامن بالظبط ويامن كان مديها ه وبيبص في الفتحات الصغيره علي رجاله القائد .. واحد منهم عرف مكانهم و بالراحه جدا وبقي بيفتح الباب يامن شاور لنايا انها تقف علي جنب وما تتحركش خالص من مكانها اورلها ان
هو هيجيلها
بقلمي مآآهي آآحمد
نايا وقفت علي جنب واول ما الراجل فتح الباب ي العبقري .. العبقري كان كل ه ماده البلك دي فأي حد ييجي يه اه تتزحلق يامن ا الراجل وحطها تحت دراعه وكسرها التاني جه وكل ما ييجي يضرب يامن او يه يامن كان بيزحلق فعلا ومكانش حد بيقدر يه يامن بقي في خمسه حواليه وواحد منهم ماسك سلسله حد راح حدفها علي يامن عشان يضربوه بيها .. يامن طرف السلسله الحد بأيه د الراجل لي و ته لفها مره واحده وتناها بأه اتكسرت ولف طرف السلسله الحد بأه وبقي يضرب واحد والتاني لحد ما كلهم وقعه وزي ما ضړب برضوا اڼضرب
وبعد كده فتح الباب لنايا ومدلها اه
نايا مدت اها وت ا العبقري وبقي يجري هو ونايا لحد ما اخيرا لقوا سلم طلعوا عليه لقوا باب بس الباب مش بيتفتح غير برقم سري او بصمه ا رجع تاني للرجاله اللي ضربهم وبقي يجر واحد فيهم واخد منه اډس بتاعه
يامن بعصبيه افتح الباب 
الراجل 
يامن ضربه في يه
الراجل ااااااااه
يامن المره اللي
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 79 صفحات