الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية اسراء كاملة

انت في الصفحة 52 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻔﺎﻥ
ﻋﻦ ﺫﺭﻑ ﺍﻟﻌﺒﺮﺍﺕ .. ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺃﻧﻪ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺇﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻰ ﺳﺎﻡ ﺛﻢ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻣﺴﺘﻐﻠﺎ ﺇﻧﺸﻐﺎﻝ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﻧﭽﻠﻲ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﺮﻥ ﻟﻴﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻔﻜﺎﻙ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺇﻋﺘﺼﺮﺕ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ .. ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺛﻮﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺣﺪﻳﺜﻪ ﺍﻟﻐﺎﻣﺾ ﻋﻦ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﻓﺎﺳﺪ .. ﺣﺴﻤﺖ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﺃﻧﻪ ﺻﻔﺤﺔ ﻟﻦ ﺗﻄﻮﻳﻬﺎ ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺑ ﺗﻤﺰﻳﻘﻬﺎ ﺇﺭﺑﺎ .. ﻛﺎﻥ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪﺗﻪ ﻛﺬﺏ ﺃﻭ ﺗﻠﻔﻴﻖ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻨﺬ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﺗﺒﺨﺮﺕ ﺃﻣﺎﻟﻬﺎ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺃﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ...

ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺃﻗﺪﺍﻡ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻭﺗﺮﻛﺾ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻌﺮ ﺑ ﺧﻮﻑ ﻻ ﺣﺪ ﻟﻪ .. ﻇﻠﺖ ﺗﻨﺎﺟﻲ ﺭﺑﻬﺎ
ﻳﺎﺭﺏ .. ﻳﺎﺭﺏ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑ ﺳﺮﻋﺔ .. ﻟﻴﺼﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻬﻠﻊ ﺑ ﺩﺭﺟﺔ ﺃﻛﺒﺮ .. ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﻌﺪﻭ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺻﻮﺕ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﺃﻛﺜﺮ .. ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮﺕ ﺑ ﻳﺪ ﺗﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻬﺎ ﻓ ﺻﺮﺧﺖ ﺑ ﺧﻮﻑ
ﻳﻮﻭﻭﻭﻧﺲ
ﺇﻫﺪﻱ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ
ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ
ﻭﻟﻢ ﺗﻔﻜﺮ ﻣﺮﺗﺎﻥ .. .. ﻛﺎﻥ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻳﺮﺗﻌﺶ ﺑ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻘﻠﻘﺔ .. 
ﺃﻧﺎ .. ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻳﻔﺔ .. ﻭﺃﻧﺖ .. ﺟﻲﺕ .. ﻭﺧﻔﺖ .. ﺧﻔﺖ ...
ﺃﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﻃﻤﺌﻨﺎﻥ
ﻫﺸﺸﺶ .. ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺎ ﺃﻫﻮ ﺟﻤﺒﻚ
.. ﻭﻣﻔﻴﺶ ﺩﺍﻋﻲ ﺗﺨﺎﻓﻲ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﻧﻔﻲ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﻧﺤﻴﺐ _ ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻳﺠﺮﺍﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺶ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻉ ﻧﻔﺴﻲ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺳﻌﺎﺩﺓ .. ﻭﻃﺮﺏ ﻗﻠﺒﻪ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ .. .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﺃﻧﺎ ﻛﻮﻳﺲ .. ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻛﻮﻳﺲ ﺃﻛﺘﺮ ﻟﻤﺎ ﺷﻮﻓﺘﻚ ﺑﺨﻴﺮ .. ﻭﻫﻜﻮﻥ ﻛﻮﻳﺲ ﺃﻛﺘﺮ ﻟﻤﺎ ﺗﺒﻄﻠﻲ ﻋﻴﺎﻁ
ﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻭﻣﺴﺤﺖ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﺑ ﻇﻬﺮ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻃﻔﻮﻟﻴﺔ
ﺃﻫﻮ .. ﺑﻄﻠﺖ ﻋﻴﺎﻁ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻭﺃﻛﻤﻞ _ ﺃﻳﻮﺓ ﻛﺪﺍ .. ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﻧﻤﺸﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﺤﺼﻠﻨﺎ ..
ﻳﻼ
ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻛﺎ ﺑ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺃﺷﺒﻪ ﺑ ﺍﻟﺮﻛﺾ .. ﺗﺠﻤﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ ﺑ ﺃﻧﺎﻣﻠﻬﺎ ﺗﺘﺨﻠﻞ ﺃﻧﺎﻣﻠﻪ ﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑ ﻛﻔﻬﺎ ﺍﻟﺮﻗﻴﻖ ﻛﻔﻪ ﺍﻟﻐﻠﻴﻆ .. ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑ ﺧﺠﻞ
ﺑﺒﻘﻰ ﻣﻄﻤﻨﺔ ﻟﻤﺎ ﺑﺘﻤﺴﻚ ﺇﻳﺪﻱ
ﺃﺣﺎﻁ ﺑ ﺃﻧﺎﻣﻠﻪ ﺃﻧﺎﻣﻠﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺇﻓﺴﺎﺩ ﺳﺤﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﻣﺎ ﺷﻌﺮ ﺑﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﺧﻔﻘﺎﻥ .. ﻧﺰﻉ ﺣﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﺃﻣﺮ ﺑﺎﺕ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻵﻥ .. ﻭﺟﻤﻮﺩﻩ ! ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻪ ﻭﺟﻮﺩ ﻓ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﺗﺒﻌﺚ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻌﺜﺮﺓ .. ﺗﺸﺘﺘﻪ .. ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻛﻤﻦ ﻳﺤﻠﻖ ﻓﻲ ﺑﺎﻃﻦ ﺍﻷﺭﺽ .. ﺃﻟﻢ ﺃﻗﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺸﻴﻊ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻮﺿﻰ ..!!
ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻳﻬﻤﺲ ﺑ ﺗﺴﺎﺅﻝ
ﺇﺣﻨﺎ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﻓﻴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ !!
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ _ ﺛﻮﺍﻧﻲ
ﺃﻭﻗﻔﻬﺎ ﺛﻢ ﺳﺤﺐ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ ﻭﺇﺗﺠﻪ ﺧﻠﻔﻬﺎ .. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺟﻬﺎﺯﺍ ﻣﺎ .. ﺃﺧﺬ ﻳﻌﺒﺚ ﺑﻪ ﺛﻮﺍﻥ .. ﺛﻢ ﻭﺿﻌﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺑ ﻣﻜﺎﻧﻪ .. ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑ ﻏﺮﺍﺑﺔ
ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ !!
ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ _ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﺑﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺃﺗﻨﻴﻦ ﻛﻴﻠﻮ
ﻃﺐ ﺇﺯﺍﻱ ..! ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﺍ ﻓﻴﻪ ﻧﺎﺱ ﺯﻱ ﺩﻭﻝ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ..!! ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻔﻬﻤﻨﻲ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ !
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ _ ﺑﺼﻲ ﺃﻱ ﻇﺎﺑﻂ ﺑﻴﺴﺎﻓﺮ ﻓ ﻣﻬﻤﺔ ﺑﺮﻩ ﺍﻟﺒﻠﺪ .. ﺑﻴﻜﻮﻥ ﻟﻴﻪ ﻛﺬﺍ ﺑﻴﺖ ﺑﻨﺴﻤﻴﻪ ﺑﻴﺖ ﺃﻣﻦ .. ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺲ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﺍ ﺑﻨﺨﻔﻴﻪ .. ﻓﻬﻤﺘﻲ !
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﺗﻔﻬﻢ ﻭﻗﺪ ﻇﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻹﻧﺒﻬﺎﺭ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ
ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺃﻋﺮﻑ ﺇﻥ ﻛﻞ ﺩﺍ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻭﺇﺣﻨﺎ ﻣﻨﻌﺮﻓﺶ !!
ﺿﺤﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺑﺘﺒﺘﺪﻱ ﺗﺤﻜﻢ ﻭﺗﺤﻞ .. ﻣﻊ ﺇﻧﻬﻢ ﻟﻮ ﺷﺎﻓﻮﺍ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻹﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﻫﻴﺸﻮﻓﻮﺍ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﻫﻴﺸﻮﻓﻮﺍ ﺑﺮﺿﻮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ...
ﺿﺤﻜﺖ ﻫﻰ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻜﺮﺕ ﺃﻥ ﺩﺍ ﻛﻼﻡ ﺃﻓﻼﻡ .. ﻃﻠﻊ ﺑﺠﺪ .. ﻭﺑﺤﻖ ﻭﺣﻘﻴﻘﻲ .. ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻓ ﻋﻮﻧﻜﻮﺍ
ﺃﻣﺎﺀ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ .. ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻼ ﻃﺮﻳﻘﻬﻤﺎ ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﻫﺎﺋﻢ ﻓﻲ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ .. ﻓ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﻔﻜﺮ ﺑ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺣﺒﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻬﺶ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻋﻘﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ .. ﻭﺑﺘﻮﻝ ﺗﻔﻜﺮ ﺑ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺃﻧﻪ ﺣﺎﻥ ﻭﻗﺖ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻳﻮﻧﺲ .. ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﻠﻊ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺻﻌﻮﺑﺔ
ﻳﻮﻧﺲ !!
ﻫﻤﻬﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ _ ﻫﻤﻤﻢ
ﺃﻏﻤﻀﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻛﻲ ﺗﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺩﺩﻫﺎ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ
ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﻋﺮﻑ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ _ ﻋﺶﺭ
ﻳﻮﻧﺲ
ﻟﻢ ﻳﺨﺬﻟﻨﻲ ﺃﺣﺪ
...
ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺧﺬﻟﺖ ﻧﻔﺴﻲ ...
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺍﻫﻨﺖ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﻭﻓﻴﺎﺀ ...
ﻫﺒﻂ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﺍﻩ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻲ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ .. ﻳﻄﻠﻖ ﺍﻟﺼﻔﻴﺮ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑ ﺳﻌﺎﺩﺓ .. ﻓ ﻗﺪ ﻧﺎﻝ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻋﺸﻖ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺴﺒﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ .. ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﺇﺻﻄﺪﻡ ﺑ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺑ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻓ ﻗﺎﻝ ﻣﻌﺘﺬﺭﺍ
ﺃﺳﻒ ﻣﺨﺪﺗﺶ ﺑﺎﻟﻲ
ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺧﻄﻮﺓ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺻﻄﺪﻡ ﺑﻪ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﻳﺨﻄﻮ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ
 

51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 56 صفحات