رواية اسراء كاملة
ﻭﺷﻚ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺭﻭﺣﻬﺎ ...
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺻﻌﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻓ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻧﻴﺎﻡ .. ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺑ ﺑﻄﺊ ﻭﻫﺪﻭﺀ ﻇﻨﺎ ﻣﻨﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﺎ ﺃﻥ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻻﺣﻆ ﺗﺼﻠﺐ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭﺗﺸﻨﺠﻪ .. ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻓ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﻭﺗﺸﺎﻫﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻊ .. ﻫﺘﻒ ﺑ ﺟﺰﻉ
ﺑﺘﻮﻭﻭﻝ
ﺛﻢ ﻫﺮﻉ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻟﻴﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ .. ﺷﻌﺮ ﺑ ﺑﺮﻭﺩﺓ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭﺇﺭﺗﺠﺎﻓﺘﻪ .. ﺃﺯﺍﺡ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﺃﺭﺿﺎ ﺛﻢ ﺃﻭﻗﻔﻬﺎ ﻭﺃﺩﺍﺭﻫﺎ ﺇﻟﻴﻪ .. ﻟﻴﺠﺪ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺪ ﺷﺤﺐ ﻛ ﺷﺤﻮﺏ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﺜﺒﺘﺘﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ .. ﻫﺘﻒ ﺑ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺑ ﺗﻮﺟﺲ
ﺭﻓﻌﺖ ﺃﻧﻈﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻀﺎﺋﻌﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑ ﺷﺮﻭﺩ _ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻓﺘﻪ ﺩﺍ ﺣﻘﻴﻘﺔ !!
ﻭﻟﻢ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺟﻮﺍﺑﻪ ﺇﺫ ﺳﻘﻄﺖ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﺎﻗﺪﺓ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻣﻌﻠﻨﺔ ﺇﺳﺘﺴﻼﻣﻬﺎ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻬﻮﺓ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﺣﺎﻟﻜﺔ ﺍﻟﻈﻼﻡ
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ
ﻳﻮﻧﺲ
ﻋﺬﺭﺍ ﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺑﺲ ﺑﺠﺪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺒﺎﻣﺔ ﻭﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺪﺭﺕ ﺃﻛﺘﺒﻪ ﻭﻣﻜﻨﺶ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻭﺃﺳﻔﺔ ﻣﺮﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ
ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻣﻤﺘﻌﺔ
ﻻ ﺃﺗﺬﻛﺮ ﻗﻠﺒﻲ ﺇﻟﺎ ﺇﺫﺍ ﺷﻘﻪ ﺍﻟﺤﺐ ﻧﺼﻔﻴﻦ ﺃﻭ ﺟﻒ ﻣﻦ ﻋﻄﺶ ﺍﻟﺤﺐ .
ﺑ ﻳﺪ ﻣﺮﺗﻌﺸﺔ ﺃﺧﺬ ﻳﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﺑ ﺭﻓﻖ ﺣﺘﻰ ﺗﻔﻴﻖ ﻭﺑ ﻫﻤﺲ ﺃﺧﺬ ﻳﺮﺩﺩ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺘﻴﻪ
ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺭﺩ .. ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻭﺳﺒﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺘﻴﻪ .. ﺃﻣﺴﻚ
ﻳﺪﻫﺎ ﺑ ﻛﻔﻴﻪ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺗﻮﺳﻞ
ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻓﻮﻗﻲ .. ﻫﻮ ﻛﻠﺐ ﻣﻴﺴﺘﺎﻫﻠﺶ .. ﻗﻮﻣﻲ ..!!
ﺇﺑﺘﻠﻊ ﺭﻳﻘﻪ ﺑ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻜﻮﻥ .. ﻧﻬﺾ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻣﺖ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺧﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻗﺪ ﺻﺪﻯ ﺻﺪﺍﻩ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ
ﻋﻢ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ..!! ﻋﻮﺍﺍﺍﺍﺩ !!
ﺧﻴﺮ ﺇﻳﺶ ﺻﺎﺭ ﻳﺎ ﺻﺠﺮ
ﺃﻣﺴﻜﻪ ﻣﻦ ﻛﺘﻔﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻣﺴﺮﻋﺎ _ ﺩﻛﺘﻮﺭ .. ﻋﺎﻭﺯ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻓﻮﺭﺍ
ﻫﻼ ﺑﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻫﻮﻥ .. ﻻ ﺗﺠﻠﺞ ﺗﻘﻠﻖ ﻳﺎ ﺻﺠﺮ
ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺻﻮﺕ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺪﺙ ﺑ ﺭﺯﺍﻧﺔ .. ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺇﻣﺘﻨﺎﻥ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ .. ﺑﻞ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ .. ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﺣﻨﻮ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﺗﻀﺮﻉ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﻨﻬﺾ .. ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑ ﺭﻓﻘﺔ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻪ ﺑ ﺣﻨﻮ
ﻃﻴﺐ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑ ﺗﻌﺐ .. ﺛﻢ ﺭﻣﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﻧﻈﺮﺓ ﻣﺘﺄﻟﻤﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﻭﺇﻧﺤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﻳﻠﺜﻤﻪ ﺑ ﺭﻗﺔ ﺛﻢ ﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .. ﻭﻧﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻓ ﻭﺟﺪ ﻋﻮﺍﺩ ﻭ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺟﺎﻟﺴﺎﻥ ﺑ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺭﺁﻩ ﺍﻷﻭﻝ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺾ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﺑ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ
ﻛﻴﻔﻬﺎ !
ﻭﺿﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻓﻮﻕ ﺑﻴﻜﺸﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..
ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻒ ﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ
ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻗﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ _ ﻻ ﺗﺠﻮﻝ ﻫﻴﻚ .. ﻫﻲ ﻣﺜﻞ ﺑﻨﺘﻲ .. ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺸﻔﻴﻬﺎ
ﻳﺎﺭﺏ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺧﻔﻴﺾ
ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺮﻩ ﻋﺎﻭﺯﻙ
ﺃﻳﻴﻪ ﻃﻴﺐ
ﺛﻢ ﺩﻟﻔﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .. ﻭﻗﻒ ﻳﻮﻧﺲ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﻟﻴﻪ ﻣﺄﺧﺪﺗﺶ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﺩﻳﺘﻬﺎﻟﻚ ﺃﻭﺿﺘﻚ ﺃﻧﺖ !
ﻟﻴﺶ .!! ﺇﻳﺶ ﺻﺎﺭ
ﺃﻣﺴﻜﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﻦ ﺗﻼﺑﻴﺒﻪ ﻭﻫﺘﻒ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ _ ﺇﻳﺶ ﺻﺎﺭ .. ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ..!! ﻋﺮﻓﺖ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺷﺎﻓﺖ ﺑﻌﻨﻴﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ
ﺇﺭﺗﺴﻤﺖ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﻋﻮﺍﺩ ﺛﻢ ﻣﺎ ﻟﺒﺚ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﻋﺘﺬﺍﺭ
ﺃﻋﺬﺭﻧﻲ ﻳﺎ ﺻﺠﺮ .. ﻧﺴﻴﺖ ﺃﻧﺠﻠﻬﺎ ﺃﻧﻘﻠﻬﺎ ﻋﻨﺪﻱ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻟﻴﺶ ﺯﻋﻼﻥ ﻫﻴﻚ .. ﻣﻮ
ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺮﻑ
ﺗﺮﻛﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺘﻒ ﺑ ﺗﻘﺮﻳﺮ _ ﺃﻳﻮﺓ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﻌﺮﻑ .. ﺑﺲ ﻣﺶ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺩﻱ .. ﺃﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﻣﺘﻤﻨﺎﺵ ﻟﻌﺪﻭﻱ ﺃﻧﻪ ﻳﺸﻮﻑ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺯﻱ ﺩﻱ ..
ﻭﺟﻠﺲ ﻓﻮﻕ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺮﻣﻠﻴﺔ ﻭﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻋﻮﺍﺩ .. ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻪ ﻳﻮﺍﺳﻴﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﻛﻤﻞ .. ﺇﻳﺶ ﺻﺎﺭ ﻳﺎ ﺿﺠﺮ ﺟﻠﺐ ﺣﺎﻟﻚ ﻫﻴﻚ ..!! ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻫﻴﻚ
ﺟﺒﻞ
ﻭﺿﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ _ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺃﺣﻜﻲ ﻳﺎ ﻋﻮﺍﺩ .. ﺃﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﻨﺴﺘﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ .. ﻟﺴﻪ ﺣﺎﺳﺲ ﺑ ﺩﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺪﻱ .. ﻟﺴﻪ ﺣﺎﺳﺲ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻭﻛﺄﻧﻲ ﻣﺤﺒﻮﺱ ﺟﻮﺍﻩ .. ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﺍ ﻣﻴﺘﻨﺴﻴﺶ ﻭﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻳﺘﻨﺴﻲ .. ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻻﺯﻡ ﻳﺘﺤﺎﺳﺐ ﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻴﺎ ﻭ ﻓ ﻓﺮﻗﺘﻲ ﻭ ﻓ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻫﺘﻒ ﻋﻮﺍﺩ ﺑ ﻣﺆﺍﺯﺭﺓ _ ﺧﻠﺺ ﻻ ﺗﺤﻜﻲ .. ﺃﻧﺎ ﻣﻮ ﺭﺍﻳﺪ ﺃﺣﺰﻧﻚ .. ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻌﻮﻧﻚ .. ﺑﻌﺮﻑ ﺇﻧﻚ ﺭﭼﺎﻝ
ﻭﻫﺘﻌﺮﻑ ﺇﻳﺶ ﺗﺴﺎﻭﻱ